الحياة الاسرية
الزوج و الزوجة
الآباء والأمهات
الأبناء
مقبلون على الزواج
مشاكل و حلول
الطفولة
المراهقة والشباب
المرأة حقوق وواجبات
المجتمع و قضاياه
البيئة
آداب عامة
الوطن والسياسة
النظام المالي والانتاج
التنمية البشرية
التربية والتعليم
التربية الروحية والدينية
التربية الصحية والبدنية
التربية العلمية والفكرية والثقافية
التربية النفسية والعاطفية
مفاهيم ونظم تربوية
معلومات عامة
واقع البحث العلمي ومشكلاته
المؤلف:
أ. د. عبد الكريم بكَار
المصدر:
حول التربية والتعليم
الجزء والصفحة:
ص 276 ــ 284
2025-08-12
33
على المستوى العام لا يخلو أي مجال من المجالات المعرفية والعملية من بعض المشكلات، فالتقدم يخلف دائماً مشكلات، كما أن القعود والتراخي والفوضى تسبب أيضاً مشكلات، لكن طبيعة تلك المشكلات وآثارها وأعراضها تختلف اختلافاً جذرياً. سنحاول هنا رسم أبعاد واقع البحث العلمي في العالم الإسلامي من خلال مؤشرات واقعه الخاص، ومن خلال مقارنة ذلك الواقع بأوضاع البحث العلمي في بعض البلدان غير الإسلامية؛ حيث لا يمكن اليوم ونحن نعيش في عالم واحد أن نقوّم أي واقع، وأي إنجاز بعيداً عما هو موجود في أجزاء العالم الأخرى.
وإليك أهم ملامح ذلك على النحو الآتي:
1- إن الأمم لا تنفق على البحث العلمي بسخاء إلا إذا كانت مدركة لوظيفته الأساسية في حياتها. ولا يكفي الإدراك، بل لا بد من الشعور بالحاجة الماسة إليه. ومن الجلي أن الهدف العام للبحث العلمي؛ يتركز في تطوير المجتمع والارتقاء به وحل مشكلاته المختلفة. فإذا لم يستطع (البحث العلمي) أن يفعل ذلك، فإنه لا مفر أمامه من أن يتخلف، ويحيا على هامش النظام العلمي والتقني؛ وهذا ما هو حاصل الآن في معظم - إن لم نقل في جميع - أرجاء عالمنا الإسلامي الكبير.
قد ظن كثيرون من بناة النظم الوطنية للبحث والتطوير في العالم الإسلامي أن نقل العلوم، وما يرتبط بها من تقنيات، أمر سهل، يخضع لمفاهيم (العولمة) والتبادل الحر، فنزعوا عنها بذلك سماتها وحيثياتها الخاصة، وفصلوا بذلك بينها وبين التوجهات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية السائدة؛ مما أدى إلى خروجها عن النسق التنموي العام، وجعل الشعور بالحاجة إليها ضعيفاً. وهذا على العكس مما حدث في أوربا واليابان، حيث قاد الاتصال المثمر بين العلوم والتقنية، وبين التنمية والاقتصاد والأهداف السياسية إلى التحول الاجتماعي والاقتصادي المذهل الذي تم تحقيقه (1).
إن النظام العلمي التقني - في النموذج التقليدي - يقوم على أربع مراحل، هي: مرحلة البحث الأساسي، ثم مرحلة البحث التطبيقي، ثم مرحلة التطوير، ثم مرحلة الإنتاج (2).
التماسك والتواصل بين هذه المراحل ضروري جداً، حيث إن ذلك هو الطريق الوحيد للاستفادة من البحوث العلمية، وتوجيهها في خدمة المجتمع. الحاصل اليوم لدى الدول النامية، هو أن العلم فيها نشأ مرتبطاً بالغرب، كما أن تلك الدول تعتمد في تصنيعها، وتطوير صناعاتها على التقنية المستوردة، مما جعل ما يتم فيها من بحوث علمية أساسية ضعيف الصلة بالتطور التقني الحاصل، ومعزولاً عن مواجهة المشكلات الناشئة عنه (3).
