المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

فضل شهر رمضان
17-12-2015
The East Coast
2024-02-17
Polysulfanes
12-3-2017
Fricatives
2024-07-02
Musculature
20-7-2021
حميدة بنت النعمان بن بشير الأنصاري
24-06-2015


تفسير القمي  
  
2132   06:13 مساءاً   التاريخ: 23-02-2015
المؤلف : الشيخ سالم الصفار
الكتاب أو المصدر : نقد منهج التفسير والمفسرين
الجزء والصفحة : ص374- 375.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / التفاسير وتراجم مفسريها / التفاسير /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 23-02-2015 2761
التاريخ: 2024-10-07 161
التاريخ: 2024-09-03 239
التاريخ: 6-3-2016 6394

منسوب إلى أبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي المتوفى سنة (329) من مشايخ الحديث، وأنه أول من نشر حديث الكوفيين بقم، وحدثته حسن الحال.

وهذا التفسير، هومن صنع تلميذه أبي الفضل العباس بن محمد بن القاسم بن حمزة بن الإمام موسى بن جعفر مع قسط وافر من تفسير أبي الجارود زياد بن المنذر السرحوب المتوفى سنة (150) كان من أصحاب الإمام الباقر عليه السّلام وهورأس الجارودية الزيدية.

ووفق ما حققنا فإن معاوية وشيعته وهكذا كل حاكم ادعوا لأنفسهم أنهم أهل السنة تكلفا وادعاء ورموا المعارضة بأنواع التهم والتشويه فضلا عن التنكيل كما حصل لأتباع أهل البيت وأتباع الشهيد المظلوم زيد بن علي (رض) بل وحتى الجارودية والحرورية وغيرهم! ورغم ذلك لم نجد من مشايخنا العظام من اعتمد على هذا التفسير أوفضل منه ! علما أن هذا التفسير في ذاته تفسير لا بأس به، يعتمد ظواهر القرآن ويجري على ما يبدومن ظاهر اللفظ في إيجاز واختصار بديع، ويتعرض‏ لبعض اللغة والشواهد التاريخية لدى المناسبة واقتضاء الضرورة. ومعناه أنه يمتاز رغم ذلك على أمهات تفسير أهل السنة التي بسببها هاجمهم الزمخشري لسوء استفادتهم حتى من ظواهر الآيات وتفسيرها وفق اللغة وبلاغتها، إلا أننا نسجل بعض الملاحظات على هذا التفسير: من أنه لم يراع منهج أهل البيت عليهم السّلام في عرض الأحاديث على القرآن الكريم، حيث أنه نقل من الأحاديث رغم ما بلغ الإسناد من ضعف ورهن أواضطراب في المتن، وبذلك نراه قد خرج بذلك حتى عن منهجه وأسلوبه الذاتي فنراه ينكر بعض المناكير مما ترفضه العقول، ويتحاشاه أئمة أهل البيت الأطهار عليهم السّلام ولكنه بحق قليل بالنسبة إلى سائر ما جاء في تفسيره، فالتفسير في مجموعة تفسير متميز لولا وجود هذه القلة من المناكير؟!




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .