أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015
3036
التاريخ: 6-4-2016
3218
التاريخ: 19-10-2015
3509
التاريخ: 16-4-2022
1227
|
روى جماعة أنه خطب صبيحة الليلة التي قبض فيها أمير المؤمنين (عليه السلام) فحمد الله و أثنى عليه و صلى على النبي (صلى الله عليه واله) ثم قال لقد قبض في هذه الليلة رجل لم يسبقه الأولون و لم يدركه الآخرون لقد كان يجاهد مع رسول الله (صلى الله عليه واله) فيقيه بنفسه و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يوجهه برايته فيكتنفه جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله فلا يرجع حتى يفتح الله على يديه و لقد توفي في الليلة التي عرج فيها بعيسى ابن مريم و فيها قبض يوشع بن نون و ما خلف صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم فضلت من عطائه أراد أن يبتاع بها خادما لأهله ثم خنقته العبرة فبكى و بكى الناس معه ثم قال أنا ابن البشير النذير و أنا ابن الداعي إلى الله بإذنه أنا ابن السراج المنير أنا ابن من أذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا أنا من أهل بيت افترض الله طاعتهم في كتابه فقال {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا} [الشورى: 23] فالحسنة مودتنا أهل البيت ثم جلس فقام عبد الله بن العباس بين يديه فقال معاشر الناس هذا ابن نبيكم و وصي إمامكم فبايعوه فتبادر الناس إلى بيعته.
فهذه أدلة قاطعة بحقية إمامته.
وقد قال النبي (صلى الله عليه واله) ابناي إمامان قاما أو قعدا.
وقوله (صلى الله عليه واله) الحسن و الحسين سيدا شباب أهل الجنة.
وعصمتهما معلومة ثابتة من قوله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] .
أقول بعض هذه الخطبة قد رواها أحمد بن حنبل رحمه الله في مسنده عن هبيرة قال خطبنا الحسن بن علي (عليه السلام) فقال لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم و لم يدركه الآخرون كان رسول الله (صلى الله عليه واله) يبعثه بالراية جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن شماله لا ينصرف حتى يفتح له.
وقد رواها الدولابي في كتاب العترة بألفاظ تقارب ما رواه الجماعة و من حديث آخر في المسند بمعناه و في آخره.
وما ترك من صفراء و لا بيضاء إلا سبعمائة درهم من عطائه كان يرصدها لخادم لأهله.
وهذا قد رواه الحافظ أبو نعيم في حليته.
و هذه الخطبة قد رواها جماعة من الجمهور أيضا و قد شهد القرآن بطهارته في قوله تعالى {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33], فلا بد أن كونه (عليه السلام) محقا في دعوته صادقا في إمامته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|