المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6234 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

لهدي- الذبح- النحر
29-9-2016
تقرير المقابلة
30-3-2022
البدل
21-10-2014
العموم بلحاظ الاجزاء والافراد
29-8-2016
تحديد آثار مبدأ اقليمية قانون القاضي
9/12/2022
رد الخبير
21-6-2016


الهجرة والتباعد  
  
1543   10:10 صباحاً   التاريخ: 23-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : ۱۸۸
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / رذائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: السيدعبدالحس 2492
التاريخ: 25-9-2019 2122
التاريخ: 2-8-2022 2768
التاريخ: 6-10-2016 3845

لا ريب في كونه من نتائج العداوة والحقد أو الحسد أو البخل، فيكون من رذائل قوة الغضب أو الشهوة، وهو من ذمائم الافعال.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (إيما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان إلا كانا خارجين من الاسلام، ولم يكن بينهما ولاية فأيهما سبق الكلام لأخيه كان السابق الى الجنة يوم الحساب)(1).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (لا يحل لمسلم أن يهجر آخاه فوق ثلاث)(۲).

وقال الصادق (عليه السلام): (لا يفترق رجلان على الهجران إلا استوجب أحدهما البراءة واللعنة وربما استحق ذلك كلاهما، فقال له معتب: جعلني الله فداك، هذا للظالم فما بالمظلوم؟

قال: لأنه لا يدعو الى صلة أخاه ولا يتعامل له عن كلامه، سمعت أبي (عليه السلام) يقول: إذا تنازع إثنان فعادى أحدهما الآخر فليرجع المظلوم الى صاحبه، حتى يقول لصاحبه: أي أخي، أنا الظالم حتى يقطع الهجران بينه وبين صاحبه، فإن الله تبارك وتعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم)(3).

وقال (عليه السلام): (لا يزال ابليس فرحاً ما اهتجر المسلمان فاذا التقيا اصطكت ركبتاه وتخلعت أوصاله، ونادى: يا ويله ما لقى من الثبور)(4).

وقال الباقر (عليه السلام): (إن الشيطان يغري بين المؤمنين، ما لم يرجع أحدهم عن دينه، فإذا فعلوا ذلك استلقى على قفاه وتمدد ثم قال: فزت فرحم الله امرئاً آلف بين وليين لنا، يا معشر المؤمنين تآلفوا وتعاطفوا)(5).

والاخبار الواردة في ذم الهجرة والتباعد كثيرة.

__________________________

(۱) عوالي اللئالي: 162/1.

(۲) بحار الانوار: ۱۸۸/۷۲.

(۳) مشكاة الانوار: 365.

(4) الف حديث في المؤمن: 335.

(5) منية المريد: 326.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.