في بيوت أذن الله ان ترفع ويذكر فيها أسمه شاءت ارادة الله عز وجل ان تجتمع القلوب والنفوس في محضر الامامين العسكريين (عليهم السلام) في سامراء وفي مشهدٍ اعتدنا ان نراه في جميع منازل اهل البيت (عليهم السلام) لكنه في ديار العسكريين (عليهم السلام) بات بنكهة مختلفة كيف لا وحناجر المؤمنين تراها تصدح بالقرآن الكريم الذي هو (كتاب مكنون لايمسه الا المطهرون) ليتزودوا من رحيق الربى الى الله في جنته على الارض، فتهافتوا بعد إكمال مراسيم زيارتهم الى الصحن الشريف متمثلين بمصداق قول أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) (وتعلموا القرآن فإنه أحسن الحديث، وتفقهوا فيه فإنه ربيع القلوب واستشفوا بنوره فإنه شفاء الصدور، وأحسنوا تلاوته فإنه أنفع القصص).
فجلسوا ينصتون بخشوع لكلماتٍ تنزل السكينة والطمأنينة في المحفل القرآني المقام في صحن العتبة العسكرية باشراف قسم الشؤون الدينية وفي تصريحٍ لقسم الاعلام تحدث "القارئ علي فيصل الساعدي" قارئ ومؤذن العتبة العسكرية المقدسة ان هذه المحافل القائمة في الصحن الشريف هي ضمن برامج معدة مسبقًا من قبل قسم الشؤون الدينية والتي تتضمن اقامة محفل قرآني لقراء العتبة المقدسة اضافة الى القراء من الزائرين الكرام وكذلك برنامج الاسئلة القرآنية التي تصاحب المحفل والتي تقدم من خلالها الجوائز على الفائزين وتحدث الساعدي ان هذه البرامج قد تركت اثرا مميزا وروحانيا في نفوس الزائرين الوافدين الى مرقد الامامين العسكريين (عليهم السلام) الذين تقدموا بالشكر والعرفان للقائمين على هذه البرامج ودعا الساعدي  في ختام حديثه للزائرين بالحفظ وقبول الاعمال والتوفيق لجميع خدمة العتبة العسكرية المقدسة.