أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-03
578
التاريخ: 23-7-2016
2555
التاريخ: 3-7-2016
6205
التاريخ: 19-9-2020
1446
|
مبدأ أرخميدس؛ الطفو
ربما تكون التجربة الموضحة بالشكل 1)) جديدة بالنسبة إليك، وهي توضح الحقيقة المشهورة بأن الأجسام تبدو أقل وزناً عندما تكون مغمورة في سائل. وإذا كنت قد حاولت مرة أن تحمل شخصاً في حمام سباحة فإنك تعلم تماماً أن القوة اللازمة لحمله أقل كثيراً من وزنه. وبالمثل فإن القوة الحاملة T في الشكل 1)) تكون أقل عندما تكون الفرشة مغمورة في الماء. يبدو إذن أن الماء يؤثر على الفرشة بقوة معينة FB إلى أعلى، وسوف نسمي هذه القوة بقوة الطفو.
الشكل 1)): يؤثر الماء على الفرشة بقوة الطفو FB إلى أعلى. ويقرأ الميزان Ta/r عندما تكون الفرشة في الهواء ويقرأ Tunter عندما تكون في الماء.
يعرف قانون الموائع الذي يصف قوة الطفو باسم مبدأ أرخميدس. وللوصول إلى هذا القانون لنتأمل الجسم الموضح بالشكل 2)). هذا الجسم يقع تحت تأثير قوة الطفو التي يؤثر بها السائل على الجسم. ومن الواضح أن محصلة تأثير قوى السائل المؤثرة على الجسم تتمثل في قوة إلى أعلى مقدارها FB.و تعتبر FB اساساً نتيجة منطقية لحقيقة أن الضغط يزداد مع العمق، بحيث تكون القوة المؤثرة إلى أعلى قاع الجسم أكبر من القوة المؤثرة إلى أعلى أسفل على قاع الجسم.
ولكي ترى مدى كبر قوة الطفو، لاحظ ما يمكن ان يحدث إذا كان الجسم مصنوعاً من نفس مادة السائل، وفي هذه الحالة لن يمكن تمييز الجسم عن السائل. وهكذا سوف يظل الجسم ساكناً دون الحاجة إلى أي قوى لحمله. هذا يعني ان مقدار FB تكفى بالضبط لحمل الجسم في هذه الحالة ، أي أن FB = mg، حيث mg وزن الجسم المصنوع من السائل.
من الطبيعي ألا تعتمد قوة الطفو الناتجة عن السائل على مادة الجسم. وعليه فإن FB تكون ثابتة دائماً وتساوي وزن ذلك الحجم من السائل الذي يريحه الجسم. بهذا نكون قد وصلنا إلى صيغة مبدأ أرخميدس:
إذا غمر جسم جزئياً او كلياً في مائع فإنه يدفع رأسياً إلى أعلى بقوة تساوي وزن المائع الذي يزيحه الجسم.
ويمكنك باتباع نفس هذه الأسلوب في الاستدلال المنطقي أن ترى بنفسك أننا لم نستعمل حقيقة أن السجم المبين بالشكل 2)) مغمور كلياً .
الشكل 2)) : بماذا يخبرنا مبدأ أرخميدس عن قوة الطفو المؤثرة على الجسم؟
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|