أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-3-2018
![]()
التاريخ: 16-3-2022
![]()
التاريخ: 11-6-2019
![]()
التاريخ: 27-6-2019
![]() |
أدى التطور الذي شهدته مختلف دول العالم وزيادة عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة إلى زيادة الطلب على المياه لاستخدامها في الأغراض المختلفة ومن ثم توجه تلك المياه المستعملة نحو مجاري الصرف الصحي، والتي يتم نقلها بواسطة شبكة الصرف إلى محطات المعالجة، والتي تعمل على إجراء عمليات عدة لغرض التخلص من الآثار السلبية وما يرافقها من مخاطر لتلك المياه في حالة عدم معالجتها، كما يستفاد من تلك العملية في توفير مياه وأسمدة, وقد شهدت الأجهزة والمعدات المستخدمة في عمليات المعالجة تطوراً كبيراً في الآونة الأخيرة، ومن الأسباب المهمة لتطوير طرق معالجة تلك المياه تأثيرها في الصحة العامة والبيئة، حيث كانت المعالجة تنحصر في إزالة المواد العالقة والطافية والتخلص من المواد العضوية المتحللة وبعض الأحياء الدقيقة المسببة للأمراض، ونتيجة لتقدم العلم في مجال الكيمياء والكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الدقيقة وزيادة المعرفة بتأثير الملوثات في البيئة سواء على المدى القريب أو البعيد فضلاً عن التقدم الصناعي وإنتاج مواد جديدة جعل من الضروري تطوير طرق معالجة تلك المياه لغرض إزالة معظم الملوثات التي لم يكن من السهل إزالتها بالطرق المستعملة قديماً، ويتم تجميع مياه الصرف الصحي من عدة مصادر، وتعتمد الكميات التي يتم جمعها على المصدر ونوعية نظام التجميع المستعمل فيها ومن مصادر تلك المياه ما يأتي:
1. مياه الاستعمالات المنزلية والتجارية والخدمية كالمدارس والفنادق والمطاعم.
2. مياه الاستعمالات الصناعية.
3. مياه الاستعمالات الزراعية.
4. مياه الأمطار في حالة دمج شبكة المجاري بشبكة تصريف مياه الأمطار.
5. المياه المتسربة من المياه الجوفية.
ان المياه المستعملة الناتجة عن الاستهلاك البشري والتي يتم تصريفها إلى المجاري تعد من أكثر المصادر إنتاجاً لمياه الصرف الصحي, ولغرض قياس طاقة المجرى الاستيعابية فانه من الضروري أن يتم تبني رقم تصميمي واقعي لاستيعاب التغيرات المستقبلية بشكل كافِ ضمن عمر المجرى التصميمي، وكذلك مناسبة للأحوال الحالية.
تتألف مياه الصرف الصحي عامة من حوالي (99 %) من الماء وحوالي (1 %) من الشوائب والملوثات الضارة, ورغم ان نسبة الملوثات والشوائب المختلفة الموجودة في مياه الصرف الصحي لاتشكل أكثر من (1 %) من إجمالي هذه المياه إلا أنها تعد مصدراً مهماً للتلوث البيئي ومعظم الأمراض السارية التي تشكل خطراً على الصحة العامة, ومن هنا وجب التخلص من هذه المياه بنقلها بعيداً عن المدن ومن ثم معالجتها في محطات المعالجة لإزالة التلوث العضوي والجرثومي وللحصول على مياه نقية يمكن الاستفادة منها مرة أخرى.
أما أهم هذه الملوثات فهي :
أ- مواد عالقة
ب- مواد عضوية قابلة للتحلل
ج- كائنات حية مسببة للأمراض
د- مواد مغذية للنبات مثل (النتروجين ، الفسفور ، البوتاسيوم
ه- مواد عضوية مقاومة للتحلل
و- معادن ثقيلة
ز- أملاح معدنية ذائبة.
|
|
دخلت غرفة فنسيت ماذا تريد من داخلها.. خبير يفسر الحالة
|
|
|
|
|
ثورة طبية.. ابتكار أصغر جهاز لتنظيم ضربات القلب في العالم
|
|
|
|
|
سماحة السيد الصافي يؤكد ضرورة تعريف المجتمعات بأهمية مبادئ أهل البيت (عليهم السلام) في إيجاد حلول للمشاكل الاجتماعية
|
|
|