أكدت  وزارة الزراعة، يوم الجمعة الماضي تشكيل لجنة وزارية لرفع وتيرة تصدير التمور وضمان جودة التعبئة والتغليف لتأخذ حيزها في الأسواق العالمية، فيما أشارت الى مضيها بدعم  النخيل كما ونوعا والعمل على زيادة زراعته بأصناف  مميزة وكذلك دعم مزارعيه بتقنيات الري الحديث.
وقال الوكيل الفني في وزارة الزراعة ميثاق عبد الحسين  لوكالة الأنباء العراقية(واع):إن"الوزارة تسعى إلى التوسع في مجال تصدير التمور  العراقية"، مؤكدا "تشكيل لجنة وزارية برئاسة الوكيل  الفني وعضوية الجهات المختصة وممثل عن  المصدرين العراقيين للتمور في هذا المجال".
وأوضح أن "اللجنة استمعت إلى المعوقات والحلول المقترحة التي من شأنها رفع وتيرة التصدير ورفع جودة  التعبئة والتغليف لتأخذ التمور العراقية حيزها في الأسواق العالمية ".
وأضاف عبد الحسين، أن "التمور العراقية تتميز بأنواع وأصناف متعددة  تصلح للتصدير يأتي في مقدمتها صنف التمر الزهدي الصالح للاستخدامات المتعددة وكذلك المزايا التي يتمتع بها من ناحية تحمله للخزن ومستوى ونوع المحتوى السكري الصالح  لعدة صناعات تحويلية أخرى مما يجعله مرغوبا عالميا خصوصا في بلدان الشرق ".
وتابع أن"وزارة الزراعة عملت على رفع توصيات مهمة للجهات الأخرى  ذات الصلة بإصدار إجازات التصدير، كما حثت المصدرين على تطوير علاقاتهم التعاقدية مع المزارعين أصحاب بساتين النخيل بما يضمن توفير إنتاج صالح وذو جودة  تصلح للتصدير وحثتهم  لتشكيل جمعيات متخصصة بتصدير التمور العراقية والمشاركة في المعارض الدولية التي لها  أثر في زيادة حجم التصدير".
وأكد على "مضي الوزارة بدعم النخيل كما ونوعا والعمل على زيادة زراعته للأصناف المميزة وحماية النخيل من الآفات التي تؤثر على الإنتاج، وكذلك إشراك المزارعين بدورات إرشادية لمساعدتهم على رعاية  النخيل بما يضمن الجودة  والنوع ". وأشار إلى أن" شحة المياه تؤثر بشدة على مختلف القطاعات الزراعية ولا سيما أصحاب البساتين مما دفع الوزارة إلى مساعدة المزارعين باقتناء منظومات الإرواء الحديثة  وهي ماضية بتوفير هذه  التقنيات وبصورة مدعومة  وتوفير المساعدة الفنية  للمزارعين الذين بادروا  إلى اقتنائها ".