أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-05-2015
897
التاريخ: 16-5-2018
2015
التاريخ: 24-05-2015
934
التاريخ: 2-5-2018
736
|
نعتقد أن النبوّة وظيفة إلهية وسفارة ربانية يجعلها اللّه تعالى لمن ينتجبه ويختاره من عباده الصالحين وأوليائه الكاملين في إنسانيتهم، فيرسلهم إلى سائر الناس لغاية إرشادهم إلى ما فيه منافعهم ومصالحهم في الدنيا والآخرة، ولغرض تنزيههم وتزكيتهم من درن مساوئ الأخلاق ومفاسد العادات وتعليمهم الحكمة والمعرفة وبيان طرق السعادة والخير لتبلغ الإنسانية كمالها اللائق بها فترتفع إلى درجاتها الرفيعة في الدارين دار الدنيا ودار الآخرة.
وبعبارة واضحة: يجب على المسلم عن طريق العقل أن يؤمن بأن من العدل أن يرسل اللّه إلى عباده مبشرا وهاديا يعلم الناس الأحكام ويبين لهم الحلال من الحرام ويرشدهم إلى طريق الصواب ويحكم بينهم بالعدل، وأن ذلك واجب على اللّه تعالى باعتباره لطفا منه، واللطف واجب على الإله الذي مرت صفاته في تعريف ذاته من قبل، وقد يكون الإيمان بوجوب إرسال الرسل يمثل جانبا من العدل بحيث لا يمكن أن يستقيم هذا العدل تماما من غير وجود بشير أو نذير أو هاد أو مرشد يتمثل في صورة نبي يأتي إلى عباده ليعلمهم ما ينبغي عليهم أن يتعلموه ليعلموا به، وما ينبغي عليهم أن يتعلموه ليتجنبوه حتى يكونوا صلحاء.
وتعبير آخر: أن الشيعة الإمامية الاثنى عشرية تعتقد أن جميع الأنبياء الذين نص عليهم القرآن الكريم والرسول الخاتم رسل من اللّه وعباده المكرمون أرسلهم اللّه لدعوة الخلق إليه، وأن محمد بن عبد اللّه خاتم الأنبياء بنص القرآن الكريم: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ } [الأحزاب: 40] وهو خاتم النبيين وسيد الرسل، وأنه معصوم من الخطأ والخطيئة، وأنه ما ارتكب معصية مدة عمره، وما فعل إلا ما يوافق رضا اللّه سبحانه حتى قبضه اللّه إليه، وأن الكتاب الموجود في أيدي المسلمين القرآن الكريم هو الكتاب الذي أنزله اللّه إليه للإعجاز والتحدي ولتعليم الأحكام وتميز الحلال من الحرام، وأنه لا نقص فيه ولا تحريف ولا زيادة كما أثبتنا في الجزء الأول من عقائد الإمامية، وأن كل من اعتقد أو ادعى نبوّة بعد محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلم أو نزول وحي أو كتاب فهو كاذب كافر.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|