أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-05-2015
950
التاريخ: 5-1-2019
6480
التاريخ: 6-1-2019
1132
التاريخ: 2-1-2019
1092
|
أهل الغلو في زمن الإمام أبي محمد الحسن العسكري (عليه السلام) وبعده جماعة كثيرة ، حيث بلغت المذاهب بعد وفاته (عليه السلام) فروعاً شتى ، قال أبو خلف الأشعري : وقال سائر أصحاب لي بن محمد بإمامة ابنه الحسن بن علي وثبتوا له الإمامة بتوصية أبيه إليه ... فافترق أصحابه من بعده خمس عشرة فرقة (1).
ويبدو أن الكتاب فيه نقص أو سقط من قبل الناسخ بعض الشيء وهو المؤكد ، حيث ذكر العلامة محمد صادق بحر العلوم في تعليقه على الكتاب فقال : كذا في الأصول الخطية ولكن التي عدها في الكتاب ثلاث عشرة فرقة وكأن فيه سقطاً ، ونقل السيد المرتضى فيه الفصول المختارة عن أبي محمد الحسن النوبختي صاحب كتاب فرق الشيعة الأربع عشرة فرقة كلها جعل الفرقة الرابعة عشر كما يلي :
قالت فرقة أخرى أن الإمام بعد الحسن ابنه محمد وهو المنتظر غير أنه قد مات وسيحيا يقوم بالسيف فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً (2) ...
ومن جملة الغلاة في الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) أحمد بن هلال الكرخي وأبو طاهر محمد بن علي بن بلال والحسن بن محمد بن بابا القمي.
قال أبو منصور الطبرسي : وكان أيضاً من جملة الغلاة أحمد بن هلال الكرخي ، وقد كان من قبل في عدد أصحاب أبي محمد (عليه السلام) ثم تغيير عما كان عليه وأنكر بابيه أبي جعفر محمد بن عثمان فخرج التوقيع بلعنه من قبل صاحب الأمر والزمان والبراءة منه ، في جملة من لعن وتبرأ منه.
وكذا كان أبو طاهر محمد بن علي بن بلال ، والحسين بن منصور الحلاج ومحمد ابن علي الشلمغاني المعروف بابن أبي العزاقر ، لعنهم الله فخرج التوقيع بلعنهم والبراءة منهم جميعاً على يد الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح وهذا نصه :
عرف ـ اطال الله بقاءك وعرفك الله الخير كله وختم به عملك ـ من تثق بدينه وتسكن إلى نيته من إخواننا آدام الله سعادتهم : بأن محمد بن علي المعروف بالشلمغاني عجل الله له النقمة ولا أمهله ، قد ارتد عن الإسلام وفارقه ، والحد في دين الله وادعى: ما كفر معه بالخالق جل وتعالى ، وافترى كذاباً وزوراً ، وقال بهتاناً وإثماً عظيماً كذب العادلون بالله وضلوا ضلالاً بعيداً ، وخسروا خسراناً منيباً.
وإنا برئنا إلى الله تعالى وإلى رسوله صلوات الله عليه وسلامه ورحمته وبركاته منه ، ولعناه ، عليه لعائن الله تترى ، في الظاهر منا والباطن ، والسر والجهر ، وفي كل وقت على كل حال ، وعلى كل من شايعه وبلغه هذا القول منا فأقاه على تولاه بعده.
اعلمهم ـ تولاك الله ـ أننا في التوقي والمحاذرة منه على مثل ما كنا عليه ممن تقدمه من نظرائه من : ( السريعي ، والنميري ، والهلالي ، والبلالي ) وغيرهم وعادة الله جل ثناؤه مع ذلك قبله وبعده عندنا جميلة ، وبه نثق وإياه نستعين وهو حسبنا في كل أمورنا ونعم الوكيل (3).
______________
(1) المقالات والفرق 101.
(2) هامش فرق الشيعة | 105.
(3) الاحتجاج 2 | 475 وكتب الغيبة للطوسي 244.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|