نبات المنتور

بالإنجليزية (Stock)

باللاتينية (Matthiola incana)

العائلة الصليبية (Fam: (Crucifera

الوصف النباتي والموطن الأصلي

المنتور نبات حولي شتوي، ترجع تسميه الجنس إلى العالم النباتي الإيطالي pietro Andrea Matthialus ، ويضم الجنس حوالي 50 نوعاً نشأت بصفة خاصة في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا، كما أن بعضها نشأ في جنوب أفريقيا.

أهم الأنواع المستخدمة في قطف الأزهار هو النوع (Incana) ومعناه رمادي أو أبيض اشارة إلى لون أوراق هذا النوع الذي نشأ في حوض البحر الأبيض المتوسط.

أزهار المنتور توجد في نورة طرفية عنقودية بسيطة مفرد أو نصف مجوز أو مجوز متعددة الألوان عطرية الرائحة وأزهار المنتور خاصة المجوز مرغوبة في القطف التجاري. أما النباتات ذات الأزهار المفرد ونصف المجوز فمحبوبة للزراعة في الأحواض.

التكاثر

يتكاثر المنتور جنسياً فقط بواسطة البذور التي تزرع في الخريف في مواجير تحتوي على تربة خفيفة (رملية أو خليط متساو من الرمل وتراب الورق المتحلل) وتغطى بطبقة رملية، وعند اكتمال تكوين الأوراق الفلقية يتم تفريد البادرات إلى أصص صغيرة محتوية على نفس خلطة الزراعة. وبعد أن تكون النباتات الصغيرة مجموع جذري يملأ تربة الأصص الصغيرة يتم تدويرها إلى أصص أكبر وتترك فيها لمدة تتراوح من 4-6 أسابيع تنقل بعدها إلى مكان الزراعة النهائي. وعموماً يمكن التفرقة ما بين بادرات النباتات ذات النورات المفرد بلون أوراقها الأخضر الداكن، أما بادرات النباتات التي سوف تعطى نورات مجوز فيكون لون أوراقها أخضر فاتح.

التربة المناسبة

يناسب المنتور تربة خفيفة وعميقة، بحيث يتراوح رقم حموضتها من ( 5.5 – 7.0 ) PH.

طريقة الزراعة

تتم الزراعة النهائية في أحواض وعلى صفوف بحيث تكون مسافة الزراعة في المتوسط 15 × 15 سم. وعموماً تزهر النباتات بعد فترة تتراوح من 3,5-6 شهور من زراعة البذور تبعاً للظروف البيئية السائدة خاصة الكثافة الضوئية (التأقت الضوئي).

الري

يحافظ على الري المنتظم لأرض الزراعة.

التسميد

تضاف الأسمدة العضوية قبل زراعة النباتات وأثناء إعداد الأرض للزراعة، كما يمكن إضافة السماد الفوسفاتي والبوتاسي أيضاً قبل الزراعة أو تضاف مع السماد الآزوتي على هيئة سماد كيماوي كامل بعد الزراعة وأثناء مرحلة النمو الخضري أي بعد التفريد النهائي بفترة من (4-5) أسابيع.

التدعيم

يتم تدعيم نباتات المنتور المنزرعة في أحواض بواسطة شبكة مصنوعة من السلك المجلفن أو من خيوط البولي أثيلين حيث توضع على سطح الحوض، ويتم زراعة البادرات خلال عيون الشبكة، ومع نمو النباتات وزيادة ارتفاعها ترفع الشبكة إلى أعلى حسب الطلب.

العزيق

يتم العزيق سطحياً بغرض تهوية التربة وإزالة الحشائش الغريبة وخلط الأسمدة المعدنية في التربة.

أهم الآفات

البياض الزغبي - التبقع - التبرقش - الذبول، ويتم مكافحتها بالمكافحة المتكاملة مع استعمال المبيد المناسب والإقلال بقدر الامكان من استعمال المبيدات حفاظاً على البيئة من التلوث، وإنتاج أزهار صالحة للقطف التجاري خلوا من الآثار المتبقية للمبيدات.

تأثير الإضاءة ودرجة الحرارة

يتوقف تكوين الأزهار (النورات) في المنتور على طول النهار ودرجة الحرارة، حيث يتداخل تأثير طول النهار مع درجة الحرارة نظراً لأن قصر النهار (6 ساعات يوميا) يناسبه درجة حرارة منخفضة نسبياً (12م).

الأهمية الاقتصادية والطبية

يعتبر نبات المنشور من النباتات المألوفة والمحببة في حدائق الزهور، فهو ينمو بدرجة كبيرة في الدول الأوروبية وأمريكا كزهور صالحة للقطف، وهو ينمو أيضا في الحواف العشبية والأصص. تصلح زهور المنتور للتنسيق الجيد في أعمدة طويلة بحيث يتباين ألوانها من الأبيض إلى اللون الوردي، والكريمي، والقرمزي والأصفر والأحمر الغامق، والبنفسجي وغيرها من الألوان، وكل هذه الألوان تثبت أهمية هذا النبات كمادة أساسية في تخطيط الحدائق. وزهور المنتور ذات رائحة عطرية حيث كان يستخدمه قدماء اليونان (الإغريق) والأوربيين لرائحته ويعطرون به ملابسهم ومنازلهم ويستخرجون منه الزيت العطرى الخاص به. وكان الأوروبيون يزرعون بذور المنشور وبذور الفجل لتوزيع اسراب النحل بينهم وحدوث التلقيح الخلطي والحصول على كمية كبيرة من الزيت العطري الطيار من نبات المنتور.

يستعمل الزيت الناتج من الزهور في الأغراض الطبية لعلاج الأمراض الجلدية وتقليل الشيب، يستعمل منقوع الأوراق النباتية في تحليل الأورام وعلاج الأمراض الجلدية والروماتيزم والتخفيف من بعض آلام العظام، وعلاج آلام الأسنان بالمضمضة، وعلاج أمراض فروة الرأس ومنع تساقط الشعر بدرجة متوسطة، ويستعمل زهور المنتور وبذوره في مساحيق التجميل والكريمات خاصة للسيدات.