أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-3-2016
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 8-04-2015
![]()
التاريخ: 26-6-2019
![]() |
قد وقع الخلاف في يوم ورود الحسين (عليه السلام) الى كربلاء و الأصح انّه قدمها في اليوم الثاني من شهر محرم الحرام سنة احدى و ستين للهجرة، فلما نزل بها، قال: ما يقال لهذه الارض؟.
فقالوا : كربلاء، فلما سمع (عليه السلام) اسمها قال : اللهم انّي أعوذ بك من الكرب و البلاء، ثم قال : هذا موضع كرب و بلاء انزلوا، هاهنا محط رحالنا و مسفك دمائنا و هنا محل قبورنا، بهذا حدّثني جدّي رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله).
فنزلوا جميعا ونزل الحر وأصحابه ناحية ، وجاء عمر بن سعد في اليوم الثاني في أربعة آلاف مقاتل فارس واصطف مقابل جيش الحسين (عليه السلام).
قال أبو الفرج : كان عبيد اللّه بن زياد لعنه اللّه قد ولّى عمر بن سعد الريّ، فلمّا بلغه الخبر بقدوم الحسين (عليه السلام) الى العراق وجّه إليه أن سر الى الحسين أولا فاقتله فاذا قتلته رجعت و مضيت الى الري، فقال له : اتركني أنظر في أمري فتركه (ففكر تلك الليلة كثيرا حتى غلبته شقاوته) فلما كان من الغد غدا عليه فوجه معه بالجيوش لقتال الحسين (عليه السلام) .
وذكر ابن الجوزي ما يشبه هذا ثم قال : ذكر محمد بن سيرين انه قد ظهرت كرامات عليّ بن ابي طالب (عليه السلام) في هذا، فانّه لقى عمر بن سعد يوما وهو شاب فقال : ويحك يا ابن سعد، كيف بك اذا أقمت يوما مقاما تخيّر فيه بين الجنة و النار، فتختار النار .
|
|
هل يمكن أن تكون الطماطم مفتاح الوقاية من السرطان؟
|
|
|
|
|
اكتشاف عرائس"غريبة" عمرها 2400 عام على قمة هرم بالسلفادور
|
|
|
|
|
رئيس هيأة التربية والتعليم يطَّلع على سير الأعمال في المبنى الجديد لجامعة العميد
|
|
|