أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-4-2016
2863
التاريخ: 7-02-2015
3283
التاريخ: 14-4-2016
4057
التاريخ: 14-4-2016
2882
|
ما رواه أهل النقل عن كميل بن زياد رحمه الله انه قال: أخذ بيدى اميرالمؤمنين (عليه السلام) ذات يوم في المسجد حتى أخرجني منه، فلما أصحر تنفس الصعداء ثم قال: يا كميل ان هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها احفظ عني ما أقول لك: الناس ثلاثة عالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
يا كميل العلم خير من المال، العلم يحرسك وانت تحرس المال، والمال تنقصه النفقة والعلم يزكو على الانفاق.
ياكميل محبة العلم دين يدان به، وبه تكملة الطاعة والعلم حاكم والمال محكوم عليه.
يا كميل مات خزان الاموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقى الدهر، أعيانهم مفقودة وأمثالهم في القلوب موجودة، هاه هاه ان ها هنا لعلما جما واشار بيده إلى صدره لو اصبت له حملة بلى أصيب لقنا غير مأمون يستعمل آلة الدين للدنيا، ويستظهر بحجج الله على أوليائه، وبنعمه على كتابه أو منقادا للحكمة لا بصيرة له في أخباته، يقدح الشك في قلبه بأول عارض من شهية ألا لاذا ولا ذاك، فمنهو ما باللذات وسلس القياد للشهوات، أو مغرما بالجمع والادخار ليسا من دعاة الدين، أقرب شبها بهما الانعام السائمة كذلك يموت العلم بموت حامليه.
اللهم بلى لا تخلو الارض من حجة لك على خلقك اما ظاهرا مشهودا، او خائفا مغمورا كيلا يبطل حجج الله وبيناته، وأين اولئك؟ اولئك الاقلون عددا، الاعظمون قدرا، بهم يحفظ الله تعالى حججه حتى يودعوها نظراءهم ويزرعوها في قلوب أشباههم، هجم بهم العلم على حقائق الايمان فاستلانوا روح اليقين، واستسهلوا ما استوعره المترفون، وأنسوا بما استوحش منه الجاهلون، صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الاعلى، اولئك خلفاء الله في أرضه والدعاة إلى دينه وحججه على عباده، ثم تنفس الصعداء وقال: هاه هاه شوقا الى رؤيتهم، ونزع يده عن يدى وقال لى: انصرف اذا شئت.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|