أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-4-2022
2930
التاريخ: 22-4-2022
2062
التاريخ: 2024-03-01
972
التاريخ: 13-4-2019
4211
|
عوامل نجاح تطبيق الإدارة الاستراتيجية :
لتطبيق الإدارة الاستـراتيجية بنجاح ، يستوجب توفر عدد من العوامل ، والتي من أهمها :
1 - توافر التفكير الاستـراتيجي :
حيث يشير التفكير الاستراتيجي إلى توافر القدرات والمهارات اللازمة لممارسة الفرد مهام الإدارة الاستـراتيجية بحيث يمد صاحبه بالقدرة على فحص وتحليل عناصر البيئة المختلفة ، والقيام بإعداد التنبؤات المستقبلية الدقيقة ، مع إمكانية صياغة الاستـراتيجيات واتخاذ القـرارات المتكيفة مع ظروف التطبيق ، فالتفكير الاستـراتيجي لا يقتصر على مهارة اكتشاف ما الذي سيحدث وانما هو القدرة على تطوير أفكار خلاقة جديدة ، أن من أهم خصائص الأفـراد ذوي التفكير الاستـراتيجي توافر المهارات التالية لديهم :
- القدرة على تحليل البيئة الخارجية بما توفره من فرص أو ما ينتج عنها من مخاطر حيث تمثل الفرص ميزة متاحة يمكن الاستفادة منها ، بينما تمثل المخاطر محددات أو معوقات تواجه المنظمة ، ونظراً لإحساسه بأهمية استشراف المستقبل فنجده يحاول التنبؤ بالفرص والمخاطر المستقبلية وكيفية التعامل معها .
- القدرة على اختيار الاستـراتيجية المناسبة ، فالمدير الاستـراتيجي يقوم بحصر الاستـراتيجيات البديلة ويقيم كل استراتيجية من خلال تناوله لمزايا وعيوب ومبررات تطبيق كل ، لمواجهة الموقف التنظيمي منها بما يساهم في حسن اختياره لأفضلها.
- القدرة على تخصيص الموارد والإمكانات المتاحة واستخدامها بكفاءة ، فالمدير الاستـراتيجي يجب أن تكون لديه القدرة على تخصيص موارد المنظمة ، بالإضافة إلى تحديد الموارد والإمكانات التي ينبغي توافرها مستقبلاً لتحقيق أهداف التنظيم.
- القدرة على اتخاذ القـرارات الاستـراتيجية ، فالقـرار الاستـراتيجي يتميز عن غيره من القـرارات بالشمول وطول المدى الذي يجب تغطيته .
2 - توافر نظم المعلومات الاستـراتيجية :
فالمعلومات لها دور أساسي في كافة مـراحل الإدارة الاستـراتيجية ، فالمعلومات المرتبطة بنتائج تحليل المتغيرات البيئية الداخلية والخارجية مثلاً تدعم جهود المديرين الاستراتيجيين في وضع الأهداف وصياغة الاستـراتيجيات كما أنها تساهم في تنفيذ الاستـراتيجية ومـراجعتها والرقابة عليها ، ولتحقيق الاستفادة المثلى من تلك المعلومات لابد أن يتسم نظام المعلومات الاستـراتيجي بدقة المعلومات وشموليتها وتوافرها في الوقت المناسب ، وهذا يتطلب توفر الحاسب الآلي والاعتماد عليه في تخزين أكبر كم من البيانات المتشابكة والمعقدة وحفـظها وإجراء كافة عمليات التحليل والبرمجة لتلك البيانات بما يتيح الاستفادة منها في أي وقت لاتخاذ القـرارات الاستـراتيجية .
3- توفر نظام للحوافز :
يهدف نظام الحوافز عادةً إلى التأكد من وجود توافق بين ما يتطلبه التنفيذ الفعال للخطط الاستراتيجية ؛ والحاجات والمطالب المشروعة للعاملين في المنظمة الذين يقومون بالتنفيذ ، فلابد أن يرتبط نظام الحوافز بصورة مناسبة وفعالة مع استـراتيجية المنظمة على المستويات الإدارية المختلفة ؛ ولتحقيق ذلك لا بُد من تصميم نظام محكم وعادل للمكافآت والحوافز بحيث يؤدي دوراً محفزاً ومشجعاً لمكآفأة الأداء المرغوب فيه .
4 - توفر نظام مالي : يجب أن يكون لدى المنظمة نظام جيد للإدارة المالية ، فإذا لم يكن متوفر فيفضل أن يعالج ذلك قبل أن يتم تطبيق الإدارة الاستـراتيجية ، حيث أنها تتطلب موارد مالية وبشرية وفنية كبيرة .
5 - توفر التنظيم الإداري السليم : ينبغي توفر تنظيم إداري دقيق ومرن قادرعلى التكيف مع متغيـرات الاستـراتيجية واستيعاب الأهداف الاستـراتيجية وتوفير المعلومات اللازمة لذلك ، بالإضافة إلى وجود النظم والإجـراءات السليمة التي تسهل أسباب العمل بدل تعقيده أو تعطيله .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|