أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2021
1664
التاريخ: 21-3-2018
1922
التاريخ: 29-1-2019
1962
التاريخ: 2024-04-04
494
|
ـ ما الحكمة في زواج رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بعائشة وهي صغيرة، وبالأخص مع علمه بما ستفعله في فتنة الجمل؟
الجواب :
إن سيرة الرسول (صلّى الله عليه وآله) كانت كما عليه ظاهر المسلمين لان الشريعة التي جاء بها هي الشريعة التي اكتفت بالظاهر ولم تتعامل على اساس الواقع، فحكمت بالصحة في أعمال الناس وقبلت بإسلام من نطق بالشهادتين وهكذا.
والرسول (صلّى الله عليه وآله) لم يكن بمنأى في تكليفه عن هذه الشريعة السمحاء، والتي أمر أمَّته بالعمل على طبقها، وكان (صلّى الله عليه وآله) مأموراً بالعمل بالظاهر لا بالواقع ولا بلحاظ علم الغيب وان كان مطّلعا عليه بحسب مقامه الإلهي. ولذا رتب آثار الإسلام على كل من أعلن النطق بالشهادتين وزوَّجه من نساء المسلمين وحرَّم ماله وعرضه كما كان يرتب الآثار على حسب الإيمان والشهود في القضاء والحدود.
وعائشة كما في بحث (زوجات الرسول (صلّى الله عليه وآله)) اقتضت مصلحة الإسلام في الزواج منها – والعلم عند الله سبحانه – كما هو الحال في بقية زوجاته غير خديجة (عليها السلام) التي لها مقامها الخاص عند رسول الله (صلّى الله عليه وآله).
أما ما سوف يصدر من زوجاته من سيئات ومعاصٍ في علم الغيب فإنهن يتحملن تبعاته بأنفسهن، كما قال تعالى:{يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ}[الأحزاب: 30]، ولا بد من الالتفات إلى أن زواج الرسول (صلّى الله عليه وآله) من أي امرأة لا يستلزم عصمتها من الذنوب والخطايا، ولم يقل به أحد.
نعم يبقى السؤال : ما هو وجه الحكمة في الزواج من عائشة وهي صغيرة؟
والجواب :
1ـ ان هذا الزواج كان شائعا ولم يكن مستهجنا، ولم يكن يترتب عليه اي أذيّة، وكان يتم احيانا بطلب من اهل الزوجة او من قبيلتها، وقد يكون لمصلحة تساعد على بسط نفوذ الإسلام وتذليل عقباته.
2- إن المرأة في البلاد الحارة كشبه الجزيرة العربية يسرع بها النضوج الجسدي قبل المرأة في البلاد الباردة، في حين ان الزواج المبكر بالصغيرة لا يستلزم الدخول بها بل يؤخر ذلك إلى الوقت المناسب.
|
|
إدارة الغذاء والدواء الأميركية تقرّ عقارا جديدا للألزهايمر
|
|
|
|
|
شراء وقود الطائرات المستدام.. "الدفع" من جيب المسافر
|
|
|
|
|
ضمن مؤتمر الإمام الحجة(عجل الله فرجه) العلمي باحث كويتي يناقش إثبات ولادة الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) من التّوقيعات الشّريفة
|
|
|