المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13777 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05

Riemann-von Mangoldt Formula
13-9-2019
الضيائية الكهربائية electroluminescence
6-12-2018
أساليب الحصول على الغطاء الصوفي
26-1-2016
مفهوم الرقابة : Concept of Controlling
28-4-2016
حشرة طلع النخيل
15-11-2016
فرضية جون بل
20-6-2016


زراعة البطاطا  
  
896   11:16 صباحاً   التاريخ: 2024-03-31
المؤلف : محمد حسن زبن
الكتاب أو المصدر : الموسوعة الزراعية زراعة الخضروات
الجزء والصفحة : ص 28-38
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / البطاطس(البطاطا) /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-3-2016 2718
التاريخ: 16-3-2016 3994
التاريخ: 17-9-2020 1310
التاريخ: 29-6-2017 5806

زراعة البطاطا

المناخ المناسب

أنسب درجة حرارة لإنبات درنات البطاطا تقع بين 20 - 24 م ويكون الإنبات بطيئا في درجات الأقل من ذلك كذلك فإن التقاوي المنزرعة تتعرض للإصابة بالعفن في درجات الحرارة الأعلى عن ذلك أما نمو النباتات فيناسبه درجات الحرارة المرتفعة نسبيا مع نهار طويل في بداية حياة النبات، وذلك لتشجيع تكوين نمو خضري قوي قبل أن يبدأ النبات في تكوين الدرنات التي يناسب تكوينها نهار قصير نسبيا، وعند بدء تكوين الدرنات فإن الحرارة المنخفضة نسبيا والنهار القصير يساعدان على زيادة الدرنات في الحجم وبالتالي زيادة المحصول إذ أن تنفس جميع الأجزاء النباتية يكون منخفضا تحت تلك الظروف، وبالتالي يزداد الفائض من المواد الغذائية التي تخزن في الدرنات ولدرجة حرارة الليل المنخفضة أهمية أكبر من درجة حرارة النهار المنخفضة في زيادة محصول البطاطا، وقد لوحظ زيادة نسبة الدرنات غير المنتظمة الشكل إذا ارتفعت درجة الحرارة وقت تكوين الدرنات ونضجها، أما فيما يختص بتأثير الضوء فإن النهار الطويل يناسب النمو الخضري والنهار القصير نسبيا يناسب وضع الدرنات ويؤدي قصر النهار في مرحلة مبكرة من النمو إلى وقف النمو الخضري وبدء تكوين درنات قبل أن يكون النمو الخضري قويا ويتبع ذلك المحصول ، ولا يعني ذلك أن البطاطا لا تكون درنات في النهار الطويل ولكن يعني فقط أن بعض الأصناف حساسة لطول الفترة الضوئية بينما البعض الآخر تنتج درناتها في مدى واسع من الفترات الضوئية لكنها رغم ذلك تضع درناتها بصورة أسرع في النهار القصير ، وهذا يفسر لنا سبب نجاح بعض أصناف البطاطا المستوردة من الخارج عند زراعتها وفشل البعض الآخر، وعموما فإن الإضاءة المناسبة لتكوين الدرنات حوالي 10 - 12 ساعة، ومن الملاحظ أن هذه الظروف متوافرة في العروتين الخريفية والصيفية المبكرة.

الأرض المناسبة:

تعتبر التربة المفككة المسامية التي يتخللها الهواء بسهولة والجيدة الصرف أحسن أنواع التربة لإنتاج محصول البطاطا - مثل هذه التربة تسمح بنمو الدرنات بداخلها بسهولة ويكون شكل الدرنات منتظما ويسهل عزق وحصاد المحصول منها وتنطبق هذه الصفات على التربة الصفراء الخفيفة - أما التربة الرملية فعلاوة على افتقارها للعناصر الغذائية اللازمة فإنها لا تحتفظ بالماء الكافي لإمداد النبات باحتياجاته المائية، لا تصلح التربة الطينية الثقيلة لزراعة البطاطا لأنها لا تسمح بنمو السوق الأرضية أو الدرنات بداخلها ـ وتفضل الأراضي الصفراء الثقيلة على الأراضي الصفراء الخفيفة في حالة عدم توافر مياه الري أو الأسمدة، أما إذا توافرت الأسمدة ومياه الري بالدرجة الكافية فإن محصول التربة الصفراء الخفيفة يفوق محصول التربة الصفراء الثقيلة وزنا وجودة ، وفي حالة الزراعة في الأراضي الثقيلة فإنه يلزم العناية بتحسين الصرف نظرا لحساسية البطاطا لسوء الصرف - والدرنات المنتجة في الأراضي الثقيلة تكون رديئة اللون صغيرة الحجم ومشوهة الشكل إلا أن بعض أصناف البطاطا تنجح في الأراضي الثقيلة بدرجة أكبر من غيرها مثل الأصناف ألفا ـ واران بانر - وديزريه، في حين أن الأصناف سنج وكنج إدوارد يلزم زراعتها في الأراضي الخفيفة ، وقد لوحظ أن زيادة الملوحة بالتربة تؤدي إلى نقص النمو الخضري والمحصول.

