المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Vowels
2024-04-29
تفسير الآية (38-43) من سورة القصص
5-10-2020
Map for Protein Synthesis
29-12-2021
Dentals
11-1-2022
أحمد بن مهران
1-9-2016
الطريق نحو الكمال (الإيمان - الهجرة - الجهاد)
2024-07-23


بحر المتقارب  
  
8059   02:24 صباحاً   التاريخ: 24-03-2015
المؤلف : أبو الفتح عثمان بن جني
الكتاب أو المصدر : العروض
الجزء والصفحة : ص147-155
القسم : الأدب الــعربــي / العروض /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-03-2015 2434
التاريخ: 24-03-2015 10335
التاريخ: 24-03-2015 2664
التاريخ: 24-03-2015 3466

 وهو على ثمانية أجزاء:

 (فعولن فعولن فعولن ** فعولن فعولن فعولن) فعولن فعولن

 وله عروضان وستة أضرب

 فعروضه الأولى (فعولن) ولها أربعة أضرب فضربها الأول مثلها وبيته

 (فأما تميم تميم بن مر ** فألفاهم القوم روبى نياما) 

تقطيعه: 

 / / فأم ما

 فعولن

 (سالم

 تمي من

 فعولن

 سالم

 تمي مب

 فعولن

 سالم

 نمررن

 فعولن

 سالم

 فأل فا

 فعولن

 سالم

 همل قو

 فعولن

 سالم

 مروبى

 فعولن

 سالم

 نياما

 فعولن

 سالم)

والضرب الثاني مقصور ووزنه (فعول) وبيته

 (ويأوي إلى نسوة بائسات ** وشعث مراضيع مثل السعال) 

تقطيعه: 

 ويأوي

 فعولن

 (سالم

 إلى نس

 فعولن

 سالم

 وتن نا

 فعولن

 سالم

 ئساتن

 فعولن

 سالم

 وشع ثن

 فعولن

 سالم

 مراضي

 فعولن

 سالم

 عمث لس

 فعولن

 سالم

 سعال

 فعول

 مقصور)

 والضرب الثالث محذوف (ووزنه فعل) وبيته

 (وأبني من الشعر شعرا عويصا ** ينسي الرواة الذي قد رووا)

  تقطيعه: 

 وأب ني

 فعولن

 (سالم

 منش شع

 فعولن

 سالم

 رشع رن

 فعولن

 سالم

 عوي صن

 فعولن

 سالم

 ينس سر

 فعولن

 سالم

 رواتل

 فعولن

 سالم

 لذي قد

 فعولن

 سالم

 روو

 فعل

 محذوف)

 / / والضرب الرابع محذوف مقطوع ووزنه (فل) وبيته

 (خليلي عوجا على رسم دار ** خلت من سليمى ومن ميه) 

تقطيعه: 

 خلي لي

 فعولن

 (سالم

 يعوجا

 فعولن

 سالم

 على رس

 فعولن

 سالم

 مدارن

 فعولن

 سالم

 خلت من

 فعلون

 سالم

 سلي مى

 فعولن

 سالم

 ومن مي

 فعولن

 سالم

 يه

 فل

 مقطوع ومحذوف)

 والعروض الثانية مجزوءة محذوفة ووزنها (فعل) ولها ضربان فضربها الأول مثلها وبيته

 

 (أمن دمنة أقفرت ** لسلمى بذات الغضا) 

تقطيعه: 

 أمن دم

 فعولن

 (سالم

 نتن أق

 فعولن

 سالم

 فرت

 فعل

 محذوفة

 لسل مى

 فعولن

 سالم

 بذاتل

 فعولن

 سالم

 غضا

 فعل

 محذوف)

 والضرب الثاني محذوف مقطوع ووزنه (فل) وبيته

 (تعفف ولا تبتئس ** فما يقض يأتيكا) 

تقطيعه: 

 (/ / تعف فف

 فعولن

 (سالم

 ولا تب

 فعولن

 سالم

 تئس

 فعل

 محذوفة

 فما يق

 فعولن

 سالم

 ضيأتي

 فعولن

 سالم

 كا

 فل

 أبتر)

 

 الزحاف فيه:

 يجوز في (فعولن) القبض وهو حذف النون فيبقى (فعول)

 ويجوز في أول البيت خاصة الثلم فيبقى (فعلن) والثرم فيبقى (فعل) حاله حال الطويل سواء

 ويجوز في العروض الأولى وهي فعولن أي يقع في موضعها (فعل)

 بيت القبض

 (أفاد وجاد وساد وزاد ** وقاد وذاد وعاد وأفضل)

بيت الخرم

 (لا تعجلن هداك المليك ** فإن لكل مقام مقالا)

 بيت الثلم

 (تهوي كجندلة المنجنيق ** يرمى بها السور يوم القتال)

 بيت الثرم (فعل)

 قلت سدادا لمن جاءني ** فأحسنت قولا وأحسنت رأيا)

 بيت (فعل) في العروض

 (وعينان حمر مآقيهما ** تبصان في هامة كالرحى)

  البيت الذي تفك به دائرة المتفق 

 الرسم في داخل الكتاب

 وبيته في الدائرة

 (فأما تميم تميم بن مر ** فألفاهم القوم روبى نياما)

 (دائرة المتفق)

  رسم آخر لدائرة المتفق 

 الرسم داخل في الكتاب

 

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.