المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

تفسير الاية (194-195) من سورة البقرة.
1-3-2017
السيد الأمير محسن بن المير محمد سليم الموسوي
18-1-2018
التسامح
23-9-2016
تنظيم عمل النساء
22-2-2017
تفسير الآية (41-48) من سورة ص
21-4-2020
بناء رحلة البطل في السيناريو
2023-04-06


العهد مع قريش محترم  
  
1505   10:56 صباحاً   التاريخ: 3-8-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص282
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-9-2016 3120
التاريخ: 2024-07-14 443
التاريخ: 4-3-2022 2478
التاريخ: 12-7-2020 1569

يقول حذيفة بن اليمان : إنه لم يمنعني عن أن أشهد بدراً إلا أنني وأبو الحسيل خرجنا والتقينا بقريش فقالوا : إنكما تريدان محمداً، فقلنا: إنما نريد المدينة، فاخذوا علينا عهد الله أن نرجع إليهم ونكون معهم، فلما أقبلنا إلى رسول الله (صلى الله عليه واله) وقصصنا عليه خبرنا، أمرنا بالانصراف والعودة لما أعطينا من العهد.

ورد في المغازي أنه بينما كان سهيل بن عمر مشغولا مع رسول الله (صلى الله عليه واله) في كتابة وثيقة صلح الحديبية، أقبل أبو جندل- وهو ابن مهيل - فاراً من قريش ولاجئاً إلى رسول الله (صلى الله عليه واله)، فلما رآه سهيل قام إليه وضرب وجهه بغصن شوك، فصاح أبو جندل بأعلى صوته : يا معشر المسلمين، أرد إلى المشركين يفتنونني في ديني؟

فرفع رسول الله (صلى الله عليه واله) صوته فقال : يا أبا جندل، اصبر واحتسب، فإن الله جاعل لك ولمن معك فرجا ومخرجا، إنا قد عقدنا بيننا وبين القوم صلحاً، وأعطيناهم على ذلك عهداً، وإنا لا نغدر)).




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.