أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-4-2016
3515
التاريخ: 5-03-2015
3531
التاريخ: 7-4-2016
3010
التاريخ: 30-3-2016
3077
|
وقد نقل أن حبابة الوالبية أتت عليا (عليه السلام) في رحبة المسجد فقالت يا أمير المؤمنين ما دلالة الإمامة رحمك الله فقال ائتني بتلك الحصاة و أشار بيده إلى حصاة فأتيته بها فطبع لي فيها بخاتمه وقال يا حبابة إن ادعى مدع الإمامة و قدر أن يفعل كما فعلت فاعلمي أنه محق مفترض الطاعة فالإمام لا يعزب عنه شيء يريده قالت ثم انصرفت حتى قبض أمير المؤمنين (عليه السلام) فأتيت الحسن (عليه السلام) وهو في مجلس أمير المؤمنين و الناس يسألونه فقال لي حبابة الوالبية فقلت نعم يا مولاي قال هات ما معك فأعطيته الحصاة فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين (عليه السلام) قالت ثم أتيت الحسين (عليه السلام) و هو في مسجد الرسول (صلى الله عليه واله) فقرب و رحب و قال أتريدين دلالة الإمامة فقلت نعم يا سيدي فقال هات ما معك فناولته الحصاة فطبع فيها كما طبع أمير المؤمنين ع قالت ثم رأيت علي بن الحسين (عليه السلام) وقد بلغ بي الكبر وأنا أعد مائة و ثلاث عشرة سنة فرأيته راكعا وساجدا مشغولا بالعبادة فيئست من الدلالة فأومأ إلي بالسبابة فعاد إلي شبابي قالت فقلت يا سيدي كم مضى من الدنيا و كم بقي فقال أما ما مضى فنعم و أما ما بقي فلا ثم قال هاتي ما معك فأعطيته الحصاة فطبع فيها ثم أتيت أبا جعفر (عليه السلام) فطبع لي فيها ثم أتيت أبا عبد الله (عليه السلام) فطبع لي فيها ثم أتيت أبا الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) فطبع فيها ثم أتيت الرضا (عليه السلام) فطبع لي فيها و عاشت حبابة بعد ذلك تسعة أشهر على ما ذكره عبد الله بن هشام .
وروى الكلينى قال حدثنا علي بن محمد قال حدثنا محمد بن إسماعيل بن موسى بن جعفر قال حدثني أبي عن أبيه موسى بن جعفر (عليه السلام) عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد (عليه السلام) أن علي بن الحسين دعا لحبابة الوالبية فرد الله عليها شبابها و أشار إليها بإصبعه فحاضت لوقتها و لها يومئذ مائة و ثلاث عشرة سنة.
والشيخ المفيد رحمه الله ذكر قريبا مما ذكره الطبرسي و منه نقل الطبرسي رحمهم الله أجمعين.
وروى الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه في مسنده عن الحسن بن علي (عليه السلام) قال علمني رسول الله (صلى الله عليه واله) كلمات أقولهن في قنوت الوتر اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت و تولني فيمن توليت و بارك لي فيما أعطيت و قني شر ما قضيت فإنك تقضي و لا يقضى عليك إنه لا يذل من واليت تبارك ربنا و تعاليت.
ومن المسند عن أبي الحوراء قال قلت للحسن بن علي (عليه السلام) ما تذكر من رسول الله (صلى الله عليه واله) قال أذكر أني أخذت من تمر الصدقة تمرة فألقيتها في فمي فانتزعها رسول الله (صلى الله عليه واله) بلعابها فألقاها في التمر فقال له رجل ما عليك لو أكل هذه التمرة فقال إنا لا نأكل الصدقة.
قال وكان يقول دع ما يريبك إلى ما لا يريبك فإن الصدق طمأنينة و الكذب ريبة .
وفي حديث آخر إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة .
وفي حديث آخر و عقلت عنه الصلوات الخمس .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|