منذ القدم كان الأطفال يتلقّون تعليمات خاصّة، ولم تكن المدراس بشكلها الآن، لكنّها كانت بشكل أو بآخر، وبمنظورنا اليوم نرى أيّ إنسانٍ لم يحظ بحظّ التعليم، قد خسر شيئاً مهماً في حياته، وبالإسلام كان للعلم والتعليم الأهميّة الكبرى في حياة المسلمين.
 في عصرنا اليوم بات التعليم شيئاً لا يمكن إنكاره؛ فالتعليم محرّك حيوي لمختلف الأعمال، فصار ضرورةً لتنمية الاقتصاد والحياة بمختلف مساراتها الاقتصاديّة والاجتماعيّة والحيويّة، ومن هذا المنطلق و مع بداية الموسم الدراسي العتبة العسكرية المقدسة  تقوم بحملة رفع الانقاض والنفايات القريبة من المدارس الابتدائية في مدينة سامراء المقدسة.
 وتحدث "المهندس اياد البنداوي"  المشرف على اعمال الرفع لإعلام العتبة المقدسة ان تلك الخطوات تأتي في اطار التعاون بين العتبة والدوائر الخدمية التابعة لقضاء سامراء وكذلك من أجل خلق أجواء إيجابية وصحية لأبنائنا الطلبة خاصة ونحن على أعتاب العام الدراسي الجديد, من جانبه رحب مدراء المدارس بتلك المبادرة القيمة التي تساهم في اظهار الواجهات الامامية للمدارس بصورة نظيفة .
 ويذكر ان العتبة العسكرية المقدسة تساهم وبشكل دوري وبجهود ذاتية في دعم الدوائر الخدمية في مدينة سامراء وذلك من اجل النهوض في هذه المدينة واظهارها بالمظهر اللائق.