إعداد الأرض للزراعة:

يجب أن تحرث الأرض المعدة لزراعة البطاطا حرثا عميقا وتترك معرضة للشمس لمدة يومين أو ثلاثة ثم تزحف الأرض ويعاد حرثها مرة أو أكثر ويضاف السماد البلدي القديم للأرض قبل حرثها بمعدل 20 - 30 م مكعب.

ميعاد الزراعة:

تسمح الظروف الجوية في حوض المتوسط بزراعة البطاطا على مدى ستة شهور متتالية وذلك في الفترة من أوائل شهر سبتمبر وحتى نهاية شهر فبراير وذلك في 3 عروات رئيسية هي: العروة الصيفية والعروة المحيرة والعروة الخريفية.

تقاوي البطاطا:

تتكاثر البطاطا تجاريا بالدرنات وتستورد تقاوي البطاطا من الخارج لزراعتها بالعروة الصيفية، حيث تقطع التقاوي قبل الزراعة وذلك للتقليل من نفقات التقاوي أما العروة الخريفية فتزرع بتقاوي منتجة محليا وتستعمل الدرنات كاملة وذلك لتقليل فرصة تعفن التقاوي في التربة.

طرق الزراعة:

يوجد طرق مختلفة لزراعة البطاطا وهي:

1- الزراعة بالترديم:

وهي أكثر الطرق شيوعا وفيها تقسم الأرض بعد حرثها إلى أحواض كبيرة مساحة كل منها 1 - 2 قيراط لأحكام الري ثم تروى الأرض وتترك حتى تستحرث ثم تفتح الخطوط بواسطة المحراث على بعد 60 - 70 سم من بعضها ( 10 - 11 خطا في القصبتين ) وتلقط التقاوي خلف المحراث وتعدل التقاوي بحيث تكون العيون لأعلى والقطع لأسفل كما تعدل المسافات بين الدرنات بحيث تكون على إبعاد 20 - 25 سم من بعضها ثم يمر المحراث أو محراث آخر بين الخطوط المنزرعة لترديم التقاوي وتزحف الأرض تزحيفا خفيفا وتترك حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتفتح الخطوط وتمسح جيدا بالفأس.

2- الزراعة بالحراثة:

تتبع هذه الطريقة في المساحة الصغيرة وفيها تخطط الأرض بمعدل 10 - 12 خطا في القصبتين وتمسح الريشة الغربية بالفأس وتروي رية تحضيرية وتترك حتى الجفاف المناسب فتعمل الجور على مسافة 20 - 25 سم من بعضها في الثلث العلوي من الخط وتزرع الدرنات على عمق 10سم تقريبا بحيث تتجه العيون لأعلى والقطع لأسفل وتغطى الدرنات بالثرى الرطب ثم التراب الجاف وتترك الأرض حتى تبدأ الدرنات في الإنبات فتمسح الخطوط وتفتح جيدا تمهيدا للري.

3- الزراعة العفير:

تتبع هذه الطريقة في الأراضي الرملية وفيها تخطط الأرض بمعدل 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتزرع الدرنات في جور تبعد عن بعضها 20 سم تقريبا وعلى عمق حوالي 15 سم ثم تروي الأرض بعد الزراعة مباشرة، وتخطط الأرض بمعدل 10 - 12 خطا في القصبتين وتمسح الخطوط وتروى ريا غزيرا وتترك الأرض حتى تجف الجفاف المناسب ترص التقاوي في مجرى الخط على بعد 20 - 25 سم من بعضها، ثم يشق الخط بالمحراث البلدي فتردم التقاوي - وبما أن الثور الخارجي في المحراث يتحتم مروره في مجرى أحد الخطوط التي لم تردم بعد بهذا يجب رص التقاوي أولا بأول حتى لا يمر عليها الثور فتتحطم تحت اظلافه.

