المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

تمتلك الرابطة الببتيدية خاصية الرابطة المزدوجة الجزئية
7-4-2021
كيف تكيفت يرقات الناخرات لعمل الأنفاق؟
22-3-2021
العلاقة بين الظاهرة والمشكلة- الظاهرة والمشكلة
25-8-2022
نبات المنتور
2024-08-09
من مكروهات القراءة
3-10-2016
السيد أحمد الخونساري
13-8-2020


اساس الالزام في القانون الدولي  
  
2861   02:27 مساءً   التاريخ: 15-6-2018
المؤلف : علي خليل اسماعيل الحديثي
الكتاب أو المصدر : القانون الدولي العام
الجزء والصفحة : ج1،ص19-20
القسم : القانون / القانون العام / القانون الدولي العام و المنظمات الدولية / القانون الدولي العام /

من المعلوم ان القانون الدولي عبارة عن ظاهرة أجتماعية، لذلك فأن اساسه وجوهره يتوقفان على طبيعته الأجتماعية. لذلك فمسألة البحث عن أساس متين للقانون الدولي يضفي على قواعده الشرعية الدولية، هي مسألة تعددت في بحثها المذاهب الفقهية، والتي سنوجز أهمها فيما يلي:

اولاً : المذهب الارادي

وفقهاء هذا المذهب يقيمون الأساس الملزم لقواعد القانون الدولي على أرادة الدول سواء كانت أرادة منفردة أو مشتركة فهي تخلق القاعدة القانونية ومن ثم تخضع له في علاقاتها الدولية. فبمجرد أتجاه أرادات الدول لأبرام المعاهدات على سبيل المثال فأنها تلزم نفسها بتنفيذها وبملئ إرادتها. أو أرادة خاصة تستند الى مبدأ العقد شريعة المتعاقدين( Pacta Sunt Servanda)

ثانيا: المذهب الموضوعي

أما عن فقهاء هذا الأتجاه فهم يذهبون في الأساس الملزم لقواعد القانون الدولي الى مجموعة من العوامل بعيدة كل ابعد عن ارادة الدولة (كالمصلحة والتوازن الدولي للقوى والتضامن بين افراد الجنس البشري).

ومع ذلك، فنحن إذا ما نظرنا الى المجتمع الدولي المعاصر فسوف نكون على قناعة تامة بأن أية دولة مهما كانت درجة أكتفائها الذاتي ودرجة قوتها العسكرية لاتستطيع ان تعيش في عزلة عن غيرها من الدول أو في القانو ن الدولي العام حالة عداء مستمر في مواجتها. ومن هنا تبرز مجموعة الأسس المتعددة والتي تتمثل في الأرادة والمصلحة والتوازن الدولي للقو ى وبضرورة الألتزام والوفاء بالعهد وضرورات التضامن بين أفراد الجنس البشري، والتي تساهم جميعًا في بناء أساس القانون الدولي العام.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .