المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

لاستراتيجية في القرن الثامن عش
28-7-2016
حقل Field
6-11-2015
موقف الاتفاقيات الدولية من مسائل التجنس
5-4-2016
Sound system Vowels BATH
2024-04-01
انتقالات المشاهد- المزج (mix or dissolve )
16-11-2021
التواليات المقلوبة Inverted Repeats
11-10-2018


التخطيط الاعلامي والبث والاستقبال الفضائي- حول تنظيم البث والاستقبال الفضائي  
  
1348   08:40 مساءً   التاريخ: 22-6-2019
المؤلف : عبد المجيد شكري
الكتاب أو المصدر : التخطيط الاعلامي
الجزء والصفحة : ص97-98-99-100
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / الادارة والتخطيط الاعلامي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-6-2019 1369
التاريخ: 17-6-2019 1390
التاريخ: 19-12-2020 2242
التاريخ: 13-9-2020 4180

إذا كنا قد تحدثنا تفعيلا عن التخطيط الإعلامي في كل من الإذاعات المسموعة (راديو) والإذاعات المرئية (تليفزيون) والصحافة، فإن الحديث عن البث والاستقبال الفضائي يفرض نفسه أمام دخول عشرات بل مئات ومئات القنوات التليفزيونية الفضائية التي تزدحم السموات المفتوحة بإشعاعاتها، وتردداتها . . والقضية المطروحة الآن، هي هل نترك البث والاستقبال الفضائي في مصر، والعالم العربي بصفة عامة، يتمتع بحرية مطلقة كاملة، طبقا لمبدأ عام يقول بأهمية حرية التعبير، أم أصبح من الضروري تنظيم هذا البث، وهذا الاستقبال للقنوات الفضائية؟ وبداية نقول: إن البث والاستقبال الفضائي أصبح فعلا حقيقة واقعة، فالسموات مفتوحة، ورؤوس الاموال جاهزة، والكوادر، أو الاطقم الإعلامية متوافرة، والكفاءات العلمية مستعدة. . . وهنا يفرض نفه السؤال :

* هل القنوات الفضائية، والبث والاستقبال الفضائي بحاجة إلى تخطيط؟

والجواب يقول :

إن التخطيط توجه أصيل يفرض نفسه في كل وسيلة من وسائل الاتصال، وإن كانت له طبيعته الخاصة بالنسبة للقوات الفضائية، لكن لا مفر هن أن يبدأ المخططون الإعلاميون لاي قناة، فضائية بتحديد استراتيجيتها . وسياساتها الإعلامية، وصولا إلى الخطط التنفيذية . حتى وإن كانت الاهداف هي اللاشيء، واللامعنى! فذلك يحتاج بالضرورة إلى تخطيط إعلامي، حيث إن شغل أوقات المستقبلين فيما يفيد يعتبر هدفا في حد ذاته، مثلما هو شغل أوقات المستقبلين فيما لا يعيد هو هدف أيضا، وهو ما نراه أوضح ما يكون في العديد من القنوات الفضائية التي تحاصر العقل العربي بصفة مستمرة. . ، وهو نفس ما سبق الإشارة إليه عند الحديث عن التخطيط الإعلامي في مختلف المؤسسات الإعلامية، وهكذا يمكن لنا أن نقول: أن القنوات الفضائية اليوم، نجد منها المستأنس الراشد، ونجد منها الشارد فاقد الوعي والمسئولية . . . ومنها ما يخدم ويبني . . . ومنها فاقد الاهلية المدمر، ومنها ما يحمل شعار الحرية ومنها ما هو عميل وصوت سيده. . . وهكذا نجد لكل قناة فضائية استراتيجيتها وسياساتها وخططها الإعلامية، وما يعنينا هنا القنوات التي نعتبرها [صوت سيده] التي يتم تسييسها لخدمة دول بعينها، وتلك التي تحمل شعار التضليل والتزييف،، وتلك التي تخرج برامجها، ومختلف توجهاتها عن التقاليد الإيجابية والقيم الرشيدة، بل والآداب العامة، مع الخروج على كل دواعي العقل، والفكر السليم وهو ما يؤكد خروج هذه القنوات الفضائية على ميثاق الشرف الإذاعي، وهذا هو ما دفع العديد من الاصوات المخلصة إلى إيجاد الوسائل التي يمكن عن طريقها الحد من أخطار القنوات الفضائية الخارجة على كل منطق سليم، وأمام تعاظم مثل تلك السلبيات التي تبدو أوضح ما يكون في العديد من القنوات الفضائية، نعود لنؤكد على أهمية وجود إعلام مسئول، وأن الامر يوجب أن نفع جمح الإعلاميين أمام مسئولياتهم وأمام ضمائرهم، فما هو قائم اليوم يعتبر في كثير من جوانبه أقرب إلى العبث غير المسئول، لكننا في نفس الوقت نجد من المهم أن نشيد بالعديد من القنوات الفضائية الملتزمة والمسئولة، والتي كثيرا ما تقدم الرأي، والرأي الآخر، وتترك مساحة واسعة من حرية التعبير أمام العديد من الاصوات المخلصة، وتبتعد عن كل ما يثير الغرائز، ويدعو إلى تزيف الوعي، أو هدم المجتمع وقيمه.

