أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016
775
التاريخ: 22-11-2016
1477
التاريخ: 14-12-2018
1046
التاريخ: 22-11-2016
993
|
أثر فتح الأندلس:
مما لا شك فيه أن الفتح الإسلامي للأندلس كانت له نتائج بالغة الأهمية لعل أهمها:
- لقد غير هذا الفتح أوضاع السكان بشكل عام. إذ بعد زوال الحكم القوطي، تجمع زعماء القوط في منطقة جيليقية في الشمال الغربي، وقد آلت ممتلكاتهم وأموالهم إلى المسلمين، وأبقى المسلمون على الذين ساعدوهم، فأُعيد يوليان إلى حكم سبتة، وردت إلى أولاد أخيلا أموالهم وممتلكاتهم وضياعهم، كما سمح لبعض النبلاء والإقطاعيين، في بعض المناطق بالاحتفاظ بأراضيهم. أما الأراضي التي تركها أصحابها بفعل الفرار أو القتل في المعارك؛ فقد صادرها المسلمون، وجرى توزيعها عليهم.
- أحسن المسلمون معاملة أهل البلاد الذين تعرضوا للاضطهاد في العهد القوطي، فسُمح للمزارعين أن يمارسوا حياتهم الزراعية على حسابهم، على أن يؤدوا الخراج، وسارع الكثير من رقيق الأرض والعبيد إلى اعتناق الإسلام عندما وجدوا فيه التسامح الذي كانوا ينشدونه، ودان بالإسلام عدد كبير من أهالي الطبقات الدنيا عن إيمان ثابت.
- سمح المسلمون لليهود، الذين أعانوهم في عملية الفتح، بمزاولة التجارة وأمنوهم على أنفسهم وأموالهم وأولادهم، ومنحوهم حرية التملك، وعمل كثير منهم في العلوم والآداب والطب والفلسفة، فكانوا أكثر الطوائف استفادة من الفتح.
- ترك الفتح الإسلامي للأندلس بعض النتائج الكبيرة من الناحية الاجتماعية، حيث أدت مصادرة ممتلكات كثير من النبلاء، بالإضافة إلى ممتلكات الكنيسة، إلى زيادة عدد صغار المزارعين زيادة ملحوظة.
- كان الفتح الإسلامي خيراً على إسبانيا، فقد أحدث ثورة اجتماعية، وقضى على مساوئ العهد القوطي التي كانت البلاد ترزح تحتها منذ عدة قرون.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|