أقرأ أيضاً
التاريخ: 7-5-2018
1623
التاريخ: 6-5-2018
778
التاريخ: 24-05-2015
1064
التاريخ: 9-5-2018
1242
|
نعتقد أن من صفاته تعالى الثبوتية الحقيقية الكمالية التي تسمى بصفات الجمال والكمال كالعلم والقدرة والإرادة والحياة هي كلها عين ذاته تعالى ليست هي صفات زائدة عليها وليس وجودها إلا وجود الذات فقدرته من حيث الوجود حياته وحياته قدرته بل هو قادر من حيث هو حيّ وحيّ من حيث هو قادر لا اثنينية في صفاته تعالى وهكذا الحال في سائر صفاته الكمالية نعم هي مختلفة في معانيها ومفاهيمها لا في حقائقها وموجوداتها لأنه لو كانت مختلفة في الوجود وهي بحسب الفرض قديمة وواجبة كالذات للزم تعدد واجب الوجود وللزم تعدد القدماء ولانثلمت الوحدة الحقيقية وهذا ينافي عقيدة التوحيد.
وأما الصفات الثبوتية كالخالقية والرازقية والقدم والعالمية فهي ترجع في حقيقتها إلى صفة واحدة حقيقية وهي القيمومية لمخلوقاته تعالى وهي صفة واحدة تنزع منها صفات باعتبار اختلاف الآثار والملاحظات.
وأمّا الصفات السلبية التي تسمى بصفات الجلال فهي ترجع جميعها إلى سلب واحد هو سلب الامكان عنه .
ولا ينقضي العجب من قول من يذهب الى زيادة صفاته الثبوتية على ذاته تعالى فقال بتعدد القدماء ووجود الشركاء لواجب الوجود او قال بتركبه تعالى عن ذلك .
قال مولانا أمير المؤمنين وسيّد الموحّدين عليه السلام : وكمال الاخلاص له نفي الصفات عنه بشهادة كل صفة أنّها غير الموصوف وشهادة كل موصوف أنه غير الصفة فمن وصفه سبحانه فقد قرنه ومن قرنه فقد ثناه ومن ثناه فقد جزّاه ومن جزّاه فقد جهله.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|