إن معظم الشركات والمؤسسات الصناعية في العالم الإسلامي، هي من الحجم المتوسط والصغير، وذات مستوى تقني منخفض، فهي غير قادرة على الاستفادة من البحوث التي تتم في مراكز البحوث المحلية في الجامعات وغيرها، كما أنها تعاني من نقص في المهارات الفنية ذات الخلفية البحثية، التي تمكن من الاستفادة من البحوث التطويرية، وإجراء حوارات مع الباحثين، ويضاف إلى هذا أن معظم المصانع والشركات الصناعية تعمل في أطر اقتصادية محلية ومغلقة، وتستهدف إنتاج سلع تحل محل السلع المستوردة، فالنوعية ليست مما تستهدفه، كما أنها ليست شرطاً لبقائها. وهذا كله يجعل شعورها بالحاجة إلى الاتصال بمراكز البحوث معدومة، ويمكن أن نقول: إن القطيعة تتجاوز حدود العلاقة بين الجهات الصناعية، وبين الجهات التي تجري البحوث إلى ما هو أخطر، فكثير من الجهات الحكومية، تتخذ قراراتها دون الاسترشاد بآراء المختصين وبحوثهم، كما أنها لا تقوم - في أكثر الأمر - بتكليف مراكز البحوث في بلادها بإجراء البحوث التي تساعدها على اتخاذ القرار؛ مما جعل كثيراً من القرارات الحكومية بعيداً عن معطيات البحوث وكثيراً من البحوث بعيداً عن قرارات الدولة، وكثيراً من البحوث بعيداً عن حاجات الواقع.
والخلاصة أن فقد البحوث العلمية لوظيفتها الاجتماعية جعلها أشبه بصيحة في واد، أو نفخة في رماد!
2- إذا أردنا أن نعرف مدى إحساس الدول والشعوب الإسلامية بأهمية البحث العلمي فإن علينا أن ننظر إلى حجم الإنفاق عليه، فالناس دائماً يصرفون جهودهم وأموالهم إلى ما يعدونه من أولوياتهم، وفي هذا السياق نجد أن الإنفاق على البحث العلمي منخفض لدينا على نحو مربع إذا ما قورن بما تنفقه الدول المتقدمة وبعض الدول النامية وهناك إحصاءات وأرقام كثيرة عن ذلك، وكلها يظهر أن (البحث العلمي) بكل أشكاله، لا يحتل ما يستحقه من العناية والاهتمام من تلك الأرقام ما يشير إلى أن اليهود في فلسطين السليبة، هم أكثر أمم الأرض إنفاقاً على البحوث الأساسية والتطبيقية وبحوث التطوير، فهم ينفقون 3 % من مجمل الدخل الوطني، تليهم أمريكا التي تنفق 2,9 % من دخلها الوطني، ثم اليابان 2,8 أما العرب - مثلاً - فإنهم ينفقون على البحث العلمي نحواً من 0,3 % (4) أي عشر ما ينفقه اليهود! وعلينا أن نتذكر أيضاً أن الدول المتقدمة تتمتع بدخول وطنية عالية جداً، فما تنفقه الولايات المتحدة يزيد على 64 مليار دولار، وهو مبلغ يزيد خمسين مرة على ما تنفقه الدول العربية مجتمعة مع أن سكانها الآن نحو من سكان الولايات المتحدة!
وتصور بعض الإحصاءات (العرب) على أنهم أبخل أمم الأرض في الإنفاق على البحث العلمي، فعلى حين تنفق أمريكا على كل باحث 76000 دولار (شاملة المباني والتجهيزات والمواد) وتنفق أوربا 75000، وأفريقيا 51000، وآسيا 45000 تنفق الأقطار العربية نحواً من 30000 دولار (5).
وتذكر بعض الدراسات أن ما ينفق على البحوث في المنطقة العربية يقدر بحوالي 3 دولارات للفرد سنوياً، على حين تنفق الولايات المتحدة ـ مثلاً - نحواً من 160 دولاراً (6). ويقدر بعض الباحثين أن (إسرائيل) وحدها تنفق على البحث العلمي ضعف ما تنفقه الدول العربية مجتمعة (7)!
