عمليات خدمة السمسم بعد الزراعة Cultural practices after planting |
1343
03:37 مساءً
التاريخ: 13-11-2019
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-2-2017
674
التاريخ: 27-2-2017
869
التاريخ: 2023-06-18
984
التاريخ: 27-2-2017
691
|
تتلخص عمليات الخدمة الأساسية لمحصول السمسم بالمحافظة على التربة مفككة، خالية من الأعشاب خصوصا وأن السمسم لا يتحمل الأراضي الموبوءة بالأعشاب في مراحل نموه الأولى، بالإضافة لضرورة تأمين حاجة النبات المائية والغذائية.
1- الترقيع والتفريد Replanting and thinning
تزداد نسبة البذور غير القادرة على الإنبات مع قدمها فيضطر بذلك المزارع لإجراء عملية الترقيع وعندها يفضل استخدام بذور جيدة غير مخزنة ويتم بها تعويض الأماكن الفارغة وريها مباشرة.
يتم في حال استخدام معدلات عالية من البذار أو إتباع طرائق الزراعة التقليدية الحصول على كثافة نباتية عالية في وحدة المساحة وذلك حسب نوع التربة فيضطر المزارع عندها إلى تفريد النباتات وإزالة الزائد منها، ويفضل تنفيذ هذه العملية بعد 4-5 أيام من ري التربة، وعندما تصل النباتات لارتفاع 8-10 سم. وتتم عملية التفريد للوصول لكثافة 8-12 نباتا/متر طولي حسب خصوبة التربة وبمسافة 10-15 سم بين النبات والآخر وتنفذ هذه العملية بمرحلة تشكل الزوج الثاني من الأوراق الحقيقية.
2- العزيق والتعشيب Hoeing and weed control
وهي من أهم عمليات الخدمة وذلك لكون السمسم محصولا ضعيف المنافسة للأعشاب لذا تتركز عمليات الخدمة بصورة أساسية على المحافظة على الحقل نظيفا خاليا من الأعشاب وذا طبقة سطحية مفككة، لذا تهدف هذه العملية إلى التخلص من الأعشاب إما بالعزق اليدوي أو باستخدام العزاقات الآلية في حالة الزراعة على خطوط مع مراعاة تحضين النباتات أثناء إجراء عملية العزق. يتم تنفيذ العزقة الأولى وخطوط الزراعة واضحة المعالم، قبل ظهور البادرات، وتنفذ العزقات اللاحقة حسب درجة ظهور الأعشاب، ويمكن إجراء عزقة بين كل ريتين يدوية أو آلية. وأخيرا، فإنه يمكن استخدام مبيدات الأعشاب Herbicides المناسبة قبل الزراعة أو بعدها.
3- الري Irrigation
يزرع السمسم مطريا أو مرويا، ولعل جذوره المتعمقة في التربة تساعده على تحمل الجفاف النسبي أكثر من القطن، وهو محصول حساس للرطوبة الزائدة في مراحل نموه كافة.
يختلف عدد الريات باختلاف التربة، مرحلة النمو، نسبة الرطوبة والعوامل البيئية، فيعطى 3-4 ريات في الأتربة المتوسطة القوام وبفاصل 10 - 15 يوما بين الرية والأخرى، بينما يعطى المحصول عدد أكبر من الريات قد يصل إلى 10 في الأتربة الرملية الخفيفة والجو الجاف، ويجب إيقاف الري قبل الحصاد بفترة 15 يوما، وعدم الري الغزير بعد الزراعة مباشرة خوفا من انجراف البذور وكذلك في مرحلة البادرات. وقد وجد أن ري المحصول بعد أن تكمل النباتات ثلاثة أرباع دورة حياتها غالبا ما يؤخر النضج من دون أي زيادة ملحوظة في الغلة. وأخيرا يعد الري من عمليات الخدمة المهمة في المناطق شبه الاستوائية الجافة.
يعد السمسم من المحاصيل الحساسة للري والرطوبة الأرضية المرتفعة حيث تسبب المياه الراكدة في الحقل مع توفر درجة الحرارة المرتفعة لانتشار فطريات الذبول بدرجة كبيرة، ويسبب تعطيش النباتات عدم كفاءتها في امتصاص العناصر الغذائية من التربة الأمر الذي يؤدي إلى ضعف نمو النباتات وسهولة تعرضها للإصابة بأمراض الذبول، كما أن زيادة الرطوبة أو العطش يؤدي إلي تساقط الأزهار والعلب الثمرية حديثة التكوين، مما يؤدي في النهاية إلي نقص كبير في المحصول، ولذلك يراعي الانتظام في الري (وعدم تعطيش النباتات) على أن يكون الري في الصباح الباكر أو في آخر النهار، حيث يجب منع الري أثناء وقت الظهيرة. وللحصول على محصول وفير يراعى الآتي عند الري:
1) عدم ترك المياه الراكدة بالحقل ويجب صرفها حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بالذيول.
2) إجراء الري بإحكام على فترات منتظمة خاصة طول موسم النمو.
3) عدم تعطيش النباتات في الفترة الأولى من حياتها لأن هذا يؤثر في قوة النمو الخضري والثمري بعد ذلك.
4) عدم الري في فترة الظهيرة لارتفاع درجات الحرارة التي تساعد على انتشار مرض الذبول.
5) عدم الري بعد ظهور علامات النضج.
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|