تواصل ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسية في العتبة العباسية المقدسة، أعمالَ الفحص الدوري لمنظومات التبريد والتهوية الخاصة بالعتبة المقدسة وأقسامها. وقال مهندس التبريد في الشعبة التابعة للقسم المهندس أمير محمد علي، إن "أعمال ومشاريع الشعبة الخاصة بنصب منظومات وأجهزة التبريد، مستمرّة حتى في فصل الشتاء داخل العتبة العباسية المقدسة، وفي الأقسام والمواقع الخارجية التابعة لها". وبين أن "من ضمن أعمال الشعبة حالياً نصب منظومات التبريد الخاصّة بمشروع المحاليل الوريدية، ومشروع مستشفى أمير المؤمنين(عليه السلام) في النجف الأشرف، ومشروع سرداب الإمام الحسين(عليه السلام) وسرداب الإمام الجواد(عليه السلام)، وذلك لتجهيزها بالتبريد المركزي بالإضافة إلى منظومات التهوية لتنقية الهواء وسحبه، ومشاريع الأقسام الداخلية في جامعة العميد والمرآب الخاص بالعتبة المقدسة".
وأضاف محمد علي أن "شعبة التبريد تواصل إدامة وصيانة منظومات التبريد المركزي الخاصة بالصحن والحرم الشريف، من خلال تجهيز الدافعات للعمل خلال موسم الشتاء أمّا للتهوية أو التدفئة اعتماداً على الطقس الخارجي". وحول ميزات منظومات التبريد في العتبة العباسية المقدسة أوضح محمد علي أن "من ميزاتها احتواءها على دافعات هواءٍ منفصلة عن منظومة الشيلر (وحدة تثليج المياه)، إذ بإمكاننا تشغيل دافعات التدفئة في موسم الشتاء أو لإدخال الهواء النقي من الخارج، لتنقية الهواء داخل الصحن الشريف". وتمتاز دافعات الهواء بحسب محمد علي بأحجام مختلفة تتراوح من 18 إلى 20 ألف قدم مكعّبة في الدقيقة (CFM)، تستخدم في فصل الشتاء لإدخال الهواء الخارجي النقي إلى داخل الصحن الشريف، وسحب الهواء منه عن طريق ساحبات أو فتحات منتشرة في السراديب، بالإضافة إلى وجود منظومات سحبٍ خاصة داخل الحرم والقبة الشريفة.