أكّد المتولي الشرعي للعتبة العباسية المقدسة السيد أحمد الصافي، على أن الطريقة المُثلى للتعامل مع المريض تعتبر مفتاحاً للشفاء. جاء ذلك خلال استقبال سماحته وفدا من الكلية الملكية البريطانية، بحضور كل من الأمين العام للعتبة العباسية السيد مصطفى مرتضى ال ضياء الدين ومدير مكتب المتولي الدكتور أفضل الشامي. وقال السيد الصافي إن "من الأساسيات التي يجب أن يراعيها العاملون في المجال الطبّي، خلال تعاملهم مع المرضى، أن يكون سلوكهم سليماً لا يخلو من الإنسانية، لما لذلك من تأثير كبير قد ينقل المريض من حالةٍ إلى أخرى، وبالتالي المساهمة في تماثله للشفاء بأسرع وقتٍ ممكن". من جانبه قال رئيس الممتحِنِين في كلّية الأطباء الملكية في بريطانيا الدكتور عبد المجيد سلماسي "أبهرَنا ما شاهدناه في جامعة العميد من بنى تحتية متمثّلة بقاعات دراسية ومختبرات علمية متطورة، تحاكي ما هو موجود في الجامعات العالمية".
وأضاف، أن "العتبة العباسية أسهمت بشكلٍ كبير في دعم العملية التعليمية والصحية، من خلال مؤسّساتها التي تعتمد على خططٍ ورؤية واضحة، تهدف إلى الوصول لمدياتٍ علمية متطورة تنعكس على واقع العراق وتعود بالخدمة لأبنائه". وتابع "التمسنا خلال اللقاء اهتمام السيد الصافي بتطوير التعليم الطبّي في العراق، ونحن بدورنا مستعدّون لتقديم المساعدة في أيّ عملية يُمكن أن تخدم المسيرة العلمية والطبية، لا سيّما التعاون المشترك بين الكلّية الملكية البريطانية وجامعة العميد".