ومن وجه آخر فإن كثيراً من مراكز البحوث، قد تحول تدريجياً إلى ما يشبه (الدواوين الحكومية)، فقد تكدس فيها الباحثون، مما جعل مرتباتهم، تستهلك نحواً من 70 % من المخصصات المالية لتلك المراكز (8). وكنا قد ذكرنا الوضع المأساوي للبحث العلمي في الجامعات، مما يشكل موضوعاً محزناً للقراءة!
3- يعاني الباحثون في معظم أقطار عالمنا الإسلامي من ندرة المعلومات التي يحتاجونها في إنتاج بحوثهم. ومن الواضح اليوم أنه لم يعد بالإمكان معالجة أية قضية من غير معلومات وإحصاءات تمكن من فهم الواقع وتطوراته، حتى في العلوم الإنسانية، فإن المعلومات مهمة، حيث إنها تخفف من مشكلات التحيز التي يولدها الهوى والثقافة واللغة.
توافر المعلومات وتسايلها من المؤشرات الدقيقة على تقدم الدولة، إذ ليس هناك دولة واحدة متقدمة تعاني من شح المعلومات، أو يعاني الباحثون فيها من الحصول عليها.
وعلى العكس من هذا تماماً، فإن من السمات الظاهرة لكل الدول النامية عدم توفر معلومات كافية عن أي شيء فهناك إصرار أن يبقى كل شيء مستوراً يقول أحد المسؤولين عن الجهاز المركزي للإحصاء في مصر: إن الإحصاءات في العالم العربي، تفتقد دائماً عنصري السرعة في الأداء والدقة في التفاصيل، بالإضافة إلى عدم الالتزام بالتعريفات الإحصائية على المستوى العربي، البيانات حتى لو لم تعلنها الدولة، يجب أن تكون تحت أيدي الأجهزة التنفيذية وصانعي القرار، حتى تكون هناك مؤشرات دقيقة لتحديد وتوصيف الأوضاع الآتية، وكذلك إمكانية التعرف على الماضي لتفسير هذه الأوضاع وهذا يتطلب إحصاء شفافاً ودقيق (9).
حتى نعرف الفارق الهائل في تدفق المعلومات بين دولة ودولة أخرى نشير إلى أن السويديين، يستطيعون تحديد عدد السكان بشكل يومي، لأنهم يسجلون المواليد والوفيات خلال ثلاث ساعات أما في مصر - مثلاً - فإن جمع البيانات للتعداد السكاني بالإضافة إلى تحليلها، يستغرق نحواً من ثلاث سنوات، وعند صدور البيانات النهائية تكون قد فقدت قيمتها بسبب تقادمها وتغير الواقع، ويضاف إلى هذا أن كثيراً من البيانات الصادرة عن الجهات الرسمية، تختلف أسسها من فترة إلى أخرى، فتصبح المقارنة بينها غير دقيقة (10).
إن المعلومات لدينا شحيحة، ومع هذا فإدارتها سيئة، فانسيابها من القمة إلى القاعدة، ومن القاعدة إلى القمة سيئ، وهذا يسبب معاناة هائلة. للباحثين، ويحرم أصحاب القرار من الاستبصار بنتائج البحوث والمعلومات التي تقدمها.
في مرحلة ما بعد الثورة الصناعية، صار انسياب المعلومات المتعلقة بالتقدم العلمي، يسير ابتداء من العلم في اتجاه التقانة، ومن التقانة باتجاه الإنتاج وبحث الإنتاج من جهته على المزيد من البحث العلمي، بسبب الحاجة إلى التعديل والتطوير؛ وذلك لأن العلم يولد نماذج جديدة، والنماذج الجديدة، تمكن العلم من إعادة طروحاته، وتثير كوامنه، وتجدد علاقاته (11).
وبما أن هذه السلسلة من حلقات التقدم العلمي والتقني غير مترابطة لدينا، فإن المعلومات المتوفرة عند الباحثين والتقنيين والمنتجين معزول بعضها عن بعض، مما يحرمها جميعاً من فوائد التغذية المرتدة!
