المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

contradictory (adj./n.)
2023-07-25
المحافظة على الصحة النفسية
6/11/2022
كيفية إنعقاد الإمامة
7-08-2015
بقاء الموضوع في الاستصحاب‏
22-5-2020
Alkenes can be cleaved using ozone (O3) to form aldehydes and/or ketones
18-9-2019
خطوات اختيار العينة
27-8-2022


ذكر الله حتى الموت  
  
1519   06:57 مساءً   التاريخ: 18-3-2020
المؤلف : السيد حسين الحسيني
الكتاب أو المصدر : مئة موضوع اخلاقي في القرآن والحديث
الجزء والصفحة : 48
القسم : الاخلاق و الادعية / أدعية وأذكار /

في حديث عن معاذ بن جبل انه قال : لا شيء من أعمال ابن ادم لنجاته من عذاب الله اكبر من ذكر الله ، فسألوه : حتى الجهاد في سبيل الله ؟!

فقال : أجل ، فالله يقول : {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ } [العنكبوت : 45].

والظاهر ان "معاذ بن جبل" سمع هذا الكلام من رسول الله (صلى الله عليه واله) : لأنه نفسه ينقل انه سأل رسول الله (صلى الله عليه واله) : اي الاعمال أفضل ؟

فقال (صلى الله عليه واله) : "ان تموت ولسانك رطب من ذكر الله"(1).

كما جاء عنه (صلى الله عليه واله) انه قال : من أشد ما فرض الله على خلقه ذكر الله كثيرا ... ثم قال (صلى الله عليه واله) : " لا اعني سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ، وان كان منه ، ولكن ذكر الله عندما احل وحرم ! فإن كان طاعة عمل بها ، وان كان معصية تركها !"(2).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- بحار الانوار : 92 / 20 .

2- تفسير نور الثقلين : 4/73 ، نقل عن أصول الكافي.

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.