أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2016
1198
التاريخ: 22-11-2016
27657
التاريخ: 22-11-2016
941
التاريخ: 30-07-2015
966
|
واجب في الإمام عصمته وإلّا كانت علة الحاجة إليه فيه، فيؤدّى إلى التّسلسل وأيضا فنحن مأمورون بطاعته، فلو أمر بمعصيته لتناقض القول، فلا بدّ من عصمته، ولأنّه إمام والإمام من يفعل الشّيء لأجله وإلّا كانت اليهود والنّصارى أئمة لنا ويستحيل التّعبّد باتّباع غير المعصوم لقبحه، ولأنّ الأمّة مختلفة في الأحكام [1]، فلا بدّ من حجّة تقطع اختلافهم ويظهر لنا منه العلم، ولأنّ الأدلّة غيره باطلة من الرأي والخبر المفرد، فلا بدّ من إثباته، ولأنّ الشّريعة امّا ان تحفظ بالأمّة أو به والأمّة يجوز خطاؤها والّا لم يكن له عليه السّلام أن يقول: «ألا لا ترجعوا بعدي كفّارا». ولا قوله تعالى: {أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ} [آل عمران: 144] فلا بدّ منه، ولأنّ خصائص الرّسول متحقّقة في الإمام من كونه يولّي ولا يولّى عليه ويعزل ولا يُعزل إلى غيره، فوجب عصمته كعصمته.
______________
[1] . التزم العامّة بعصمة الأمة وصرح به علماء الأصول منهم في بحث الإجماع وحجيته.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|