أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
4125
التاريخ: 6-2-2020
3970
التاريخ: 16-3-2016
3398
التاريخ: 16-3-2016
3403
|
أن الحسين (عليه السلام) سار حتى صار على مرحلتين من الكوفة فوافاه إنسان يقال له الحر بن يزيد الرياحي و معه ألف فارس من أصحاب ابن زياد شاكين في السلاح فقال للحسين (عليه السلام) إن الأمير عبيد الله بن زياد قد أمرني أن لا أفارقك أو أقدم بك عليه وأنا والله كاره أن يبتليني الله بشيء من أمرك غير أني قد أخذت بيعة القوم فقال الحسين (عليه السلام) إني لم أقدم هذا البلد حتى أتتني كتب أهله وقدمت على رسلهم يطلبونني وأنتم من أهل الكوفة فإن دمتم على بيعتكم وقولكم في كتبكم دخلت مصركم وإلا انصرفت من حيث أتيت فقال له الحر و الله ما أعلم هذه الكتب ولا الرسل وأنا فما يمكنني الرجوع إلى الكوفة في وقتي هذا فخذ طريقا غير هذه وارجع فيه حيث شئت لأكتب إلى ابن زياد أن الحسين خالفني الطريق فلم أقدر عليه وأنشدك الله في نفسك.
فسلك الحسين طريقا آخر غير الجادة راجعا إلى الحجاز وسار هو وأصحابه طول ليلتهم فلما أصبح الحسين (عليه السلام) و إذا قد ظهر الحر وجيشه.
فقال الحسين ما وراك يا ابن يزيد.
فقال وافاني كتاب ابن زياد يؤنبني في أمرك وقد سير من هو معي وهو عين علي ولا سبيل إلى مفارقتك أو أقدم بك عليه وطال الكلام بينهما ورحل الحسين (عليه السلام) وأهله وأصحابه فنزلوا كربلاء يوم الأربعاء أو الخميس على ما قيل الثاني من المحرم.
فقال (عليه السلام) هذه كربلاء موضع كرب وبلاء هنا مناخ ركابنا ومحط رحالنا ومقتل رجالنا فنزل القوم و حطوا الأثقال ونزل الحر بنفسه و جيشه قبالة الحسين (عليه السلام) ثم كتب إلى عبيد الله بن زياد وأعلمه بنزول الحسين (عليه السلام) بأرض كربلاء.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|