أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-03-2015
1436
التاريخ: 2-03-2015
10267
التاريخ: 2-03-2015
4711
التاريخ: 2-03-2015
3925
|
الطبقة الأولى:
1- الرؤاسي:
هو أبو مسلم، لقب بالهراء لبيعه الثياب الهروية، وهو عم الرؤاسي ومولى القرظي أيضا، أقام بالكوفة واشتغل مع ابن أخيه في النحو، غير أن ولوعه بالأبنية غلب عليه، حتى عده المؤرخون واضع الصرف، ولم يوقف له على مصنف، عمر طويلا، وتوفي بالكوفة سنة 187هـ.
الطبقة الثانية:
1- الكسائي:
هو أبو الحسن علي بن حمزة: مولى بني أسد، فارسي الأصل، سئل عن تلقيبه
ص69
بالكسائي فقال: "لأني أحرمت في كساء"، وقيل في السبب غير هذا، نشأ بالكوفة وتعلم النحو على كبر، ذلك لأنه حادث قوما من الهباريين لحنوه فأنف من التخطئة، وقام من فوره وطفق يتعلم النحو، فأخذ عن معاذ الهراء ما عنده ثم توجه تلقاء البصرة فتلقى عن عيسى بن عمر والخليل وغيرهما, ولما أعجب بالخليل قال له: من اين اخذت علمك هذا؟ قال: من بوادي الحجاز ونجد وتهامة، فجاب هذه البوادي وقضى وطره ثم انحدر إلى البصرة فالقى الخليل قضى نحبه, وخلفه يونس فجلس في حلقته ومرّت بينهما مسائل اعترف يونس له بها, من ذلك ما قال المبرد: ( ويروى أن يونس بن حبيب قال لأبي الحسن الكسائي كيف تنشد بيت الفرزدق فأنشده:
غداة احلت لبن أصرم طعنة حصين عبيطات السدائف والخمر(2)
فقال الكسائي: لما قال غداة أحلت لابن أصرم طعنة حصين عبيطات لسدائف تم الكلام, فحمل الخمر على المعنى أراد واحلت له الخمر, فقال له: ما احسن ما قلت!) (3).
ص70
الطبقة الثالثة:
هو أبو الحسن علي بن الحسن المعروف بالأحمر(5)، كان جنديا من رجال النوبة على باب الرشيد، ثم سمت نفسه إلى العلم، فكان يترصد في الطريق الكسائي عند حضوره للرشيد ويسير في ركابه وبحاشيته جيئة وذهابا، يستفيد منه المسألة بعد الأخرى حتى عد في أصحاب الكسائي، وناظر سيبويه عند مقدمه بغداد، كما سلف, فلما أصيب الكسائي بالوضح(6)، وكره الرشيد ملازمته أولاده، فأشار عليه باختيار نائب عنه، فاستخلف الأحمر إبقاء على مجده واطمنئنانا منه على خضوع الأحمر له، وعاهد الأحمر على أن يلقنه يوما فيوما ما يؤدب به أولاد الخليفة، وكان الأحمر يقظا فطنا فأجاد التعلم والتعليم حتى بز أصحاب الكسائي، وتبوأ مكانته، ونعم برفهنية العيش, وقد أملى شواهد نحوية واجتمع عليه الناس، وصنف كتاب التصريف، ومات بطريق الحج سنة 194هـ.
ص71
3- اللحياني: (8)
الطبقة الرابعة:
هو: أبو جعفر الضرير محمد بن سعدان(11)، نشأ بالكوفة، وأخذ عن "أبي معاوية الضرير" وغيره، ثم اشتهر بالعربية والقراءات، صنف كتابا في النحو، وتوفي سنة 231هـ.
هو: أبو عبد الله محمد بن أحمد، نشأ بالكوفة، وسمع من الكسائي وغيره وقدم بغداد، مات سنة 243هـ.
هو: أبو جعفر محمد بن عبد الله بن قادم(12)، أخذ عن الفراء، وحذق النحو وتعليله، واتصل بالعباسيين فأدب المعتز قبل الخلافة، وله مؤلفات منها في النحو: الكافي، والمختصر، توفي ببغداد سنة 251هـ.
ص72
___________________________
(1) راجع ترجمته في معجم الأدباء ج (18) ص (121-125).
(2) راجع الكامل مع الرغبة ج4, ص59 وما بعدها, وعبيطات جمع عبيط: اللحم الطري, والسدائف جمع سديف: شحم السنام, والبيت من شواهد التوضيح على باب الفاعل, ومن قصيدة في مدح أخواله بني ضبة.
(3) هو ابو الحسن علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان من ولد بهمن بن فيروز مولى بني اسد النحوي, راجع معجم الأدباء لياقوت, ج13, ص(167- 203).
(4) الشطر الثاني من البيت الأول من شواهد النحاة على رد لام أب عند الاضافة لياء المتكلم, راجع مجلس ثعلب (الجزء العاشر) وأمالي ابن الشجري (المجلس التاسع والأربعين) والرضى, راجع الخزانة, الشاهد 327.
(5) وقال محمد بن داود: الأحمر اسمه علي بن المبارك راجع ترجمته مفصلة عند ياقوت في معجم الأدباء ج13, ص(5-11).
(6) هو داء البهاق وهو مرض جلدي معروف, لم يعرف له دواء حتى الأن وهو مرض غير معدٍ إلا انه منفر لأنه ينزع لون الجلد من بعض المواضع.
(7) راجع ترجمته المفصلة في معجم الأدباء ج (20) ص (9-14).
(8) قيل سمّي اللحياني لعظم لحيته.
(9) وقيل علي بن حازم, راجع معجم الأدباء ج14 ص(106-108).
(10) وأخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلام, المرجع السابق ص (106).
(11) راجع ترجمته في معجم الأدباء ج (18) ص (201-202).
(12) له عند ياقوت ترجمة وافية- معجم الأدباء ج (18) ص (207- 209).
(13) ترجم له ياقوت وذكر كثيرا من اخباره في معجم الادباء ج (5) ص (102- 146).
(14) وله في تاريخ بغداد للخطيب أخبارا وافية فليراجع في موضعه في الطبعة الجديدة منه من تحقيقنا.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|