ولأنها بوابة الزائرين نحو كربلاء، عَبَّدت الطرق بمواكبها تستقبل زائري الامام الحسين (عليه السلام) من جميع منافذها، حلة الحضارة والشموخ ومدينة الحسن المجتبى (عليه السلام) تنهل من كرم سبط رسول الله الامام الحسن لتستقبل زائري قبر أخيه ومحيي شعيرة الاربعين.

اذ تعد مدينة الحلة من اهم المدن نسبة لموقعها القريب من مدينة كربلاء، فكل من يريد أن يقصد الحسين (عليه السلام) من جنوب العراق عليه ان يمرُّ بهذه المدينة الكريمة حتى وأن كانت وجهته على طريق (النجف- كربلاء) فانه يصل الطريق من خلال بوابة الحلة قادماً من محافظة الديوانية، ناهيك عن القادمين من خارج البلاد إذ يدخلونها عن طريق مدينة واسط حتى أن القاصد مشياً زيارة الامام الحسين عليه (السلام) حين يدخل مدينة الحلة تشتد عزيمته وتُشحذ همته وكأنه دخل كربلاء .