أكدت اللجنة التحضيرية لملتقى الكفيل لتكنولوجيا المعلومات بنسخته الأولى، أنّ الملتقى يهدف إلى بيان ما حققته العتبة العباسية المقدسة في مجال تكنولوجيا المعلومات والتقنيات. جاء ذلك في كلمة اللجنة التي ألقاها مدير مركز الكفيل لتقنية المعلومات التابع لجامعة الكفيل السيد سامر الصافي، خلال افتتاح فعاليات الملتقى في جامعة العميد. وقال الصافي في كلمته "نلتقي اليوم في رحاب جامعة العميد، لإطلاق ملتقى الكفيل لتكنولوجيا المعلومات، الذي يُقام برعاية الأمانة العامة للعتبة العباسية المقدسة، وبمشاركة عددٍ من أقسامها وجامعتي الكفيل والعميد ومستشفى الكفيل التخصّصي، لتسليط الضوء على المنجز التكنولوجي والتقني، وتقديم مجموعة من الحلول والأنظمة البرمجية التي تخدم المجتمع، والمُطبقة على أرض الواقع، ويتضمّن الملتقى معرضًا وورشًا علميّةً تخصّصية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام". وأضاف "حرصت العتبة العباسية المقدسة منذ سنوات، على الاهتمام بتكنولوجيا المعلومات، وكانت رؤيتها واضحة بإنشاء مراكز متخصّصة واستقطاب الكوادر العراقية المميّزة، التي تهدف إلى تلبية احتياجات العتبة المقدسة والمؤسسات التابعة لها، ومثال على ذلك مركز التطبيقات البرمجية الإسلامية الذي أنتج العديد من التطبيقات أبرزها تطبيق حقيبة المؤمن". وتابع بالقول إنّ "العالم يشهد حداثة وتقدم في الجانب التكنولوجي، فصار لزامًا علينا مواكبة هذا التطور، وتطويع هذه التقنية لخدمة العتبة المقدسة وبلدنا الحبيب، بما ينسجم وتطلعاتها والتقدم الذي تشهده وتصبو إليه".
وبيّن أنّ "العتبة العباسية المقدسة عملت بالتوازي بين إنتاج الأنظمة الإلكترونية، وتهيئة البنى التحتية، فأُنجز أكثر من مركز بيانات متطور، داخل العتبة العباسية المقدسة والمؤسسات التابعة لها، وشبكة داخلية متكاملة أُنجِزت من قبل شعبة الاتصالات التابعة لقسم المشاريع الهندسية لكي تعمل هذه الأنظمة بشكل مثالي". وأوضح الصافي أنّ "العتبة العباسية المقدسة والتشكيلات التابعة لها، تعمل وفق رؤية القائمين عليها، وهي أنّ العقل العراقي مميز ويمتلك القدرة على الإبداع، إذا توفرت له الظروف والإمكانات". ويُقام الملتقى على أرض جامعة العميد للمدة من (30/ 10/ إلى 1/ 11/ 2023)، وبمشاركة عددٍ من أقسام العتبة العباسية، لاستعراض تجاربها في المجال التقني من ناحية التطبيقات والبرامج، والمواقع والمنصات ومفاصلها التقنية كافة.