المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13739 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

الوظائف والانشطة التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة عند مواجهة الأزمات
2023-02-12
الإعفاء من المسؤولية العقدية في عقد النقل البري
15-1-2019
ائتلاف اللّفظ مع اللفظ
25-03-2015
الورع عن الحرام‏
23-8-2016
ابن جريج
14-11-2014
خواص القصدير
7-5-2018


زراعة الفلفل في الحقل الدائم بالشتل  
  
1116   09:11 صباحاً   التاريخ: 10-1-2023
المؤلف : أ.د احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج الفلفل والباذنجان (2001)
الجزء والصفحة : ص 60-62
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / محصول الفلفل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-1-2023 1562
التاريخ: 17-9-2020 1505
التاريخ: 17-1-2023 2261
التاريخ: 6-1-2023 1057

زراعة الفلفل في الحقل الدائم بالشتل

العمق المناسب للشتل

يفضل أن يكون شتل الفلفل عميقا في التربة، بحيث تغطي صلية الجذور والسويقة الجنينية السفلى حتى الورقتين الفلقيتين، بل إنه يفضل - كذلك - تغطية ساق النبات حتى الورقة الحقيقية الأولى يؤدي ذلك إلى سرعة تغلب البادرات على صدمة الشتل وزيادة المحصول المبكر والكلى، ذلك بسبب سرعة استفادة البادرات من الأسمدة المضافة قبل الزراعة، وانتظام حصولها على الرطوبة الأرضية، فضلا عن عدم تعرض الجذور - وهي في وضعها العميق في التربة - للتغيرات الحادة في درجة الحرارة (Vavrina وآخرون 1994). وقد بلغ المحصول الكلي للفلفل حوالى 51 طنا للهكتار (21٫4 طن للفدان) عندما كان الشتل عميقا (حتى مستوى الأوراق الفلقية أو حتى مستوى الورقة الحقيقية الأولى)، مقارنة بنحو 45 طنا للهكتار (18,9 طن للفدان) عندما كان الشتل سطحيا (حتى مستوى قمة صلية الجذور) (Vavrina  1995).

طرق ومسافات الزراعة

تتوقف طريقة زراعة الفلفل، ومسافات الزراعة المناسبة - عند الزراعة بالشتل - على الطريقة المتبعة في ري المحصول، كما يلي:

أولا: في حالة الري بالغمر:

تتبع طريقة الرى بالغمر - عبر قنوات الخطوط - في الأراضي السوداء (أراضي الواداي والدلتا)، وفيها يشتل الفلفل يدويا أو آليا على خطوط بعرض 70-80 سم (أي يكون التخطيط بمعدل 9-10 خطوط في القصبتين)، ويتم الشتل على الريشة (جانب الخط الشمالية، أو الغربية، وعلى مسافة 30-50 سم بين النبات والآخر حسب الصنف، وحسب مدى انتشار نموه الخضرى. ويفضل لإحكام عملية الشتل أن يروي الحقل رية "كدابة"، ثم يجري الشتل بعد ذلك بيومين، وتثبت النباتات في التربة جيدا، ويلي ذلك ري الحقل رية خفيفة (تجرية). ويحسن عند اتباع هذه الطريقة أن يضاف نحو 100 مل (سم3) من أحد المحاليل البادئة لكل نبات عند الشتل، وهي محاليل سمادية، بها أسمدة ذائبة بتركيزات مخففة لمساعدة الشتلة على النمو الجيد، ومواجهة الظروف غير المناسبة لها بعد الشتل.

ثانيا: في حالة الري بالرش:

يمكن اتباع طريقة الري بالرش في الفلفل في الأراضي الصحراوية في المناطق التي تنخفض فيها الرطوبة النسبية، وعندما يكون تركيز الأملاح منخفضا في مياه الرى.

تشتل نباتات الفلفل متبادلة - في خطوط مزدوجة - على مسافة 50 سم بين النباتات في الخط الواحد، و 50 سم بين كل خطين متجاورين (خط مزدوج)، و 175 سم بين منتصف الخطوط المزدوجة.

يفضل دائما أن تكون زراعة الخطوط المزدوجة على مصاطب مرتفعة، بهدف تصريف الماء الزائد، تجنبا للإصابات المرضية في قاعدة ياق النبات.

ثالثا: في حالة الري بالتنقيط:

في حالة نظام الري بالتنقيط (وهو النظام المفضل لرى الفلفل في الأراضي الصحراوية) .. يفضل أن تكون بنفس الطريقة المتبعة في حالة الري بالرش، مع جعل خرطوم (أنبوب الري في منتصف خطوط الزراعة المزدوجة. وبذا .. تكون النباتات متبادلة حول خط الرى، وعلى مسافة 50 سم من بعضها في الخط الواحد، بينما تفصل مسافة 50 سم بين كل خطين متجاورين (خط مزدوج) حول خرطوم الري، و 175 سم بين خطوط الري (منتصف الخطط المزدوجة).

يزداد محصول الفلفل عندما تكون الزراعة على مصاطب مرتفعة مقارنة بالزراعة على أرض مسطحة (Cavero وآخرون 1996). ولذا .. تفضل زراعة الفلفل عند الري بطريقة التنقيط – أو حتى بطريقة الرش - في خطوط مزدوجة على مصاطب بارتفاع 20-25 سم.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.