المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
مرحلـة خلـق الرغبـة علـى الشـراء فـي سلـوك المـستهـلك 2
2024-11-22
مراحل سلوك المستهلك كمحدد لقرار الشراء (مرحلة خلق الرغبة على الشراء1)
2024-11-22
عمليات خدمة الثوم بعد الزراعة
2024-11-22
زراعة الثوم
2024-11-22
تكاثر وطرق زراعة الثوم
2024-11-22
تخزين الثوم
2024-11-22

سعيد بن قيس الهمداني الصائدي
18-10-2017
الأمل بالله تعالى
18-10-2018
علاقة الإنسان بالبيئة
30-5-2022
المردود السلبي في عقيدة المهدي
15-11-2016
كيف نكتب مقدمة جيدة
4-12-2020
اساسيات الكيمياء العضوية
2023-06-28


علي (ع) والحرورية  
  
1367   06:29 مساءً   التاريخ: 12-6-2019
المؤلف : الخَطيبْ عَلي بنِ الحُسَيْن الهَاشِميّ
الكتاب أو المصدر : الخَوارج
الجزء والصفحة : ص50-53
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الخلفاء الاربعة / علي ابن ابي طالب (عليه السلام) / الامام علي (عليه السلام) /

 ( علي (عليه السلام) والحرورية )

لما رجع علي (عليه السلام) من صفين الى الكوفة ، أقام الخوارج فيها حتى اجتمعوا وخرجوا الى حروراء . فتنادوا ـ لا حكم إلا لله ـ ولو كره المشركون الا ان علياً ومعوية أشركا في حكم الله . فارسل اليهم علي (عليه السلام) عبدالله بن عباس فناظرهم وكلمهم فلم يرجعوا عما هم عليه فرجع إلى علي (عليه السلام) وأخبره بخبرهم ، فقال (عليه السلام) ما رأيتهم ؟ فقال ابن عباس والله ما أدري ما هم ، فقال (عليه السلام) : أرأيتهم منافقين . فقال ما سيماهم سيماء منافقين ان بين أعينهم لأثر السجود يتأولون القرآن . فقال (عليه السلام) دعوهم ما لم يسفكوا دماً أو يغصبوا مالاً، قال أرباب التاريخ وكانوا اثني عشر الفاً . فخرج اليهم علي (عليه السلام) في ازار ورداء راكباً بغلته . فقيل له يا أمير المؤمنين القوم شاكون في السلاح . تخرج اليهم وأنت اعزل ، فقال (عليه السلام) انه ليس بيوم قتالهم .

حتى اذا وصل الى حروراء، اجتمعوا عليه. فأول ما قال لهم. يا قوم. ليس اليوم أوان قتالكم. وستفترقون. حتى تصيروا أربعة آلاف. فتخرجون علي في مثل هذا اليوم وفي مثل هذا الشهر فأخرج اليكم بأصحابي فأقاتلكم حتى لا يبقى منكم الا دون عشرة . ويقتل من أصحابي يومئذ دون عشرة هكذا أخبرني رسول الله (صل الله عليه وآله) قال : فلم يبرح من مكانه حتى تبرأ بعضهم من بعض . وتفرقوا الى أن صاروا أربعة آلاف بالنهروان ، وكان مما قال لهم في ذلك اليوم ما هذا الذي أحدثتم وما تريدون قالوا نريد أن نخرج نحن وأنت ومن كان معنا بصفين ثلاث ليال ونتوب إلى الله من أمر الحكمين . ثم نسيرك الى معوية فنقاتله . حتى يحكم الله بيننا وبينه . فقال علي (عليه السلام) فهلا قلتم هذا حين بعثنا الحكمين . وأخذنا منهم العهد واعطينا هموه الا قلتم هذا ، قالوا كنا رأينا قد طالت الحرب علينا واشتد البأس وكثر الجراح . وكل الكراع والسلاح . فقال لهم أفحين اشتد البأس عليكم عاهدتم . فلما وجدتم الجمام قلتم ننقض العهد . ان رسول الله (صل الله عليه وآله) كان يفي للمشركين بالعهد . أفتأمرونني بنقضه. فمكثوا مكانهم لا يزال الرجل منهم يرجع الى علي (عليه السلام) والآخر يخرج من عند علي لهم ، حتى اذا جاء أحدهم ذات يوم الى المسجد وعلي (عليه السلام) جالس وحوله أصحابه . فصاح ـ لا حكم إلا لله ولو كره المشركون ـ فتلفت الناس ، ثم صاح لا حكم إلا لله ولو كره المنافقون ، فرفع علي رأسه إليه ، ثم صاح الرجل ، لا حكم إلا لله ولو كره أبو حسن ، فقال (عليه السلام) ان أبا حسن لا يكره أن يكون الحكم لله . ثم قال حكم الله انتظر فيكم ، فقال له الناس هلا ملت يا أمير المؤمنين فأفنيتم ؟ فقال انهم لا يفنون وان منهم لفي أصلاب الرجال وأرحام النساء إلى يوم القيامة .

وذكر الطبري أيضاً . ان علياً(عليه السلام)لما دخل الكوفة . دخلها ومعه كثير من الخوارج ـ (المحكمة) وقد تخلف منهم في النخيلة وغيرها خلق كثير لم يدخلوا الكوفة فدخل حرقوص بن زهير السعدي . وزرعة بن برج الطائي . وهما من رؤوس الخوارج على علي (عليه السلام) فقال له حرقوص تب من خطيئتك . وأخرج بنا الى معوية نجاهده . فقال (عليه السلام) اني كنت نهيت عن الحكومة فأبيتم ثم الآن تجعلونها ذنباً اما أنها ليست بمعصية ولكنها عجز من الرأي وضعف في التدبير وقد نهيتكم عنه ، فقال له زرعة أما والله لئن لم تتب من تحكيمك الرجال لأقتلنك اطلب بذلك وجه الله ورضوانه . فقال له علي (عليه السلام) بؤساً لك ما أشقاك كأني بك قتيلاً تسفى عليك الرياح قال زرعة وددت انه ذلك .

قال: وخرج علي (عليه السلام) يخطب الناس فصاح به الخوارج من جوانب المسجد لا حكم إلا لله ، وصاح به خارجي { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الزمر: 65] فقال علي (عليه السلام) ( فاصبر ان وعد الله حق ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ) .

قال وانصرفت الخوارج . وقد فارقوا الكوفة يريدون النهروان . وصاروا يعبثون في الأرض فساداً يقتلون البريء والضعيف .

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).