المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

معوض 1-فورميل هيدرازيد
2024-05-06
حدود علم الغيب وكيفيته
21-12-2015
الحقيقة المتشرعيّة
11-9-2016
إعداد المادة الفيلمية للتقرير- الاجتماع بالفريق الفني
29-7-2021
طاقة فوتونات الأشعة السينية
21-6-2019
تـكاليف الإنتـاج في المـدى الطويـل
22-5-2019


بطلان القسم في أمر مرجوح  
  
1865   04:51 مساءً   التاريخ: 14-7-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص313-314
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2/11/2022 1785
التاريخ: 25-4-2020 2716
التاريخ: 18-5-2021 2064
التاريخ: 30-8-2021 2063

ظهر مما تقدم ان حرمة مخالفة القسم ووجوب الكفارة فيها انما هو في صورة ما اذا تعلق القسم بأمر فيه رجحان شرعي او عقلي، اي كان أداء العمل او تركه – اذا تعلق القسم بالترك- افضل بنظر الشرع او بنظر العرف، وفي غير هذه الصورة فان القسم لغو باطل، ولا كفارة في مخالفته، مثال ذلك لو حلف على ترك عمل واجب او مستحب شرعاً، او كانت فيه منفعة بنظر العقلاء، او حلف على الاتيان بعمل حرام او مكروه شرعاً، او يتعلق بتركه غرضاً عقلانيا، فان مثل هذا القسم لغو، ولا يلزمه ترتيب الاثر عليه، بل لا ينبغي ان يترك الواجب والمستحب، ويأتي بالحرام والمكروه من اجل يمين لا فائدة فيها.

بناء على ذلك، لو حلف على ان لا يذهب للحج في هذا العام مع وجود الاستطاعة، او ان لا ينفق على عياله، او لا يتكلم مع امه، او لا يزور رحمه، او لا يصلح بين اثنين، او لا يأكل طعام فلان مسلم ولا يتعامل معه، وامثال ذلك، فان الجميع لغو، بل يجب ان يستغفر من مثل هذه الايمان.

قال الامام الصادق (عليه السلام): (لا تجوز يمين في تحليل حرام، ولا تحريم حلال، ولا قطيعة رحم).

اذن لا يستطيع الانسان ان يحرم على نفسه الاعمال الواجبة والمستحبة، بل حتى المباحات التي فيها منافع دنيوية، اما المباحات التي لا نفع فيها اصلا، وليست مورداً لغرض العقلاء، فرغم ان الحديث المتقدم واحاديث اخرى غيره تقتضي ان القسم على تركها لغو، الا انه حيث كان المشهور بين الفقهاء هو صحة القسم وانعقاده في هذه الموارد، ووجوب الكفارة في صورة المخالفة، من هنا فان مراعة الاحتياط – مهما أمكن – أولى.

وأيضاً قال (عليه السلام) : (إذا حلف الرجل على شيء، والذي حلف عليه اتيانه خير من تركه، فليأت الذي هو خير ولا كفارة عليه، وانما ذلك من خطوات الشيطان).

يروي سعيد الاعرج انه سأل الامام الصادق (عليه السلام) عن رجل اقسم على عمل يعلم انه ترك افضل من فعلن، ويخالف من مخالفة قسمه؟

قال (عليه السلام) : (اما سمعت قول رسول الله (صلى الله عليه واله): (اذا رأيت خيراً من يمينك فدعها).

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.