المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

الامتصاص Absorption
16-6-2022
مصادرة المنهج العقلي
9-5-2017
The classical image problem
4-1-2017
الصدق‏ يوجب دخول الجنة
7-12-2015
وصف الامام (عليه السلام) حال الانسان في الدنيا
21-4-2016
الأسلوب العمليّ في الأمر والنهي
2024-07-02


مسؤولية صغير السن في القرون الوسطى  
  
1964   11:12 صباحاً   التاريخ: 29-8-2019
المؤلف : موسى بن سعيد
الكتاب أو المصدر : اثر صغر السن في المسؤولية الجنائية في الفقه والقانون الجزائري
الجزء والصفحة : ص91-92
القسم : القانون / القانون العام / المجموعة الجنائية / قانون العقوبات / قانون العقوبات العام /

لم تكن أوربا في القرون الوسطى تخص صغار السن بتشريع خاص، أو تميز في قوانينها بين الصغار والكبار ولا حتى بين الإنسان والحيوان، بل بلغت القسوة إلى حد تسليط العقوبات على الأموات والحيوانات (1)، وقد ورثت هذه القسوة والشدة من التشريعات القديمة كالتشريع اليوناني والروماني (2) ، وبقيت هذه الشدة والقسوة في قوانين بعض الدول الأوربية إلى القرن التاسع عشر، فالقانون الإنجليزي كان " يأخذ بالمساءلة الجمعية فكان يبيح بيع الأولاد وفاء لغرامات مالية يحكم بها على ذويهم أو آبائهم في بعض الجرائم " (3) وفي سنة 1814 حكم  على ثلاثة أولاد في سن الثامنة والتاسعة والحادية عشر بالإعدام بسبب سرقة زوج حذاء (4) ، وفي سنة 1840 حكم على صغير في الخامسة عشرة من عمره بالنفي لمدة أربعة عشرة سنة لأنه سرق أربعين برتقالة وخمسين بيضة (5) ، كما كانت قوانين الدانمارك تبيح دم الطفل في حالة القتل  العمد، وتحكم عليه قوانين النرويج في هذه الحالة بالنفي سنة كاملة خارج البلاد (6) . وبمجيء الثورة الفرنسية وانتشار بعض الأفكار الإنسانية التي تحمي حقوق الإنسان بفضل جهود كثير من المصلحين وعلماء الاجتماع والفلاسفة مثل مونتسكيو وأوجست كونت وتارد وغيرهم بدأت القوانين والتشريعات تتخلى عن فكرة الردع والانتقام إلى الإصلاح والعلاج  (7) ، وميزت بين جنوح الأحداث وإجرام الكبار وجعلت للصغار تشريعا خاصا " وبدأ تطور التشريع الجنائي بشأن الأحداث انطلاقا من فرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية . ووصولا إلى بقية دول العالم "  (8) .

____________

1- حامد راشد: انحراف الأحداث من منظور السياسة الجنائية المعاصرة، ط 1 ، 1996 م ، ص 56 - 62 ، وقد ساق وقائع سجلها تاريخ القضاء في أوربا كان المتهمون فيها حيوانات عجماوات منها محاكمة الذئاب التي جرت في زيورخ عام 1442 ، ومحاكمة الخنازير التي جرت في مدينة falaise الفرنسية عام 1356 وفي مدينة  savigny  عام 1547 ومحاكمة الخيل التي جرت في مدينة ديجون عام 1639 ومحاكمة  الجرذان والحشرات والدببة التي جرت في الغابة السوداء في ألمانيا عام 1499 .... وغيرها .

2 - وقد عبر عن هذه الحقيقة الفقيه الألماني " يبرنح " بقوله أن الأنظمة القانونية الرومانية كانت دليلا على سيطرة روح الانتقام الأعمى حتى على قواعد القانون، إذ كان هدف هذه القواعد هو مواجهة الفعل برد فعل من نفس مادته، فقد كان يقابل الضرر أيا كان مصدره بضرر أشد، ولو كان مصدر الضرر حيوانا غير عاقل، وكانت عناية القانون منصبة على مادة الفعل وأثره المادي وضرره الواقعي دون التفات إلى الفاعل " حامد راشد: انحراف الأحداث ص 62

3 - محمد عبد القادر قواسمية: جنوح الأحداث في التشريع الجزائري، ط 1992 م، المؤسسة الوطنية للكتاب، الجزائر ص 23

4 - حامد راشد: المرجع السابق ص 60

5 - محمد عبد القادر قواسمية: جنوح الأحداث في التشريع الجزائري ص 24

6 - محمد عبد القادر قواسمية: المرجع السابق ص 23

7- محمد عبد القادر قواسمية: جنوح الأحداث في التشريع الجزائري ص 24 ، زينب أحمد عوين: قضاء الأحداث ( دراسة مقارنة )، ط 1  ، 2003 م، دار الثقافة، الأردن  ، ص 36 ، حامد  راشد: المرجع السابق ص 64

8 - زينب أحمد عوين: المرجع السابق ص 37




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .