المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

حديث الاطلاق في الاستدلال على أصالة البراءة
24-8-2016
كيفية وقوف المأموم في الجماعة.
17-1-2016
الديانة اليهودية عند العرب قبل الاسلام
8-11-2016
حدود التولي والتبري
2023-09-04
الوفاء لأهل الغدر غدر عند الله
17-12-2020
حكمة علي (عليه السلام) وفهمه
30-01-2015


سرية عبد الله بن رواحة  
  
1795   08:21 مساءً   التاريخ: 22-7-2019
المؤلف : الواقدي
الكتاب أو المصدر : المغازي
الجزء والصفحة : ص 436
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

سريةٌ أميرها كرز بن جابر

لما أغير على لقاح النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بذي الجدر في شوال سنة ست، وهي على ثمانية أميالٍ من المدينة

حدثنا خارجة بن عبد الله، عن يزيد بن رومان، قال: قدم نفرٌ من عرينة ثمانيةٌ على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فأسلموا، فاستوبأوا المدينة فأمر بهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى لقاحه، وكان سرح المسلمين بذي الجدر، فكانوا بها حتى صحوا وسمنوا. وكانوا استأذنوه يشربون من ألبانها وأبوالها، فأذن لهم فغدوا على اللقاح فاستاقوها، فيدركهم مولى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومعه نفرٌ فقاتلهم، فأخذوه فقطعوا يده ورجله، وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وانطلقوا بالسرح، فأقبلت امرأة من بني عمرو بن عوف على حمارٍ لها حتى تمر بيسار تحت شجرة، فلما رأته وما به - وقد مات - رجعت إلى قومها وخبرتهم الخبر، فخرجوا نحو يسار حتى جاءوا به إلى قباء ميتاً. فبعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في أثرهم عشرين فارساً، واستعمل عليهم كرز بن جابر الفهري، فخرجوا في طلبهم حتى أدركهم الليل، فباتوا بالجرة وأصبحوا فاغتدوا لا يدرون أين يسلكون، فإذا هم بامرأة تحمل كتف بعير، فأخذوها فقالوا: ما هذا معك؟ قالت: مررت بقومٍ قد نحروا بعيراً فأعطوني. قالوا: أين هم؟ قالت: هم بتلك القفار من الحرة، إذا وافيتم عليها رأيتم دخانهم. فساروا حتى أتوهم حين فرغوا من طعامهم، فأحاطوا بهم فسألوهم أن يستأسروا، فاستأسروا بأجمعهم لم يلفت منهم إنسانٌ، فربطوهم، وأردفوهم على الخيل حتى قدموا بهم المدينة، فوجدوا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالغابة، فخرجوا نحوه.

قال خارجة: فحدثني يزيد بن رومان قال: حدثني أنس بن مالك قال: فخرجت أسعى في آثارهم مع الغلمان حتى لقي بهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالزغابة بمجمع السيول، فأمر بهم فقطعت أيديهم وأرجلهم، وسملت أعينهم وصلبوا هناك. قال أنس: إني لواقفٌ أنظر إليهم.

قال الواقدي: فحدثني إسحاق، عن صالح مولى التومه، عن أبي هريرة، قال: لما قطع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أيدي أصحاب اللقاح وأرجلهم وسمل أعينهم نزلت هذه الآية: " إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فساداً أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلافٍ... " الآية. قال: فلم تسمل بعد ذلك عين.

قال: فحدثني أبو جعفر، عن أبيه، عن جده، قال: ما بعث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد ذلك بعثاً إلا نهاهم عن المثلة.

وحدثني ابن بلال، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، قال: لم يقطع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لساناً قط، ولم يسمل عيناً، ولم يزد على قطع اليد والرجل.

وحدثني ابن أبي حبيبة، عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن، قال: أمير السرية ابن زيد الأشهلي.

حدثني ابن أبي سبرة، عن مروان بن أبي سعيد بن المعلى، قال: لما ظفروا باللقاح خلفوا عليها سلمة بن الأكوع، ومعه أبو رهم الغفاري، وكانت اللقاح خمس عشرة لقحةً غزاراً. فلما أقبل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى المدينة من الزغابة وجلس في المسجد، إذا اللقاح على باب المسجد، فخرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنظر إليها فتفقد منها لقحةً له يقال لها الحناء فقال: أي سلمة، أين الحناء؟ قال: نحرها القوم ولم ينحروا غيرها. ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): انظر مكاناً ترعاها فيه. قال: ما كان أمثل من حيث كانت بذي الجدر. قال: فردها إلى ذي الجدر. فكانت هناك، وكان لبنها يراح به إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، كلي ليلةٍ وطبٌ من لبن.

قال ابن أبي سبرة: فحدثني إسحاق بن عبد الله، عن بعض ولد سلمة بن الأكوع، أنه أخبره أن سلمة بن الأكوع أخبره بعدة العشرين فارساً فقال: أنا، وأبو رهم الغفاري، وأبو ذر، وبريدة بن الخصيب، ورافع بن مكيث، وجندب بن مكيث، وبلال بن الحارث المزني، وعبد الله بن عمرو بن عوف المزني، وجعال بن سراقة، وصفوان بن معطل، وأبو روعة معبد بن خالد الجهني، وعبد الله بن بدر، وسويد بن صخر، وأبو ضبيس الجهني.

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).