4- الزراعة الآلية للبطاطس:

وتتم الزراعة بالمناطق الجديدة بالآلات النصف آلية والآلية تفاديا لنقص الأيدي العاملة وتتميز الزراعة الآلية أو النصف آلية بالمميزات الآتية:

- التحكم في عمق الآلة وبالتالي عمق الزراعة عن طريق الجهاز الهيدروليكي لجرار وعجلة ضبط العمق بالآلة.

- توفير التقاوي وانتظام المسافات بين الخطوط وسرعة الإنجاز.

- استقامة الخطوط.

- إمكانية الزراعة بكفاءة عالية في حالة التقاوي المنبتة (بماكينة الزراعة النصف آلية).

- قبل الزراعة تجهز التربة باستعمال الآلات المختلفة من محاريث وقصابات وعزاقات حيث تقوم هذه المجموعة من الآلات بفك وتفتيت التربة وتسويتها بضمان التوزيع المنتظم لمياه الري، وبعد خدمة التربة المراد زراعتها بمحصول البطاطا يأتي دور الزراعة والتخطيط حيث نجد من آلات الزراعة نوعين:

- آلات كاملة الآلية:

وتقوم بعمليات الزراعة دون الاحتياج لأي عمالة باستثناء سائق الجرار خاصة إذا كانت البطاطا سابقة التدريج وتتمكن آلة الزراعة كاملة الآلية من إنجاز 16 - 20 دنم يوميا.

- آلات نصف آلية:

وتحتاج إلى عدد من العمال بعدد الخطوط المراد زراعتها في المشوار الواحد وذلك لوضع التقاوي بخلاف سائق الجرار وآلة التخطيط أما أن تكون مجهزة خلف آلة الزراعة كوحدة واحدة خلف الجرار أو تكن منفصلة ويتم توصيلها بالجرار وفي الحالة الأخيرة تتم عملية إقامة الخطوط بعد الزراعة مباشرة والهدف من التخطيط هو ترديم الدرنة المزروعة بالقدر الكافي من التراب الذي يقيها من أي مؤثرات أو عوامل جوية، ويراعى الآتي في عمليات الزراعة:

- ضبط المسافة بين الخطوط بحيث يتراوح عدد الخطوط من 10 - 11 خطا في القصبتين.

- ضبط المسافة بين الدرنات وبعضها في الخط الواحد بحيث يتراوح من 20 - 25 سم.

- تقل المسافة في حالة الزراعة بهدف إنتاج التقاوي عمليات الخدمة بعد الزراعة.

الترقيع:

لا تجري عملية الترقيع إلا إذا نقصت نسبة الإنبات عن 90% ويتم الترقيع بحفر الجور الغائبة وإزالة قطعة التقاوي غير الثابتة ويوضع مكانها قطعة أخرى لتنبت قبل الراية الثانية بعد الزراعة.

العزيق:

يعتبر العزيق أهم عمليات الخدمة وتتركز أهميته في إزالة الحشائش وحفظ الرطوبة بالتربة واستمرار تغطية الدرنات المتكونة بالتراب وتحتاج البطاطا إلى 2 - 3 عزقات أثناء فترة النمو ويكون العزيق في أول حياة النبات مقصورا على إزالة الحشائش وخلط السماد وتسليك الخطوط وفي العزقات التالية: يرفع التراب حول النبات من الجهتين لتوفير مهد كاف لنمو الدرنات بحيث تصبح الدرنات في منتصف الخط تماما، كما يؤدي رفع التربة حول النبات إلى وقاية الدرنات من الإصابة بلفحة الشمس وفراشة درنات البطاطا ، ويمنع العزيق عندما يبلغ عمر النبات 60 - 70 يوما حيث تتشابك أفرعها مما يتعذر معه إجراء عملية العزيق.

التسميد:

- تعتمد معدلات التسميد المثلى على عاملين هما خصوبة التربة وسعر الأسمدة بالنسبة للزيادة المتوقعة في المحصول علما بأن البطاطا من المحاصيل الشرهة للتسميد وعموما ينصح بإضافة الأسمدة على النحو التالي للدونم الواحد : 5 - 7 م3 سماد بلدي قديم يضاف أثناء تجهيز الأرض للزراعة قبل الحرث الأخيرة ، فيحتاج البطاطا من 125 - 175 كجم سلفات نشادر تضاف على 3 دفعات حيث تضاف الدفعة الأولى عند الزراعة، والدفعة الثانية بعد تكامل الإنبات والدفعة الثالثة بعد الثانية بأسبوعين مع مراعاة أن الأصناف المتأخرة مثل الألفا والباترونس والبركة والكوزيما تعتبر أكثر استجابة للأسمدة الآزوتية.