والسؤال الذي يفرض نفسه الآن:

-       هل الأمر بحاجة فعلا إلى تنظيم؟

-       هل الأمر بحاجة إلى فرض بعض القيود؟

-       هل يكفي أن نترك المسئولين عن القنوات الفضائية أمام مسئولياتهم وضمائرهم؟ وإذا قبلنا بالقيود... فإلى أي حد تكون هذه القيود؟

وللإجابة على مجموعة التساؤلات السابقة نقول:

-       إن حرية الإعلام يجب أن تكون مصونة لا نمس.

-       إن حق الإنسان في أن يعلم ونعلم من أهم حقوق الان.

لكن المطلوب هو إيجاد توازن محوب بين متطلبات حرية الإعلام، وحرية التعبير، وحرية التفكير وبين متطلبات المصلحة العليا للأمة وللوطن . . . وهو ما يدفعنا إلى المطالبة بإطلاق الحرية كاملة أمام إنشاء القنوات الفضائية باعتبارها حقا للكافة، على أن يكون هناك من القيود ما هو في أضيق الحدود.

ولهذا نقول:

-       إن على كل قناة فضائية أن تعلم عن نفسها من خلال تحديد هويتها، لا مجرد اختيار اسم لها، أي لا بد أن تكون استراتيجيتها معلنة سلفا، وأن تكون سياساتها الإعلامية، شفافة، وهي أمور يمكن أن تحمل شيئا من التضليل، لكنه يسمح بتوجيه النقد المحسوب، الذي يساعد على تكوين رأي عام يمكنه التصدي لما هو قائم من سلبيات. وهع ذلك، فإن الامر سيبقى في أيدي قد لا تكون غير مسئولة مما يعود على المجتمع بأفدح الاضرار، التي قد تصل إلى حد تهديد الامن الاجتماعي بل والأمن القومي للدول والشعوب.

ولهذا، فنحن نرى أهمية وجود ميثاق شرف خاص بالقنوات الفضائية، مثلما هو الحال مع ميثاق الشرف الإعلامي، وميثاق الشرف الصحفي، وميثاق الشرف الإذاعي. ودون الإخلال بمبدأ حرية إنشاء القنوات الفضائية، مثلما نطالب بحرية إصدار الصحف وغيرها، وهنا التوجه المدروس يدخل في دوائر ما سبق أن ذكرنا، من أنه لا حرية بلا مسئولية.

صحيح أن. من الممكن إصدار ميثاق شرف للقنوات الفضائية، ميثاق يصدر في كل دولة عربية على حدة، أو من خلال أي شكل من أشكال الاتحادات والمنظمات الإقليمية، مثلما هو الحال مع الجامعة العربية. . . لكننا ستواجه بسؤال يقول :

  • من يحاسب من؟ وكيف يتم ذلك؟

ولهذا، يبقى الامر متروكا لدرجة الوعي الذي بجب أن يتحلى به جمع الإعلاميين وقياداتهم، فالأمر أصبح جد خطير. وما لم ينتبه الجمع للخطر، فإن السفينة التي تحملنا سيكون مصيرها الغرق، ويكون أول من يصيبهم الضرر هم الشعوب، وفي كلمة واحدة نقول:

إن قيادة نظم الاتصال بحاجة ماسة إلى تضافر جميع الجهود من أجل الوصول إلى إعلام رشيد بلا مخاطر.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.