المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علوم اللغة العربية
عدد المواضيع في هذا القسم 2764 موضوعاً
النحو
الصرف
المدارس النحوية
فقه اللغة
علم اللغة
علم الدلالة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
2024-11-24
الرقابة على الصحافة العسكرية
2024-11-24
الأدوات الصحفية للمحرر العسكري
2024-11-24

يمحو الله ما يشاء!
25-9-2017
التعامل مع الزوجة
27-12-2021
علامة النفاق مرض القلب
14-11-2014
لاكروا – سليفتر فرنسوا
7-9-2016
مقاومة الاسمنت
11-1-2023
الات واجهزة تطبيق المبيدات
11-7-2017


الرباعي المزيد فيه بحرفين  
  
29661   02:40 صباحاً   التاريخ: 17-02-2015
المؤلف : محمد محي الدين عبد الحميد
الكتاب أو المصدر : دروس في التصريف
الجزء والصفحة : ص 84- 86
القسم : علوم اللغة العربية / الصرف / الفعل المزيد وأبوابه /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-02-2015 3892
التاريخ: 17-02-2015 64074
التاريخ: 17-02-2015 4005
التاريخ: 17-02-2015 2295

وأما الرباعي المزيد فيه بحرفين فله بناءان :

الأول : " افعنلل" – بزيادة همزة الوصل في أوله ،والنون بين عينه ولامه الأولى – وهو لمطاوعة " فعلل " المعدي ايضا ، نحو " حرجمت الإبل فاحرنجمت " .

الثاني : " افعلل " – بزيادة همزة الوصل في أوله ، ولام ثالثة في آخره – وهو للمبالغة ، نحو " اسبطر(1) ، واشمعل(2) ، واطمأن ، واقشعر ، واشمأز(3)" .

تكملة : في الملحق بأحد الأوزان السابقة .

وهو ثلاثة أنواع : الملحق بالرباعي المجرد ، والملحق بالرباعي المزيد فيه حرف واحد ، والملحق بالرباعي المزيد فيه حرفان .

ص84

أما الملحق بالرباعي المجرد – " دحرج " – فأصله من الثلاثي المزيد فيه حرف واحد، وله أبنية كثيرة نحو " شملل ، وجلبب " .

الثاني : " فعول " نحو " جهور (4) ، ورهوك (5) ، وهرول (6) " .

الثالث : " فوعل " نحو " رودن (7) ، وهوجل(8) ، وكودن (9) ، وجورب (10) ، وحوقل (11) " .

الرابع : " فعيل " نحو " رهيأ (12) ، وشريف (13) " .

الخامس : " فيعل " نحو " سيطر ، وبيطر " .

السادس  : " فنعل " نحو " سنبل الزرع (14) ، وشنتر الثوب (15) ، وشنبث (16) ، وشنظر (17) " .

السابع : " فعنل " نحو " قلنس (18) " .

الثامن : " فعلى " نحو " قسلى (19) ، وجعبى " .

وأما الملحق بالرباعي المزيد فيه حرف واحد " تدحرج " فأصله من الثلاثي ايضا ، واشهر أبنية سبعة :

ص85

الأول : " تمفعل " نحو " تمدرع ، وتمسكن ، وتمندل " .

الثاني : " تفعلل " نحو " تجلبب ، وتشملل " .

الثالث : " تفعول " نحو " تسروك (20) ، وترهوك " .

الرابع : " تفوعل " نحو " تكوثر (21) ، وتجورب " .

الخامس : " تفعيل " نحو " ترهيأ (22) " .

السادس : " تفيعل " نحو " تسيطر ، وتشيطن " .

السابع : " تفعلى " نحو " تسلقى ، وتجعبى (23) " .

واما الملحق بالرباعي المزيد فيه حرفان فأصله من الثلاثي المزيد فيه ، واشهر ابنية ثلاثة :

الأول : " افعنلل " نحو " اسحنكك (24) ، واقعنسس (25)" .
الثاني : " افعنلى " نحو " احرنبى الديك (26) " .

الثالث : " افتعلى " نحو " استلقى (27)" .

ص86

__________________
(1) اسبطر الرجل : اضطجع وامتد ، واسبطرت الإبل : مدت أعناقها لترعى في سيرها ، واسبطر الشعر : طال.

(2) اشمعل في مشيه : اسرع فيه .

(3) اشمأزت نفسه : نفرت وتقززت .

(4) جهور وجهر . أي : رفع صوته .
(5) رهوك : استرخت مفاصله في المشي.

(6) هرول في مشيه : أسرع .

(7) رودن : أعيا وتعب .

(8) هوجل الرجل : نام نومة خفيفة.

(9) كودن : أبطأ في مشيته.

(10) جوربه : ألبسه الجورب.

(11) حوقل : كبر وضعف ، وهذه غير " حوقل " بمعنى قال : لاحول ولا قوة الا بالله.

