المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



التنظيمات الإجتماعية عند الساسانيين  
  
2582   05:08 مساءً   التاريخ: 27-5-2018
المؤلف : علي فرحان زوير
الكتاب أو المصدر : الهياطلة تاريخهم ودورهم في المشرق خلال العصر الأموي
الجزء والصفحة : ص64- 65
القسم : التاريخ / العهود الاجنبية القديمة في العراق / الساسانيون /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-7-2019 2824
التاريخ: 2024-10-26 41
التاريخ: 27-5-2018 1942
التاريخ: 17-10-2016 2666

كان للفرس مراتب إجتماعية متنوعة ، وأعظمها عندهم " الموبذ " وتفسيره حافظ الدين لأن الدين بلغتهم " مؤبذ " حافظ وهو موبذان ورئيس الموايذة وقاضي القضاة ، ومرتبته عندهم عظيمة على نحو مراتب الأنبياء ، والهرابذة دون الموايذة في الرئاسة (1) والثاني الوزير وأسمه " بيرجفرمذار " وتفسير ذلك أكبر مامور والثالث " الأصبهذ " وهو أمير الأمراء وتفسير حافظ الجيش ، لأن الجيش يساوي أصبه " وبذ " تساوي حافظ والرابع " دبيريذ " حافظ الكتاب والخامس هو " تخشه بذ " ، أي حافظ بكل ما يكد بيده كالمهن المتنوعة والفلاحين والتجار . وغيرهم ، وكان هؤلاء الذي يقومون بإدارة الملك والدولة (2) . أما المرزبان " نهو صاحب الثغر وكلمة المرز تساوي الثغروبان القيم وكانت المرازية أربعة للمشرق والمغرب والشمال والجنوب ، كل واحد على ربع المملكة . وهذه الألقاب محفوظة في كتاب أسمه " كيشتاماه " فيه مراتب مملكة فارس وأنها ست مئة مرتبة وتحفظ مثل هذه الكتب والمراتب عند الموابذة وغيرهم من ذوي الرئاسة (3).

وقسم الساسانيون المجتمع على وفق نظام  عرف بـ ( نظام الطبقات الساساني ) (4) ، ويرجع ذلك إلى أردشير بن بابك 224 – 241 م الذي قسم الناس على أربع طبقات وهي طبقة الأحرار وقاعدة الجيوش من الأشراف ثم طبقة رجال الدين ثم طبقة كتاب الدواوين وأخيراً طبقة الشعب ، ولكل منها مراتب متسلسلة ولها رئيس .

وأهم ملامح هذا التقسيم هو الحدود الصارمة المرسومة بمنع الأنتقال من طبقة إلى أخرى (5) . ويكون الدهاقون جزءاً مهماً من الطبقة الأرستقراطية الساسانية، وانقسموا على خمس مراتب تتميز بالملابس (6) .

ويبدوا أن الدهاقين أستمدوا مكانتهم الإجتماعية من الأعمال التي أوكلت إليهم من حيث أهميتها للدولة ، ولذلك أظهر الملوك الساسانيون أهتماماً كبيراً بهم .

  يتضح لنا أن التقسيم الطبقي الذي ساد الحقبة الساسانية في بداية تكوينها لم يكن وليد الدولة الجديدة بل كان أمراً موروثاً من التشكيلة الإقطاعية الأشكانية . والألقاب الممنوحة من هرم السلطة الأعلى إلى بقية أفراد المجتمع كان له مدلولاته الإقتصادية والإجتماعية ، والمرحلة الإقطاعية كانت تسود آسيا بنمط خاص ، وأكد الساسانيون هذا النمط من التقسيم ، بل قسموا الطبقات العليا إلى أسر معينة ، والأسرة الساسانية أحدى هذه الأسر ، وكل الأسر هي أسر إقطاعية ، والأرض الإيرانية هي مجموعة الإقطاعيات للطبقات العليا المتنفذة بسبب عدم إمكانية قيام ممتلكات واسعة موحدة .

وعليه أصبح أرباب هذه الممتلكات يشكلون الطبقة المتقدمة الأولى . تحت وصاية الإمبراطور الساساني راعي مصالح هذه الإقطاعيات .

ثم تتفرع الإقطاعيات وأماراتها إلى إقطاعيات فرعية لها حماتها ورعاتها . أما بالنسبة لرعايا الإقطاعيات فأنهم كانوا ملزمين بدفع الضرائب أما إلى سيد الإقطاع أو إلى الدولة أو إليهما معاً وإنهم كانوا ملزمين بأداء الخدمة العسكرية تحت زعامة صاحب الإقطاع .

أما المناصب عند الوفاة فأتبع نظام الإرث فيها ، وإدارة الحرب كان إرثاً لجماعة أخرى ، ومعظم النزاعات لها مختصون بها ، وآخرون للحرب والتعبئة . وهكذا كان التقسيم الطبيعي الهرمي التنازلي والأسماء تبقى على القمة وتورث أمتيازات المناصب إلى من هم أقرب إلى الإرث الإجتماعي والطبقي وتسلم المناصب من جيل لآخر ارثاً (7) .

____________

(1)  الشهرستاني ، أبو الفتح محمد بن عبد الكريم بن ابي بكر ، ( ت 548 هـ / 1153 م ) ، الملل والنحل تح ، عبد العزيز محمد الوكيل ، دار الإتحاد ، القاهرة ، 1968 ، ج2 ، ص 535 ، كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 101 – 102 .

(2)  المسعودي ، التنبيه والإشراف ، ص 103 – 104 ، اليوزبكي ، سلطان توفيق ، دراسات في النظم العربية الإسلامية ، جامعة الموصل  ، 1397 هـ / 1977 م ، ص 17 – 18 .

(3)  المسعودي ، التنبيه والإشراف ، ص 104 ، كريستنسن ، ايران في عهد الساسانيين ، ص 119 .

(4)  كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 85 ، شعبان ، ، الثورة العباسية ، ص 165 ، كفافي ، محمد عبد السلام ، في أدب الفرس وحضارتهم ، مط دار النهضة العربية ، بيروت ، 1970 ، ص 184 .

(5)  أربري ، أ ، ج ، تراث فارس ، مراجعة يحيى الخشاب ، دار أحياء الكتب ، مصر ، 1959 ، ص 7 .

(6)  المسعودي ، أبو الحسن علي بن الحسين بن علي ( ت 346 هـ / 957 م ) ، مروج الذهب ومعادن الجوهر ، تح ، مصطفى السيد ، القاهرة ، 2000 م ، ج1 ، ص 251 . ديورانت ، قصة الحضارة ، مج 1 ، ج2 ، ص 410 .

(7)  سعيد نفيسي ، تاريخ تمدن ايران ساساني ، جلد أول ، ص 152 – 154 ، كريستنسن ، إيران في عهد الساسانيين ، ص 90 – 97 .




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).