أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-01-2015
3279
التاريخ: 29-01-2015
3270
التاريخ: 10-02-2015
3630
التاريخ: 29-01-2015
3480
|
حدّثنا أحمد بن أبي الطيب بن شعيب عن أبي الفضل ، عن أحمد بن هاشم ، أخبرنا مالك بن سليمان ، عن أبيه ، عن عمرو بن شمر ، عن الأحلج ، عن الشعبي قال : سئل الحسن بن علي ( عليهما السلام ) عن هذه الآية : {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } [آل عمران: 102] أخاصة هي أم عامة ؟ قال : نزلت في قوم خاصّة فتعقيب عامّة ، ثمّ جاء التخفيف بعد : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] فقيل : يا بن رسول الله ، فيمَن نزلت هذه الآية ؟ فنكت الأرض ساعة ، ثمّ رفع بصره ثمّ نكس رأسه ، ثم رفع فقال : لمّا نزلت هذه الآية : {قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] ، فقال بعض القوم : ما أنزل الله هذا إنّما يريد أن يرفع بضبع ابن عمّه ، قالوها حسداً وبغضاً لأهل بيت النبي ( صلّى الله عليه وآله ) : فأنزل الله تعالى : {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ} [الشورى: 24] ، ولا تعتد هذه المقال ولا يشقّ عليك ما قالوا قبل من فان الله {وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} [الشورى: 24].
فشقّ ذلك على رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) وحزن على ما قالوا ، وعلم أنّ القوم غير تاركين الحسد والبغضاء فنزلت هذه الآية {قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33] فلمّا نزلت هذه الآية { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ} [المائدة: 67]. قال يوم غدير خم : مَن كنتُ مولاه فإنّ علياً مولاه ، اللهمّ والِ مَن والاه وعادِ مَن عاداه ، فوقع في قلوبهم ما وقع ، تكلّموا فيما بينهم سرّاً حتى قال أحدهما لصاحبه : مَن يلي بعد النبي ( صلّى الله عليه وآله ) ومَن يلي بعدك هذا الأمر لا نجعلها في أهل البيت أبداً ، فنزل : {وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [البقرة: 211] ، ثمّ نزلت : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا } [آل عمران: 102، 103] إلى قوله {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } [آل عمران: 105] فلمّا قُبض النبي ( صلّى الله عليه وآله ) مضوا على رأيهم في أهل بيت نبيّهم وعلى ما تعاقدوا عليه في حياته ، ونبذوا آيات الله عزّ وجلّ ووصيّ رسوله وأهل بيته وراء ظهورهم كأنّهم لا يعلمون.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|