(12) رهيأ : ضعف ، وتوانى ، ولم يحكم رأيه

(13) شريف الزرع : قطع شريافه.

(14) سنبل الزرع : أخرج سنبله.

(15) شنتر الثوب : مزقه وقطعه.

(16) شنبث الهوى قلبه :علق به.

(17) شنظر بهم : شتم أعراضهم.

(18) و(19) قلنسه وقلساه : ألبسه القلنسوة.

(20) تسروك : مشى مشية رديئة أو بطيئة.

(21) تكوثر : كثر.

(22) ترهيأ السحاب : تهيأ للمطر ، وترهيأ الرجل : اضطرب وتحرك.

(23) تجعبى : مطاوع " جعبيته " أي : صرعته فانصرع ، ويقال : تجعبى الناس ،أي: ازدحموا.

(24) اسنحكك : اسود ،ولم يستعمل الا بالزيادة  ، اهـ مخصص ، قال سيبويه : " وأرادوا ان يبلغوا به بناء احرنجم ، كما أنهم أرادو بصعررت بناء دحرجت " اهـ ، قال ابو علي : " الحقوا اقعنسس واسحنكك باحرنجم ، بزيادة سين على اقعنسس وكاف على اسحنكك كما ألحقوا صعررت بدحرجت بزيادة إحدى الراءين " منه.

(25) اقعنسس الرجل : رجع متأخرا الى خلف ، واقعنسس مبالغة : في " قعس " أي : خرج صدره ودخل ظهره .

(26) أي : انتفش للقتال ، واحرنبى الرجل والهر والكلب : تهيأ للشر .

(27) هو مطاوع " سلقيته " فالسين من أصول الكلمة .




هو العلم الذي يتخصص في المفردة اللغوية ويتخذ منها موضوعاً له، فهو يهتم بصيغ المفردات اللغوية للغة معينة – كاللغة العربية – ودراسة ما يطرأ عليها من تغييرات من زيادة في حروفها وحركاتها ونقصان، التي من شأنها إحداث تغيير في المعنى الأصلي للمفردة ، ولا علاقة لعلم الصرف بالإعراب والبناء اللذين يعدان من اهتمامات النحو. واصغر وحدة يتناولها علم الصرف تسمى ب (الجذر، مورفيم) التي تعد ذات دلالة في اللغة المدروسة، ولا يمكن أن ينقسم هذا المورفيم الى أقسام أخر تحمل معنى. وتأتي أهمية علم الصرف بعد أهمية النحو أو مساويا له، لما له من علاقة وطيدة في فهم معاني اللغة ودراسته خصائصها من ناحية المردة المستقلة وما تدل عليه من معانٍ إذا تغيرت صيغتها الصرفية وفق الميزان الصرفي المعروف، لذلك نرى المكتبة العربية قد زخرت بنتاج العلماء الصرفيين القدامى والمحدثين ممن كان لهم الفضل في رفد هذا العلم بكلم ما هو من شأنه إفادة طلاب هذه العلوم ومريديها.





هو العلم الذي يدرس لغة معينة ويتخصص بها – كاللغة العربية – فيحاول الكشف عن خصائصها وأسرارها والقوانين التي تسير عليها في حياتها ومعرفة أسرار تطورها ، ودراسة ظواهرها المختلفة دراسة مفصلة كرداسة ظاهرة الاشتقاق والإعراب والخط... الخ.
يتبع فقه اللغة من المنهج التاريخي والمنهج الوصفي في دراسته، فهو بذلك يتضمن جميع الدراسات التي تخص نشأة اللغة الانسانية، واحتكاكها مع اللغات المختلفة ، ونشأة اللغة الفصحى المشتركة، ونشأة اللهجات داخل اللغة، وعلاقة هذه اللغة مع أخواتها إذا ما كانت تنتمي الى فصيل معين ، مثل انتماء اللغة العربية الى فصيل اللغات الجزرية (السامية)، وكذلك تتضمن دراسة النظام الصوتي ودلالة الألفاظ وبنيتها ، ودراسة أساليب هذه اللغة والاختلاف فيها.
إن الغاية الأساس من فقه اللغة هي دراسة الحضارة والأدب، وبيان مستوى الرقي البشري والحياة العقلية من جميع وجوهها، فتكون دراسته للغة بذلك كوسيلة لا غاية في ذاتها.





هو العلم الذي يهتم بدراسة المعنى أي العلم الذي يدرس الشروط التي يجب أن تتوفر في الكلمة (الرمز) حتى تكون حاملا معنى، كما يسمى علم الدلالة في بعض الأحيان بـ(علم المعنى)،إذن فهو علم تكون مادته الألفاظ اللغوية و(الرموز اللغوية) وكل ما يلزم فيها من النظام التركيبي اللغوي سواء للمفردة أو السياق.