4- تعاني مؤسسات البحث العلمي ومراكزه لدينا من أنها لم تستطع أن تصنع من نفسها (بيئات علمية)، كما أنها لم تستطع أن تؤسس لتقاليد بحثية عريقة، تمنح البحث العلمي روح الصدق والتضحية والحساسية للحاجات الاجتماعية والاستجابة للتحديات العالمية التي تواجه الأمة. أضف إلى هذا أن الروح العلمية المتوثبة مفقودة أيضاً، فالبحوث التي يتم إجراؤها، لا تتعرض للنقد، مع أن العلم لا يتقدم بغير النقد، وقدح الفكرة بالفكرة، وتحقيق البحث بالبحث. إن البيئة العلمية محدد جوهري لترسيخ أخلاقيات البحث الحر، كما أنها تشكل المؤسسة الاجتماعية الأهم التي يمكن أن تضع قيوداً على الحركة الحرة للباحثين، بما يقلل من كون أخلاقيات البحث مسألة ذاتية أو اختياراً حراً للباحثين.
إن البيئة العلمية التي لا تنتج باحثاً خلوقاً، يتعشق المعرفة، ويسعى للحقيقة بتلقائية وعفوية هي بيئات علمية مهترئة، وعاجزة عن القيام بتنظيم العلم على أنه نشاط مجتمعي جاد ورصين ومسؤول؛ مما يؤدي إلى اضمحلال وظيفة النشر، وانعدام القراءة الفاحصة الناقدة. حين تكون البيئة. العلمية مريضة ومثبطة للهمم يكون تكوين الباحث الجاد أمراً في غاية الصعوبة، وليس أمام من يريد أن يكون شيئاً مختلفاً سوى أن يبذل جهداً استثنائياً في شق طريق مهجورة، أو أن يهجر بلاده، ليعمل في مركز علمي في دولة متقدمة (12)، وهذا ما يفعله كثير من العلماء والباحثين!
إضافة إلى كل ما سبق فإن الأحوال السياسية والاجتماعية السائدة في معظم البلاد الإسلامية، لا تشجع الباحثين على النقد الاجتماعي، مع أن مباشرة النقد الاجتماعي، هي التي تنقل العالم إلى درجة مفكر. كما أن أهم أهداف الباحث أو المفكر أن يستخلص من بحثه رسالة ينقلها إلى الناس. وينشرها بينهم (13) وعلى من يصر أن يفعل ذلك في كل وقت أن يكون مستعداً لشظف العيش والتهميش والحصار الإعلامي!
كثيراً ما يحلو لبعض الباحثين أن ينسبوا انعدام الروح العلمية إلى سيطرة ثقافتنا التراثية على مناهج البحث وعقول الباحثين، ويدعون أن تلك الثقافة ثقافة سحرية أو بيانية، وهي في الجملة لا تشجع التفكير العقلاني، ولا البحث الحر.
يقولون هذا مع أن كثيراً ممن يعمل في مراكز البحث العلمي في البلاد الإسلامية، بعيدون عن الثقافة الإسلامية، كما أن كثيراً منهم تلقوا تعليمهم وتدريبهم في جامعات غربية، لكن ذلك لم يجعل منهم باحثين متميزين!
لعل البحث الجدي في أسباب انعدام الروح العلمية والإبداعية، يظهر أن هذه القطيعة مع التراث، ومع الثقافة الإسلامية، هي مصدر غياب الحافز على البحث الجاد، وهي أصل الاستسلام لأخذ علوم الغرب ومناهجه دون تمحيص أو تطوير، أي الدفع إلى الاغتباط باستيراد كل ما هو مجهز أو معلب مع عزلته عن أي سياق تاريخي أو أية ثقافة عالمية كانت أو محلية (14).
إن في بلاد الغرب الكثير الكثير من الطاقات العلمية الإسلامية المبدعة، وبعضها متشبع بالثقافة الإسلامية؛ مما يدل على أن ضعف الروح العلمية، لا يعود إلى العقلية التراثية أو الثقافة التقليدية، وإنما يعود إلى عدم توفر الشروط الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تحتاج إليها أية حركة علمية حقيقية.
