المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

جعفر بن أحمد بن أيّوب.
25-12-2016
Electrical Current
14-11-2016
كمية التقاوي اللازمة لزراعة الفلفل
6-1-2023
اليقين
19-8-2017
خلاد بن عمارة
30-7-2017
ظريف بن ناصح
10-9-2016


عهد الله مع الناس  
  
2500   08:49 صباحاً   التاريخ: 21-5-2019
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : الذنوب الكبيرة
الجزء والصفحة : ج1 ، ص224
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /

هو العهد الذي وقع بين رب العالمين وبين بني آدم، كما جاء في القرآن المجيد والأخبار الكثيرة، وخلاصته أن الله تعالى خلق أرواح البشر في عالم الذر، قبل الحياة الدنيا، بنحو لديهم إدراك وشعور ولياقة للمخاطبة والمكالمة، وأخذ منهم إقراراً بربوبيته، وعهدا بأن يثبتوا على ذلك ولا يشركوا به، ولا ينحرفوا عن رسالات الأنبياء، ولا يتبعوا الشيطان، وعاهدهم الله تعالى في مقابل ذلك بأن يعضدهم ويرحمهم ويسكنهم جنته، وإذا لم يفوا بما عاهدوا الله عليه في عالم الذر، لم يعطهم ما عاهدهم عليه، كما قال تعالى : { وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ } [البقرة : 40].

ومن جملة عهود الله تبارك وتعالى في عالم الذر موضع ولاية أمير المؤمنين والائمة الطاهرين (عليهم السلام )، كما ورد في روايات كثيرة الإشارة إليه، وذكرت به كل الكتب السماوية، وبلغة جميع الأنبياء .

إلا أن بعض العلماء أنكروا عالم الذر، وأولوا الآيات والأخبار الواردة في هذا الموضوع بعالم الفطرة، وما أودعه الله تعالى في عقول البشر وألهمه إياهم، حيث قالوا: إن الله تعالى بواسطة الأنبياء والكتب السماوية أشار إلى هذا العهد الفطري، وتحقيق المطلب خارج عن بحث هذا الكتاب .

على كل حال، إن نقض العهد الإلهي، سواء كان ذلك العهد في عالم الذر أو عالم الفطرة هو ذنب كبير، بل أكبر الكبائر، وأكثر الآيات والروايات التي أكدت وجوب الوفاء بالعهد، وحرمة نقضه، وترتب العقوبات الأليمة عليه، ترجع إلى هذا القسم من العهد، كما يتضح ذلك من خلال مراجعة الأخبار .

بناء على ذلك فمن أراد أن يصل إلى وعود الله يجب أن يفي ,بتمام عهوده

معه.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.