المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الكيمياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11123 موضوعاً
علم الكيمياء
الكيمياء التحليلية
الكيمياء الحياتية
الكيمياء العضوية
الكيمياء الفيزيائية
الكيمياء اللاعضوية
مواضيع اخرى في الكيمياء
الكيمياء الصناعية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
غزوة الحديبية والهدنة بين النبي وقريش
2024-11-01
بعد الحديبية افتروا على النبي « صلى الله عليه وآله » أنه سحر
2024-11-01
المستغفرون بالاسحار
2024-11-01
المرابطة في انتظار الفرج
2024-11-01
النضوج الجنسي للماشية sexual maturity
2024-11-01
المخرجون من ديارهم في سبيل الله
2024-11-01

الاصل براءة الذمة
1-3-2017
Greek astronomy
13-10-2015
توزيع الكلمات على الحقول الدلالية
21-8-2017
استخدام الأسمدة الاصطناعية
1-10-2018
ﺇﻣﺎﻣﺔ الأئمة ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻋﺸﺮ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ
9-08-2015
إمارة الفجيرة
19-4-2018


التلوث الضوضائي   Noise pollution  
  
12692   01:49 صباحاً   التاريخ: 5-3-2016
المؤلف : احمد السروي
الكتاب أو المصدر : الكيمياء البيئية
الجزء والصفحة : ص341
القسم : علم الكيمياء / الكيمياء الصناعية / كيمياء البيئة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2016 1897
التاريخ: 2023-12-14 930
التاريخ: 2023-10-11 898
التاريخ: 2023-11-02 923

التلوث الضوضائي   Noise pollution

تعتبر الضوضاء من أنواع التلوث العديدة حيث انها صنفت بانها ضارة على صحة الانسان، الحيوان، الطيور والنبات واشياء غير حية أخرى، ان مشاكل التلوث الضوضائي تزداد يوما بعد يوم وخصوصا في المناطق الحضرية (المزدحمة بالسكن)، بجانب المناجم، الطرق السريعة، المطارات، المناطق الصناعية ومناطق أخرى توجد بها حركات انشاء كالبناء وتنفيذ مشاريع.

الضوضاء نوع من التلوث الجوي/ الاهتزازي يصدر على شكل موجات حيث ان كلمة ضوضاء مشتقة من التعبير اللاتيني (nauses) ويوجد هناك تعاريف كثيرة ومختلفة للضوضاء على سبيل المثال عرف الموسوعة البريطانية الضوضاء بانه (الصوت الغير مطلوب) اما الموسوعة الامريكية فتعرفه بانه (الصوت الغير مرغوب). يعتمد التلوث الضوضائي على مدى استيعاب اذن الانسان له لان البعض يستحمل الضوضاء بنسب متفاوتة عن الاخر، واعتمادا كذلك على العوامل النفسية. وبشكل اخر ان أي صوت ينتج عنه ضوضاء يعتبر مزعجا وهو من وجهة النظر القانونية قد يعرف بانه تلوث خاطئ من الجو أدى الى جرح مادي لحق الافراد.

الضوضاء والصوت

ينتقل الصوت في الهواء على شكل موجات متتالية (تعرف بالموجات الصوتية) حيث تهتز جزيئات الهواء، وتنتشر الموجات في جميع الاتجاهات وتسمع عند وقوعها على جهاز السمع في الاذن. ان السرعة او البطء الذي يتذبذب به مصدر الصوت او يجعل الهواء يتذبذب يحدد خاصية أساسية للصوت تعرف باسم التردد frequency، ويعبر عن التردد بعدد الذبذبات في الثانية (هيرتز).

 وتتميز كل موجة صوتية بتردد معين خاص بها، وتميز الاذن البشرية السليمة الأصوات بين 20 هيرتز الى 20000 هيرتز. اما الشعور الأكبر للاذن البشرية للاصوات فيكون للاصوات ذات التردد بين 1000 – 4000 ذبذبة/ ثانية، وتخف حساسية الاذن البشرية بالتدريج عندما يقل او يزيد تردد الصوت عن هذا المدى.

وعادة تقع الأصوات المستعملة في التخاطب بين 200 الى 6000 هيرتز. وتعرف الترددات الصوتية الأقل من 20 هيرتز بانها تحت الصوتية (الموجات تحت الصوتية infrasonic) والترددات فوق 20000 هيرتز فوق الصوتية (الموجات فوق الصوتية (ultrasonic.

وجدير بالذكر انه ليست كل الأصوات قابلة للكشف من قبل اذن الانسان حيث ان هناك نوعان من الصوت.

  1. الصوت الخارجي: هو الصوت الذي يتجاوز مدى التردد 15 هيرتز تقريبا أي ما بعد الحد الأعلى للجلسة او الاجتماع الطبيعي الذي له تردد عالي جدا لاثارة إحساس الجلسة او الاجتماع.
  2. الصوت الداخلي: هو الصوت الذي يصدر ترددا تحت 16 درجة هيرتز أي هو تحت المعدل الأدنى للجلسة او الاجتماع الطبيعي والذي يعرف عموما باسم الاهتزاز.  ويجدر بالذكر هنا ان الحيوانات لها مدى صوتي يختلف عن المدى الصوتي للاذن البشرية، كما ان هذه الحيوانات تختلف فيما بينها في مدى التردد الذي تميز فيه الأصوات.

