أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-09-22
315
التاريخ: 13-3-2022
2523
التاريخ: 5-3-2021
2732
التاريخ: 22-4-2019
2307
|
هو العهد الذي وقع بين رب العالمين وبين بني آدم، كما جاء في القرآن المجيد والأخبار الكثيرة، وخلاصته أن الله تعالى خلق أرواح البشر في عالم الذر، قبل الحياة الدنيا، بنحو لديهم إدراك وشعور ولياقة للمخاطبة والمكالمة، وأخذ منهم إقراراً بربوبيته، وعهدا بأن يثبتوا على ذلك ولا يشركوا به، ولا ينحرفوا عن رسالات الأنبياء، ولا يتبعوا الشيطان، وعاهدهم الله تعالى في مقابل ذلك بأن يعضدهم ويرحمهم ويسكنهم جنته، وإذا لم يفوا بما عاهدوا الله عليه في عالم الذر، لم يعطهم ما عاهدهم عليه، كما قال تعالى : { وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } [البقرة : 40].
ومن جملة عهود الله تبارك وتعالى في عالم الذر موضع ولاية أمير المؤمنين والائمة الطاهرين (عليهم السلام )، كما ورد في روايات كثيرة الإشارة إليه، وذكرت به كل الكتب السماوية، وبلغة جميع الأنبياء .
إلا أن بعض العلماء أنكروا عالم الذر، وأولوا الآيات والأخبار الواردة في هذا الموضوع بعالم الفطرة، وما أودعه الله تعالى في عقول البشر وألهمه إياهم، حيث قالوا: إن الله تعالى بواسطة الأنبياء والكتب السماوية أشار إلى هذا العهد الفطري، وتحقيق المطلب خارج عن بحث هذا الكتاب .
على كل حال، إن نقض العهد الإلهي، سواء كان ذلك العهد في عالم الذر أو عالم الفطرة هو ذنب كبير، بل أكبر الكبائر، وأكثر الآيات والروايات التي أكدت وجوب الوفاء بالعهد، وحرمة نقضه، وترتب العقوبات الأليمة عليه، ترجع إلى هذا القسم من العهد، كما يتضح ذلك من خلال مراجعة الأخبار .
بناء على ذلك فمن أراد أن يصل إلى وعود الله يجب أن يفي ,بتمام عهوده
معه.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|