أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2017
948
التاريخ: 2023-06-23
1431
التاريخ: 2-1-2017
883
التاريخ: 24-11-2019
1091
|
الأهمية الاقتصادية لقصب السكر Economic Importance
الاسم الانكليزي Sugar Cane
الاسم اللاتيني Saccharum Officinarum
قصب السكر من نباتات المناطق الحارة، وهو المصدر الأساسي لاستخراج السكر، أما المصدر الآخر فهو الشوندر السكري. ويعد قصب السكر الأول والأقدم عالميا للحصول على مادة السكر الأبيض مقارنة مع الشوندر السكري، حيث يستخلص السكر من الساق الحاوية على نسبة من 12 إلى 18% من السكر. شكل سكر القصب نحو 55-60% من الإنتاج العالمي من السكر خلال العقود الأخيرة من القرن الماضي، وحاليا تشير الإحصاءات للأعوام 2006-2007 إلى إسهام قصب السكر بحوالي 87% من الإنتاج العالمي للسكر. بالإضافة للسكر باعتباره منتجا رئيسا لهذا المحصول توجد العديد من المنتجات الأخرى المهمة، فيمكن الاستفادة من التفل المتبقي بعد الحصول على السكر في صناعة الخميرة والكحول، أو استخدامه علف للحيوانات، أو في تسميد الأراضي. وتستخدم الساق النباتية في صنع الأدوات الموسيقية وفي مواد البناء. ولابد من الإشارة إلى استخدام عصير قصب السكر الطازج مشروبا مرطبا في بلدان المناطق الحارة، أو أن يستخدم هذا العصير في الحصول على سكر خام بلون بني يتميز بقيمته الغذائية العالية إلا أنه لا يمكن حفظه لفترة زمنية طويلة.
ومن العادات الشعبية في بعض البلدان التي تزرع قصب السكر مثل المغرب ومصر عادة مص قصب السكر الذي له فوائد غذائية وصحية. ولا تقتصر الأهمية الاقتصادية لقصب السكر في إنتاج السكر أو شرب العصير، بل إن هناك عددا من الصناعات الثانوية التي يمكن أن تقوم على المنتجات الثانوية لقصب السكر، حيث يمكن تصنيع الخل والكحول من المولاس (العسل الأسود) كما تستخدم بقايا السوق في صناعة الورق والخشب وفي صناعة الحرير الصناعي (الرايون)، كذلك يمكن استخراج الشمع من الطبقة الخارجية لسيقان النباتات والاستفادة منه اقتصاديا.
تبلغ المساحة المزروعة بقصب السكر في العالم وحسب إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة FAO لعام 2006م نحو 20 مليون و399 ألف هكتار أنتجت قرابة مليارا و 292 مليون طن من قصب السكر، وتشير معطيات الفاو العام 1997 إلى أن المساحة المزروعة بقصب السكر ازدادت خلال الفترة بين عامي 1985 (15.7 مليون هكتارا) و 1997 (19.6 مليون هكتارا) لتصبح عام 2006(20.4 مليون هكتارا) بمعدل 3.9 ثم 4.7 مليون هكتارا خلال الفترات المذكورة، وتطور المردود العالمي ليصبح 68257.45 كغ . هكتار-1 عام 2006. وتشير إحصاءات منظمة الأغذية والزراعة FAO لعام 2006 إلى أن البرازيل أكبر دول العالم مساحة بقصب السكر، تليها الهند والصين وتايلاند والباكستان والمكسيك وكولومبيا وجنوب إفريقيا. واحتفظت الدول الأربع الأولى من حيث المساحة بمركزها وتميزت بالإنتاج الأعلى، وكان لدولة مصر العربية مركز الصدارة بين جميع الدول الزارعة لقصب السكر من حيث المردود (120887 كغ . هكتار-1) تلتها غواتيمالا واستراليا والصين (جدول 1). وبالنسبة إلى الدول العربية يزرع محصول قصب السكر في عدد قليل منها، كما هو مبين في الجدول (2). وتعد مصر من أكثر الدول العربية مساحة وإنتاجا ومردودا لقصب السكر تليها السودان، في حين يزرع في مساحات أقل في كل من المغرب وعمان والعراق ولبنان.
تتركز المساحة المزروعة بقصب السكر بين خطي عرض 30 شمال خط الاستواء وجنوبه، وتزداد المساحة المزروعة به عاما بعد عام مما يعني زيادة الانتاجية من الساق التكنولوجية وبالتالي من السكر.
جدول (1) مساحة قصب السكر وانتاجه ومردودة في بعض دول العالم لعام 2006.
جدول (2): مساحة قصب السكر وإنتاجه ومردوده في بعض دول العربية لعام 2006.
تعد عملية إنتاج السكر من هذا المحصول أكثر اقتصادية بالمقارنة مع الشوندر السكري، حيث يمكن أن تصل الغلة من السكر من مزارع القصب في حال اتباع مفهوم تكنولوجيا التكثيف الزراعي إلى 20 طن. هكتار-1 وفي حال الشوندر السكري فقط 5 أطنان . هكتار-1 خصوصا وأن المردود من ساق القصب يزيد عن 110 أطنان في العديد من الدول. ويزرع قصب السكر في سورية بمساحات محدودة جدا في المناطق الساحلية للاستهلاك الطازج.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|