المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6787 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

غدر وخيانة الناكلين
1-5-2016
ChIP) Chromatin Immunoprecipitation)
5-11-2017
[عظة السجاد لأصحابه]
2-4-2016
أشكال النفقات العامة
2024-05-10
كان واخواتها
17-10-2014
تراث الزهراء : نماذج من أدعيتها
22-5-2022


الزخارف العربية.  
  
1162   10:13 صباحاً   التاريخ: 2024-01-10
المؤلف : أنستاس ماري الكرملي.
الكتاب أو المصدر : خلاصة تاريخ العراق منذ نشوئه إلى يومنا هذا.
الجزء والصفحة : 116 ــ 117.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / السيرة النبوية / سيرة النبي (صلى الله عليه وآله) بعد الاسلام /

أما أصل هذه الزخارف المشهورة بالزخارف العربية فهو الهند؛ فقد قال هيرودوتس وإسترابون وإريانس وجماعة من قدماء المؤرخين، إن الهنود كانوا يصنعون منذ عهد عهيد ثيابًا، يطبعون عليها تصاوير زاهية الألوان لا تنفض (لا تجرب). وتلك التصاوير تُمثل أزهارًا وأنبتة وحيوانات ونقوشًا مختلفة. وكانت تلك الثياب (الأقمشة) تُباع في الديار المصرية واليونانية قبل أن يفتح الإسكندر الكبير فتوحاته الشهيرة، فتنقل إلى اليونان أسرار صنعها. وكان البطالسة أقاموا في الإسكندرية معامل وكان فيها مَهَرَة العَمَلَة من اليونان، يرشدون المصريين إلى تقليد تلك الثياب الهندية، وكانوا ينقشون عليها — على ما قال كلوديانس — «وحوشًا مختلفة الأشكال، وسلاحف طائرة، ونسورًا ذات قرون، وصورَ بشر مُتصلة بصدف الحلزون.» وقد أخذ المصريون أيضًا في ذلك العهد عن الفُرس والبابليين صنْع الطنافس والبُسط التي كان قد أُغرم بها اليونان في زمن أرسطوطاليس، الذي قال عنها: إنها كانت مرغوبة لحُسن ألوانها الزاهية وغرابة نقشها وإتقان صنعها. ولعلَّ رؤية الثياب الشرقية هي التي هَدَت اليونان إلى معرفة الزخارف العربية من شماريخ وتعاريج وأوراق زيَّنوا بها بعض أبنيتهم، ومن جملتها رأس البناء المعروف عندهم بما معناه: «مصباح ديمستينس»، لكنه لا يُنكر أن الرومان لم يأخذوا ذوق هذه الرسوم إلا من ديار مصر حتى بلغَت عندهم (أي عند الرومان) الشأو الأبعد. ولقد أشار فتروفس (1) إلى هذه الرسوم كأنها حديثة في عهده. ومع ما كتب هذا الناقد من الكلام اللاذع بشأن أولئك الذين أحدثوا أمورًا في الريازة الرومانية، بقي معاصروه محافظين على ما أدخلوه في بلادهم من تلك النقوش والتزينات، وظلوا يُزخرفون بها مصانعهم ومعاهدهم، بل ومدافنهم نفسها، لا ترى ثَمَّ إلا تصاوير ومنحوتات تمثِّل لك مناظر أبنية خيالية ونقوشًا تشتبك فيها الأبنية الوهمية والحيوانات الوحشية، وأطفالًا تلعب بضروب من عنقاء مغرب، وغيرها كالسباع التي لا حقيقة لها. وترى بينها أيضًا أثمارًا وحيوانات صيد وأزهارًا، أو أدوات لهو وتخاريم؛ إلى غيرها. وأغلب هذه المرسومات تشفُّ عن تقليد مأخوذ عن الشرق، مثل النباتات والحيوانات المقدسة المصرية والهندية، وبجانبها مصانع بناؤها فارسي الطَّرْز أو بابلية. أما الرموز التي تُشير إليها تلك المصوَّرات، فإن الرومان ما كانوا يفقهون لها، فكانوا يتخذون «الطَّرْز المصري» طَرْزًا صناعيًّا لا غير. كما يقلِّد اليوم الإفرنج «الطَّرْز الصيني والياباني» وهم لا يفهمون ما تنطوي عليه من المغازي والمعاني والإشارات الدقيقة. ولقد اكتشف الباحثون منذ نحو قرنين كثيرًا من هذه التصاوير العربية في بنبئي وهركلانم، وقد رُسمت قبل الإسلام بنحو خمسمائة وخمسين سنة، فوجودها قبل الحضارة العربية دليل واضح على أن أبناء يعرب لم يخترعوا تلك النقوش، بل أخذوها عن المصريين والهنود كما تقدمت إليه الإشارة، وبهذا القدْر كفاية في هذا الصدد.

..................................................

1- فتروفس: راز ُ روماني طوي بساط أيامه في المائة السابقة للميلاد، وقد ألَّف كتابًا في الريازة في نحو سنة 88 ق.م، وأهداه إلى أوغسطس قيصر.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).