أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3280
التاريخ: 7-03-2015
3607
التاريخ: 7-4-2016
3349
التاريخ: 7-4-2016
4102
|
قام بالأمر بعد أبيه (عليه السلام) وله سبع وثلاثون سنة .
وأقام في خلافته ستّة أشهر وثلاثة أيّام ، ووقع الصلح بينه وبين معاوية في سنة إحدى وأربعين وإنّما هادنه (عليه السلام) خوفاً على نفسه ؛ إذ كتب إليه جماعة من رؤساء أصحابه في السرّ بالطاعة وضمنوا له تسليمه إليه عند دنوّهم من عسكره ، ولم يكن منهم من يأمن غائلته إلاّ خاصّة من شيعته لا يقومون لأجناد الشام .
وكتب إليه معاوية في الهدنة والصلح وبعث بكتب أصحابه إليه ، فأجابه إلى ذلك بعد أن شرط عليه شروطاً كثيرة، منها: أن يترك سبّ أمير المؤمنين (عليه السلام) والقنوت عليه في الصلاة، وأن يؤمن شيعته ولا يتعرّض لأحد منهم بسوء، ويوصل إلى كلّ ذي حقّ حقّه .
فأجابه معاوية إلى ذلك كلّه ، وعاهده على الوفاء به ، فلمّا استتمّت الهدنة قال في خطبته : إنّي منّيت الحسن وأعطيته أشياء جعلتها تحت قدمي ، لا أفي بشيء منها له!!وخرج الحسن (عليه السلام) إلى المدينة وأقام بها عشر سنين ، ومضى إلى رحمة الله تعالى لليلتين بقيتا من صفر سنة خمسين من الهجرة وله سبع وأربعون سنة وأشهر مسموماً، سمّته زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس ، وكان معاوية قد دسّ إليها من حملها على ذلك وضمن لها أن يزوّجها من يزيد أبنه وأوصل إليها مائة ألف درهم فسقته السمّ .
وبقي (عليه السلام) مريضاً أربعين يوماً، وتولّى أخوه الحسين (عليه السلام) غسله وتكفينه ودفنه عند جدّته فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف بالبقيع .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|