أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-6-2019
2102
التاريخ: 3-10-2016
1529
التاريخ: 3-10-2016
2014
التاريخ: 31-12-2021
2163
|
الروايات في ذم الرياء كثيرة ، بعضها وصفته بأنه نوع من الشرك ، وهنا نذكر قسما منها :
1- عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم ، وتحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا ، لا يريدون به ما عند ربهم ، يكون دينهم رياء ، لا يخالطهم خوف ، يعمهم الله بعقاب ، فيدعونه دعاء الغريق ، فلا يستجيب لهم !"(1)
2- وعن رسول الله (صلى الله عليه واله) ايضا قال : "إن المرائي يدعى يوم القيامة بأربعة أسماء : يا كافر ! يا فاجر ! يا غادر ! يا خاسر ! حبط عملك ، وبطل اجرك ، فلا خلاص لك بالتمس اجرك ممن كنت تعمل له"(2).
3- وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال مخاطبا زرارة (احد اصحابه) : " من عمل للناس كان ثوابه على الناس يا زرارة ! كل رياء شرك"(3).
4- جاء في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "ألرياء شجرة لا تثمر إلا الشرك الخفي وأصلها النفاق"(4).
5- في كتاب " تفسير الدر المنثور " حديث منقول عن النبي (صلى الله عليه واله) " قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : إذا كان يوم القيامة صارت أمتي على ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا ، وفرقة يعبدون الله رياء. فرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا".
فيقول للذي كان يعبد الله للدنيا : بعزتي وجلالي ، ما اردت بعبادتي ؟ فيقول : الدنيا ، فيقول : لا جرم لا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه. انطلقوا به إلى النار.
ويقول للذين يعبد الله رياء : بعزتي وجلالي، ما أردت بعبادتي ؟ قال : الرياء ، فيقول : إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لا يصعد إلي منها شيء ولا ينفعك اليوم ، انطلقوا به إلى النار.
ويقول للذي كان يعبد الله خالصا : بعزتي وجلالي ، ما أردت بعبادتي ؟ فيقول : بعزتك وجلالك لأنت أعلم مني ، كنت أعبدك لوجهك ولدارك ، قال : صدق عبدي ، انطلقوا به إل الجنة"(5).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أصول الكافي ، ج2 ، باب الرياء ، الحديث 14 .
2- وسائل الشيعة : 1 / 51 (ذيل الحديث 16).
3- وسائل الشيعة : 1 / 49 (ذيل الحديث 11).
4- سفينة البحار ، ج1 ، مادة (رئى).
5- تفسير الميزان : 10 / 186 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|