5- إن كل الحيثيات والمشكلات التي تحدثنا عنها، أدت إلى تضاؤل الإنتاج العلمي والبحثي في عالمنا الإسلامي، مما جعلنا في ذيل الأمم، وقد كنا يوماً شهداء على الناس في البحث والإبداع يمكن أن يقال: إن البحث العلمي في العالم الإسلامي، قد دخل في (جدلية رديئة)، فالحكومات تستنجد في حل مشكلاتها التقنية - غالباً - ببيوت الخبرة الخارجية، وتعتمد في تطوير صناعاتها على مراكز البحوث الأجنبية، وذلك لا ينبع من فراغ دائماً، فالحقيقة أن كثيراً من مراكز البحوث لدينا يرفع لافتات أكبر من حجمه بكثير (15). ومراكز البحوث من وجه آخر عاجزة عن تطوير نفسها لإعراض الشركات والمصانع الأهلية والحكومات عنها، وشح الإمكانات التي بين يديها!
ولا ننسى أن ضيق سوق التقنية في العالم الإسلامي، وعدم وجود سوق إسلامية مشتركة تشجع استهلاك المنتجات الإسلامية، يعد عائقاً إضافياً أمام مراكز البحوث والمؤسسات الصناعية معاً. فالبحث الجاد عالي التكلفة، ولن يندفع أحد إلى عمليات التطوير إلا إذا كان هناك أمل باسترجاع الأموال التي تنفق عليه من خلال كثافة المبيعات.
المؤشرات التي تدل على ضآلة الإنتاج البحثي بالنسبة لعدد السكان المسلمين كثيرة، فالجوائز العالمية وبراءات الاختراع التي ينالها أو يسجلها مسلمون قليلة جداً. وتفيد إحدى الدراسات أن ما تنجزه جامعة (هارفارد) الأمريكية وحدها من أبحاث في المجالات الإنسانية والتقنية، يساوي مجموع ما تنجزه الجامعات العربية مجتمعة (16)!.
إن الذي يتابع ما يطرح من معالجات الموضوع تأزم البحث العلمي وما يعقد من مؤتمرات، يشعر أننا مرتبكون في هذا الأمر ارتباكاً عظيماً؛ في سبيل الخروج من الأزمة نعقد اجتماعات أكثر، ونستشير مزيداً من الخبراء ونعيد كتابة التوصيات والإرشادات، وفي النهاية لا يؤدي كل هذا إلا إلى أكوام جديدة من الوثائق، وضياع مزيد من الجهد والوقت والمال (17). وهذا مع اعتقادي أن موضوع البحث العلمي سهل المعالجة إذا ما قورن بمعالجة قضايا السياسة أو التربية أو التفسخ الاجتماعي، نظراً لمحدودية مجالاته، وضعف نضج الأشخاص الذين يجري التعامل معهم في مضماره، لكن الخطوة الأولى، تظل متوقفة دائماً على (الإرادة) فهل تريد أن تفعل شيئاً؟
إضاءة: إن عملية الاكتشاف هي في الوقت ذاته عملية اختراع، والمعرفة هي صناعة الإنسان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ انظر تشجيع البحث العلمي: 12، 13.
2ـ رؤية مستقبلية لدور التعليم والبحث العلمي: 95.
3ـ انظر لتشجيع البحث العلمي: 19.
4ـ تشجيع البحث العلمي: 81.
5ـ رؤية مستقبلية لدور التعليم والبحث العلمي: 95.
6ـ تشجيع البحث العلمي: 81.
7ـ بحوث مؤتمر التعليم وتحديات القرن (21): 43.
8ـ جريدة الشرق الأوسط العدد 6720، الصادر في 22 / 4 / 1997.
9ـ جريدة الباحث العربي، عدد رمضان 1417هـ.
10ـ المصدر السابق.
11ـ رؤية مستقبلية لدور التعليم والبحث العلمي: 78.
12ـ جريدة الباحث العربي عدد رمضان 1417هـ.
13ـ المصدر السابق.
14ـ انظر اغتيال العقل: 246.
15ـ رؤية مستقبلية لدور التعليم والبحث العلمي: 122.
16ـ مرآة الجامعة، جمادى الآخرة 1418.
17ـ تشجيع البحث العلمي: 11.
الاكثر قراءة في التربية العلمية والفكرية والثقافية
اخر الاخبار
اخبار العتبة العباسية المقدسة

الآخبار الصحية
