المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
Untitled Document
أبحث في الأخبار


معنى كلمة حفظ‌


  

12510       11:48 صباحاً       التاريخ: 10-12-2015              المصدر: حسن المصطفوي

أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-05-20 1277
التاريخ: 21-10-2014 2346
التاريخ: 14-12-2015 8105
التاريخ: 14-12-2015 7851
التاريخ: 23-12-2021 2359
 
مصبا- حفظت المال وغيره حفظا : إذا منعته من الضّياع والتلف، وحفظته  :
إذا صنته عن الابتذال واحتفظت به، والتحفّظ : التحرّز. وحافظ على الشي‌ء محافظة، ورجل حافظ لدينه وأمانته ويمينه، وحفيظ أيضا، والجمع حفظة وحفّاظ مثل كافر، وحفظ القرآن : إذا وعاه على ظهر قلبه. واستحفظته الشي‌ء : سألته أن يحفظه، وقيل استودعته إيّاه، وفسّر : {بِمَا اسْتُحْفِظُوا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ} [المائدة  : 44] - بالقولين.
مقا- حفظ : أصل واحد يدلّ على مراعاة الشي‌ء. يقال : حفظت الشي‌ء حفظا. والغضب : الحفيظة، وذلك أنّ تلك الحال تدعو الى مراعاة الشي‌ء، يقال للغضب الإحفاظ، يقال أحفظني أي أغضبني. والتحفّظ : قلّة الغفلة. والمحافظة‌ هو الحفاظ.
و التحقيق‌
أنّ مفهوم الحفظ يختلف باختلاف الموارد والموضوعات، يقال : حفظ المال من التلف، وحفظ الأمانة من الخيانة، وحفظ الصلاة من الفوت، وحافظه أي راقبه، وتحفّظ أي تحرّز بحفظ نفسه عمّا لا يلائم، وحفظ يمينه وعهده أي عمل بتعهّده ووفى به، وحفظ القرآن على ظهر قلبه، وأحفظه أي جعله حافظا، ومنه يقال للغضب الإحفاظ، فانّه يجعل صاحبه حافظا ومحفوظا، فانّ الغضب هو دفع ما لا يلائم والدفاع عن الضرر.
فالحفظ في الأعيان  : {وَنَحْفَظُ أَخَانَا} [يوسف  65].
وفي الأعمال  : { هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ } [المعارج  : 34].
وفي المعاني  : { وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} [يوسف  : 81].
وفي العهود  : { وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ } [المائدة  : 89].
وفي الإطلاق والعموم : {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ } [سبأ : 21] ، ... {وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ} [ق : 4].
ثمّ إنّ الحافظ يستعمل في مورد نسبة الحدث الى ذات حدوثا، وفي الحفيظ يلاحظ معنى الثبوت والاستقرار، كما أنّ المحافظة يلاحظ فيها معنى الاستمرار، بمقتضى صيغة المفاعلة.
و قد سبق في الحسب إنّه عبارة عن الإشراف والاختبار والدقّة. وفي الحرس إنّه عبارة عن المراقبة ويستعمل في ذوي العقلاء.
فحقيقة الحفظ هي المراقبة والضبط مطلقا- راجع الحرس.
{وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا } [النساء  : 80].
{وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكُوا وَمَا جَعَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا} [الأنعام  : 107].
فإنّ شأن النبيّ (صلى الله عليه واله) تعليم الآيات الإلهيّة ودعوتهم الى الحقّ وإبلاغ الأحكام النازلة، وليس من شأنه أن يكون حسيبا على العباد ومراقبا لهم في أعمالهم ومراعيا‌ لهم.
بل وإنّ الحسيبيّة والرعاية والضبط من اللّه المتعال بالنسبة الى أعمال العباد وكيفيّة سلوكهم ينافي الإختيار-. {فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ } [الأنعام  : 104].
نعم، إنّ اللّه تعالى حفيظ على كلّ موجود تكوينيّ خارجيّ {إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} [هود : 57]. فلا تنافي بين الآيات الشريفة كما لا يخفى على البصير.
 


Untitled Document
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السابعة عشرة
د. فاضل حسن شريف
مصطلحات رياضة المعوقين في القرآن الكريم (ح 5) (أبكم،...
حسن السعدي
الحالة الرابعة للمادة: حالة البلازمة
حامد محل العطافي
التربة والاستشعار عن بعد
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة السّادسة عشرة
الدكتورة مواهب الخطيب
أثر الحجاب على الأسرة والمجتمع
.مرتضى صادق
البيت موس واستخدامه في الزراعة العضوية Peat Moss
د . حميد ابولول جبجاب
دور المخابرات الامريكية والموقف الدولي من حرب الخليج...
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الخامسة عشرة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الرابعة عشرة
حسن الهاشمي
الآثار الوضعية للذنوب... فلسفة تحريم اللواط (19)
محمدعلي حسن
مراتب المعرفة
السيد رياض الفاضلي
جواهر نبويّة: الحلقة الثالثة عشرة
حامد محل العطافي
الدعاء