أُقيم بعد ظهر اليوم الجمعة (8شعبان 1438هــ) الموافق لـ(5آيار 2017م) على قاعة سيّد الأوصياء(عليه السلام) في العتبة الحسينيّة المقدّسة حفلاً لتكريم إعلاميّي القنوات والوكالات والإذاعات والصحف والمواقع الإلكترونيّة الذين قاموا بنقل وقائع فعاليّات مهرجان ربيع الشهادة الثقافيّ العالميّ الثالث عشر الذي تواصل على مدى خمسة أيّام من (3 – 7 شعبان المعظّم).

الحفل هذا يأتي على هامش فعاليّات المهرجان عرفاناً من الأمانتين العامّتين للعتبتين المقدّستين الحسينيّة والعبّاسية وتثميناً للجهود المبذولة من قبل الإعلاميّين في تغطية فعاليّات المهرجان.

انطلق حفلُ التكريم ابتداءً بتلاوةٍ مباركة من آيات الذكر الحكيم واستذكار من سقت دماؤهم سواتر العزّ والشموخ بقراءة سورة الفاتحة ترحّماً على أرواحهم، بعد ذلك جاءت كلمةُ السيد عقيل الياسري عضو اللّجنة التحضيريّة للمهرجان، وجاء فيها: "لا يخفى عليكم أنّ جهود الإخوة الإعلاميّين المبذولة منذ أوّل يوم افتتاح معرض الكتاب وانتهاءً بفعاليّات حفل الختام، والجميع جنودٌ مجنّدة لنقل كافة الفعاليّات الصباحيّة والمسائيّة، منها النقل المباشر ومنها التسجيل فضلاً عمّا قدّمه الإخوة في الفضائيّات المحليّة والصحف والإذاعات والوكالات".

مبيّناً: "هناك الكثير من القنوات الفضائيّة لا يُمكن حصرها ولكن ما استطاعت اللّجنة أن تُحصيه كان أكثر من (30) قناة فضائيّة، فضلاً عن الصحف والإذاعات وإعلام العتبتين المقدّستين والإعلاميّين العرب والأجانب، الجميع كان مستبشراً ورأى بأمّ عينه ما تحمله العتبات المقدّسة من فكر وثقافة رغم كلّ ما يمرّ به البلد من تحدّيات تجاه الهجمات الشرسة التي يتعرّض لها والتآمرات الداخليّة والخارجيّة، ولكنّ العتبات المقدّسة أبت إلّا أن تقيم هذا المهرجان الذي جاء منذ نسخته الأولى ردّاً على كلّ من يشكّك بوحدة هذا البلد، ببركة الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)".

وأضاف الياسري في ختام كلمته: "نعتذر عن أيّ تقصير بدر منّا فالكلّ يعرف زحمة العمل، فربّما تحدث هفوة أو زلّة هنا أو هناك (والعذر عند كرام الناس مقبول). وأعتذر من الجميع عن أيّ تقصيرٍ بدر منّي شخصيّاً وهذا التكريمُ هو شيء بسيط وإنّما صاحبُ الذكرى هو من يكرّم".

بعدها وُزّعت الدروع والهدايا والشهادات التقديريّة على إعلاميّي القنوات والوكالات والصحف والإذاعات والشبكات الإلكترونيّة الذين قاموا بتغطية فعاليّات المهرجان.