نوضح هنا مثالا على ان بعض المدن الهندية الكبيرة التي تعتبر من اكثر المدن ضوضائية (مومباي، دلهي، شناي وكالكتا) حيث ان معدل الضوضاء بها يزيد عن

 45 درجة هيرتز حسب تقرير منظمة الصحة العالمية (w h o) مع ان معدل الضوضاء المقرر عالميا هو كالتالي:

  • من 25-40 مقبول في المناطق السكنية
  • من 30-60 مقبول في المناطق التجارية
  • من 40-60 مقبول في المناطق الصناعية
  • من 30-40 مقبول في المناطق التعليمية
  • من 20-35 مقبول في المناطق المستشفيات

وتقاس شدة الصوت بوحدة تسمى الديسبل decibel وهو اقل درجة صوت يمكن للإنسان ان يسمعها (عتبة الصوت المسموع)، حيث يقدر درجة الهمس ب30 ديسبل والكلام العادي من 30-50 ديسبل، 10 ديسبل تمثل شدة حفيف أوراق الأشجار الهادئ، 90-100 ديسبل تمثل شدة صوت الرعد، 130 ديسبل تمثل عتبة الألم عند الانسان، 140 ديسبل تمثل شدة صوت اطلاق صاروخ الى الفضاء.

وهنالك وحدة، تسمى الفون، كثيرا ما تستخدم لقياس مستوى ارتفاع النبرات ويساوي متوى الارتفاع بوحدة الفون لاي نبرة مستوى الشدة بالديسيبل لنبرة ذات تردد 1,000 هرتز تبدو في مثل ارتفاعها. فارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز، على سبيل المثال، هو 20 فونا. واي نبرة أخرى تبدو بنفس الارتفاع، بغض النظر عن ترددها وشدتها، ستعطي مستوى ارتفاعها 20 فونا. فالنبرة التي شدتها 80 ديسيبلا وترددها 20 هرتزا مثلا سيكون مستوى ارتفاعها 20 فونا اذا بدت في مثل ارتفاع النبرة التي شدتها 20 ديسيبلا وترددها 1,000 هرتز.  وامكن تقسيم شدة الصوت الى مستويات مختلفة وكل مستوى له مدى معين من الديسبل كما يضح الجدول التالي بعض الأمثلة عن مصادر الأصوات وشدتها وخطورتها

ومن هذا الجدول يتضح ان شدة الأصوات من 10 حتى 70 ديسبل تعتبر ذات وقع طبيعي على الاذن ولا تسبب ضررا، ولكن الأصوات اكثر من ذلك يكون لها واقع غير طبيعي، وتعتبر بداية للضوضاء.




هي أحد فروع علم الكيمياء. ويدرس بنية وخواص وتفاعلات المركبات والمواد العضوية، أي المواد التي تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والاوكسجين والنتروجين واحيانا الكبريت (كل ما يحتويه تركيب جسم الكائن الحي مثلا البروتين يحوي تلك العناصر). وكذلك دراسة البنية تتضمن استخدام المطيافية (مثل رنين مغناطيسي نووي) ومطيافية الكتلة والطرق الفيزيائية والكيميائية الأخرى لتحديد التركيب الكيميائي والصيغة الكيميائية للمركبات العضوية. إلى عناصر أخرى و تشمل:- كيمياء عضوية فلزية و كيمياء عضوية لا فلزية.


إن هذا العلم متشعب و متفرع و له علاقة بعلوم أخرى كثيرة ويعرف بكيمياء الكائنات الحية على اختلاف أنواعها عن طريق دراسة المكونات الخلوية لهذه الكائنات من حيث التراكيب الكيميائية لهذه المكونات ومناطق تواجدها ووظائفها الحيوية فضلا عن دراسة التفاعلات الحيوية المختلفة التي تحدث داخل هذه الخلايا الحية من حيث البناء والتخليق، أو من حيث الهدم وإنتاج الطاقة .


علم يقوم على دراسة خواص وبناء مختلف المواد والجسيمات التي تتكون منها هذه المواد وذلك تبعا لتركيبها وبنائها الكيميائيين وللظروف التي توجد فيها وعلى دراسة التفاعلات الكيميائية والاشكال الأخرى من التأثير المتبادل بين المواد تبعا لتركيبها الكيميائي وبنائها ، وللظروف الفيزيائية التي تحدث فيها هذه التفاعلات. يعود نشوء الكيمياء الفيزيائية إلى منتصف القرن الثامن عشر . فقد أدت المعلومات التي تجمعت حتى تلك الفترة في فرعي الفيزياء والكيمياء إلى فصل الكيمياء الفيزيائية كمادة علمية مستقلة ، كما ساعدت على تطورها فيما بعد .