- تحتاج البطاطا إلى 2 - 2,5 أشولة زنة 50 كجم سوبر فوسفات 15 % تضاف مناصفة على دفعتين الأولى مع السماد البلدي أثناء التجهيز والثانية مع الزراعة.

- تحتاج البطاطا إلى 25 - 38 كجم سلفات بوتاسيوم يضاف دفعة واحدة بعد الإنبات، كما يمكن إضافتها على دفعتين إحداهما مع الزراعة والثانية بعد تكامل الإنبات.

ويراعى عند إضافة الأسمدة عدم ملامسة التقاوي خوفا من تعفنها.

الري:

تحتاج العروة الصيفي إلى عدد كبير من الريات قد تصل إلى 9 - 11 رية أما العروة الخريفية فتحتاج إلى عدد أقل ( حوالي 6 ريات ) خلال موسم النمو وبصفة عامة يراعى عدم تعطيش النباتات خاصة فترة تكوين الدرنات ( بعد 6 - 8 أسابيع من الزراعة ) ، إذ أن قلة الرطوبة الأرضية في تلك الفترة يقلل من عدد وحجم الدرنات وبالتالي قلة المحصول ويراعى منع الري قبل التلقيح مباشرة فترة أسبوع إلى أسبوعين حسب نوع التربة وحالة الجو، وذلك لتسهيل عمليات التقليع والمساعدة على تصلب القشرة وعدم التصاق التربة بالدرنات.

علامات النضج:

يمكن التعرف على نضج المحصول عن طريق اصفرار المجموع الخضري للنبات والتصاق القشرة بالدرنات ويتم تقليع البطاطا عموما بعد 90 - 120 يوما من تاريخ الزراعة حسب الصنف المنزرع والظروف البيئية، وقد تقلع البطاطا قبل اكتمال نضجها بحوالي 15 يوما وقبل التصاق قشرتها وتعرف باسم البطاطا الجديدة وتصدر هذه البطاطا إلى الخارج معبأة في أكياس تحتوي على مادة البيت موس.

الحصاد:

ينصح بإزالة عروش النباتات قبل التقليع بيوم أو يومين حيث يساعد ذلك على زيادة تصلب القشرة مما يجعلها أكثر قدرة على التداول والنقل والتخزين ويجب جمع الدرنات المكشوفة واستبعادها حيث يكون أغلبها مصاب بلفحة الشمس والاخضرار أو مصابة بفراشة درنات البطاطا كما يجب مراعاة عدم تجريح الدرنات بأن يكون سلاح المحراث عريض ويتعمق أسفل الدرنات ثم يقوم العمال المتمرنون بجمع الدرنات خلف المحراث مستخدمين في ذلك صناديق الحقل أو أقفاص مبطنة بالخيش والقش لمنع تسلخ الدرنات وإصابتها بالكدمات بآلات النصف آلية والآلية الكاملة وهي كما يلي:

- آلات كاملة الآلية:

حيث تقوم بتقليع الدرنات ثم التقاطها وتجميعها وتتراوح إنتاجيتها من 32 - 40 دنم يوميا ويفضل تشغيلها في المساحات الكبيرة ( 40 دنم فأكثر ).

- آلات نصف آلية:

وتقوم بتقليع الدرنات فقط ثم يقوم العمال بتجميعها ويوجد من آلات الحصاد ما هو مجهز من حيث عدد الأسلحة لحصاد خط واحد أو اثنين وتتراوح إنتاجية آلة الحصاد ذات الخطين 12 - 16 دنم يوميا.

الأمراض والحشرات

أهم الحشرات التي تصيب نباتات البطاطا هي دودة ورق القطن ـ الدودة القارضة الحفار - دودة ساق الباذنجان - فراش درنات البطاطا - الذبابة البيضاء، أما الأمراض التي تصيب البطاطا فهي الأمراض الفيروسية ـ الندوة المتأخرة ـ الندوة المبكرة العفن الطري ـ عفن السكلوروشيوم - الجرب ـ مرض القشرة السوداء.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.