المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
السلام عليك يا داعيَ الله وربانيَّ آياته
2025-04-07
سلامٌ على آل ياسين
2025-04-07
التوجه إلى الله بأهل البيت ( عليهم السلام ) والتوجه إليهم
2025-04-07
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06

Blaschke Conjecture
4-7-2021
أموي يتحول الى أنثى بدعاء الامام
7-03-2015
عناصر الاعلام
10-8-2020
الرقابة على الجودة
30-6-2016
Teaching and learning
2025-04-03
الحكومة المصغرة
7-9-2018


عشرة احاديث حول الرياء  
  
11174   02:47 صباحاً   التاريخ: 29-4-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 309-310
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الرذائل وعلاجاتها / الكذب و الرياء واللسان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2022 2082
التاريخ: 3-10-2016 2023
التاريخ: 3-10-2016 2486
التاريخ: 21-5-2019 2122

الروايات في ذم الرياء كثيرة ، بعضها وصفته بأنه نوع من الشرك ، وهنا نذكر قسما منها :

1- عن رسول الله (صلى الله عليه واله) قال : "سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم ، وتحسن فيه علانيتهم ، طمعا في الدنيا ، لا يريدون به ما عند ربهم ، يكون دينهم رياء ، لا يخالطهم خوف ، يعمهم الله بعقاب ، فيدعونه دعاء الغريق ، فلا يستجيب لهم !"(1)

2- وعن رسول الله (صلى الله عليه واله) ايضا قال : "إن المرائي يدعى يوم القيامة  بأربعة أسماء : يا كافر ! يا فاجر ! يا غادر ! يا خاسر ! حبط عملك ، وبطل اجرك ، فلا خلاص لك بالتمس اجرك ممن كنت تعمل له"(2).

3- وعن الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) قال مخاطبا زرارة (احد اصحابه) : " من عمل للناس كان ثوابه على الناس يا زرارة ! كل رياء شرك"(3).

4- جاء في الحديث عن الإمام الصادق (عليه السلام) : "ألرياء شجرة لا تثمر إلا الشرك الخفي وأصلها النفاق"(4).

5- في كتاب " تفسير الدر المنثور " حديث منقول عن النبي (صلى الله عليه واله) " قال رسول الله (صلى الله عليه واله) :  إذا كان يوم القيامة صارت أمتي على ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا ، وفرقة يعبدون الله رياء. فرقة يعبدون الله يصيبون به دنيا".

فيقول للذي كان يعبد الله للدنيا : بعزتي وجلالي ، ما اردت بعبادتي ؟ فيقول : الدنيا ، فيقول : لا جرم لا ينفعك ما جمعت ولا ترجع إليه. انطلقوا به إلى النار.

ويقول للذين يعبد الله رياء : بعزتي وجلالي، ما أردت بعبادتي ؟ قال : الرياء ، فيقول : إنما كانت عبادتك التي كنت ترائي بها لا يصعد إلي منها شيء ولا ينفعك اليوم ، انطلقوا به إلى النار.

ويقول للذي كان يعبد الله خالصا : بعزتي وجلالي ، ما أردت بعبادتي ؟ فيقول : بعزتك وجلالك لأنت أعلم مني ، كنت أعبدك لوجهك ولدارك ، قال : صدق عبدي ، انطلقوا به إل الجنة"(5).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- أصول الكافي ، ج2 ، باب الرياء ، الحديث 14 .

2- وسائل الشيعة : 1 / 51 (ذيل الحديث 16).

3- وسائل الشيعة : 1 / 49 (ذيل الحديث 11).

4- سفينة البحار ، ج1 ، مادة (رئى).

5- تفسير الميزان : 10 / 186 .

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.