أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2014
8321
التاريخ: 13-12-2014
3855
التاريخ:
3569
التاريخ: 8-4-2017
3709
|
روى ابن شهر آشوب في (المناقب)، قال : قال المأمون للحكيم ايزدخواه ما شاء الله، لما صحح عنده احكاما : لم لا تؤمن بنبينا وانت بهذا المحل من العلم والكياسة؟.
فقال : كيف اؤمن واصدق كاذبا وانا اعلن كذبه والنبي لا يكذب؟.
فقال المأمون : كيف؟, قال : لقوله : انا اخر نبي وخاتم الانبياء، ولا يكون بعدي نبيا احد، وهذا الذي قال في علمي كذب لا محالة؛ لانه ولد بالطالع الذي لو ولد فيه مولود لا ينبغي ان يكون نبيا، فظهر لي بهذا كذبه؛ اذ قال : لا نبي بعدي، فكيف اؤمن به واصدقه؟ فخجل المأمون من ذلك وتحير الفقهاء، فقال متكلم حاضر : من هاهنا قلنا انه صادق وانه خاتم الانبياء؛ لان الحكماء كلهم اجتمعوا على ان نجمه (صلى الله عليه واله) كان المشتري وعطارد والزهرة والمريخ، ولا يولد بها ولد الا ويموت من ساعته، وان عاش فيموت لا محالة ولا يجاوز اليوم السابع، وهو قد عاش وبقي ثلاثا وستين سنة، فصح انه اية وقد اتى من المعجزات الباهرة بما لم يأت مثله أحد قبله ولا بعده، فاقر ايزدخواه وأسلم، فسمي : ما شاء الله الحكيم.
فمن نظر المشتري له العلم والحكمة والفطنة والرئاسة والسياسة، ومن نظر عطارد له اللطافة والظرافة والملاحة والفصاحة والحلاوة، ومن نظر الزهرة له الصباحة والهشاشة والبشاشة والحسن والطيب والجمال والبهاء، والغنج والدلال، ومن نظر المريخ له السيف والجلادة والقتال والقهر والغلبة والمحاربة، فجمع الله فيه جميع المدائح.
وقال بعض المنجمين : موالد الانبياء السنبلة والميزان، وكان طالع النبي (صلى الله عليه واله) الميزان.
وعنه (صلى الله عليه واله)، قال : ولدت بالسماك وفي حساب المنجمين انه السماك الرامح).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|